تحية الى ثوار العراق,ونداء الى الجماهير العراقية الحرة

لقمان الاطرقجي

الحوار المتمدن-العدد: 6372 - 2019 / 10 / 7 - 19:35
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

نداء الى ابناء شعبنا الثائر البطل في كل شبر من ارض العراق


احييكم واشد على اياديكم ,وبكل غالي ونفيس افديكم
يا من رفعتم رؤسنا عاليا عندما نزلتم الى الشوارع وتحديتم بطش وشدة قساوة اعداء الشعب من المتسلطين على رقابكم,

لقد طفح الكيل ونفذ الصبر ولم يبق امامكم الا ان ترفعوا اصواتكم عالية
لتطالبوا بحقوقم المهدورة والمغتصبة من قبل حكاما ظالمين ,تلحفوا بعبائة الدين,والدين منهم ومن افعالهم براء,وكل ذلك من اجل ان يخدعوكم ويمتصوا دمائكم
نعم باسم الدين سرقوا حاضركم ومستقبلكم,بل وحتى احلامكم,
فاعادوا الزمن قرونا الى الوراء,عندما سرقوا وخربوا ,كل البنى الاجتماعية والتحية لعراقنا الحبيب
وندائي الى كافة ابناء الشعب العراقي الاصيل,ومن الذين لم يشاركوا حتى الان, اتمنى عليهم أن لايضيعوا الفرصة التاريخية,بالانضمام الى رفاقهم الابطال والذين يتصدون بصورة سلمية وبصدورمشرعة وجباه عالية لرصاص الجبناء الغادرين
لاتخافوا,فالخوف لم يعد يجدي,لان حياتكم وحياة اطفالكم واحفادكم اصبحت في خطر حقيقي بعد ان تمادى الحكام في سرقة وتحطيم كل شيء
فلف تحية لكل ثائر نزل الى الشوارع ,والمجد والخلود للشهداء الذي رووا بدمائهم الزكية الطاهرة ارض العراق,ويقينا انها ستنموا زهورا تنشر الفرح والجمال وسيبقى عبقها الزكي على مدى التاريخ
مع تمنياتي,ودعائي الصادق للجرحى بالشفاء العاجل
وثورة حتى النصر والانعتاق باذن الله
[email protected]


د. لقمان الاطرقجي
ابن الموصل والعراق

#لقمان_الاطرقجي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات