أحمد حسن شلليب
الحوار المتمدن-العدد: 6371 - 2019 / 10 / 6 - 22:03
المحور:
الادب والفن
ضوء :
فى ما تبقى من حواجز الصمت..
أرسم دوائر على ظهر الليل،
واتعاطى أطناناً من حبوب منع الحمل
أتوحم بجرعة ضوء…
كيف يكون الضوء جريمة..
لابد ان أموت قبلى..
حيث يوجد المكان توجد الروح..
حيث يوجد الفراغ، يوجد المكان..
انها السماء , أساطير وخرافة
نشترى منها الضوء، بأبخس عمرنا …
لنبيعه مقابل "لحظات " من الراحة الأبدية..
شعاع :
حين مات الفراغ..
نادت الشمس صغار زوجاته،
جاءت النجوم معزية..
تزاوجت مع ذاتها..
كنت أنا أتربص جشعا فى ركنها الميت..
ارتدى قباعة الإخفاء..
لا أرى أحداً سواها..
ويرانى الجميع …
إلا هى..
عتمة :
قال لى ذات حلم
"أن الحب والحرب سواء"
تموت أو تنتصر.. ستخسر الكثير.
وفى افضل حالاتها إن لم تصيبك رصاصة … فلك شظية.
فتلك هدنة، تستجمع فيها بواقى أسلحتك وجراحك..
وتواصل الغناء..
الحب والحرب " من أجل السماء "
و السماء تخاف الحقيقة .
#أحمد_حسن_شلليب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟