أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - الاقصى ينتظر بشرى انجاز الوحدة الفلسطينية














المزيد.....

الاقصى ينتظر بشرى انجاز الوحدة الفلسطينية


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6371 - 2019 / 10 / 6 - 22:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تقول الحكمة الشعبية وبكلام واضح كاشعة الشمس ان الباحث عن الخير والساعي والعابد له يلقى الخير والثناء والاحترام والتقدير بينما الساعي والناشر للشر غير ابه للنتائج المترتبة عن ذلك يلقى الشر والاحتقار والنفور, ومن يفاخر بالسوء وزرع الشر بين الانام كيف يتامل بالحصول على الامتنان والشكر والثناء والتاييد والاحترام والتقدير, وكذلك يجب ان يكون كل شيء جميلا في الانسان وليس فقط وجهه, وتسريحة شعره وعينيه وقده المياس ولباسه وانما الاهم جمال الروح والفكر والمشاعر والوجدان والنوايا والاهمال وعندها فقط يدعو ودائما الى اعمال الخير والجمال والبناء والعمران وتوطيد الوشائج بين بني البشر والمحبه وعندما يكون هدف روح الانسان المحبة والخير والتقارب مساعدة الغير ومكافحة العنف فيشعر بالسعادة وراحة الضمير والفرح للنتائج الطيبة لذلك, والحياة تاريخ يسجل فيه اعمال كل الناس صغيرها وكبيرها ومقدم الخير غير مقدم الشر, والاصرار على االسير في طريق الالم وعمدا هو نوع من الشرور فالى متى يبقى الشعب يسير في طريق الالام, الم يتعب من السير فيه والانتقال للسير في طريق الفرح, والوضع الحالي المسيطر على الشعب الفلسطيني بكل فئاته والبارز فيه تواصل عار التشرذم والمناكفات الشخصية والحزبية والفئوية, يضمن النفوس مخربة وليست متعافية وكذلك بعضها من صنعهم والجريمة ان تعرف العلة واسبابها ولا تسعى لمداواتها وعلاجها واولها واجب القضاء على عار افة التشرذم الم تكن احداث القدس وخاصة المسجد الاقصى والانتصار على قوات القمع الاحتلالية الوحشية كتعبير واضح وبرهان ساطع على اهمية الوحدة وعمودها الفقري الشعب فلما اندمجت الجماهير مع القيادة وانتصبتا معا كطود شامخ وكسرتا هيبة قادة الاحتلال والجيش الذي لا يهزم, فما العائق امام اخراج المصالحه من دهاليز الحصار والتنكر الفلسطيني لها الى حواكير النور واذا كنتم يا ابناء شعبنا من قيادة وجماهير في كل مكان مصرين على ايصال رسالة الخلود الى التاريخ فما عليكم الا القضاء على طريق الالام للسير على طريق الفرح المؤدي الى المستقبل الزاهر والمخلص لعمل الخير الذي يقوم به عليه ان يعرف ان الوطن كله يقف وراءه ويحثه على مواصلة وتكثيف اعماله المفيده, وفي ظروف ذئبوية عليكم الحذر واليقظة وحسن السلوك للنجاه وعدم السقوط في الفخ وعندما تكون اعمالكم صادقة يستطيع كل واحد وواحده ان يقف وجها لوجه مع الوطن ويقول له ان صفحة ضميري نظيفة امام وجهك الناصع يا ايها الوطن الحبيب, نعم يستطيع ان يقف شامخا وفاتحا عينيه مؤكدا انه لم يخن ولم يرضخ امام مغريات المال للتراجع عن حبه للوطن, وامام كل الشهداء والمقاتلين تستطيعون شامخين فتح الاعين والكل يهتفون بصوت واحد وجهوري: اسرع ايها النصر, نصر الحق على الباطل ففي ذلك الحياة, فنحن في ارضنا حق, بيوتنا حق ومدارسنا ومصانعنا ومكاتبنا مع ارضنا وشوارعنا ومياديننا واقلامنا كلنا حق واضح بينما الاحتلال ومستوطناته وجنده وقادته باطل الاباطيل والى زوال, اسرع اسرع ايها النصر ولك البشرى فقد توحدنا, ولكن النصر قال لهم كيف ساصل اليكم لعناقكم ودوافع قدومي اليكم غير متوفره كليا, وهي ما زالت مشاعر وكلمات غير مقرونة بالافعال والاعمال المطلوبة, تتحدثون كثيرا عن الوحدة لكنها لم تر النور رغم تاكيد احداث الاقصى اهميتها وحيويتها وضروريتها لكم, الان, الان وليس غدا, واحداث الاقصى تقول لكم ردا على عدم رؤية الوحدة النور, في التاني الندامة وفي العجلة السلامة, فمتى تذوتون ذلك وتستجيبون له, ولقد اجاد الفلسطيني الغناء وبصوت جهوري للبقاء والرسوخ في ارضه وما زال يغني منتظرا قدوم فصل الفرح ليضع حدا لفصل الالم والحزن والدموع, ولقد عرف الموت مرات كثيرة وفي كل مرة كان يهب واقفا كالمارد ويصفع الموت بقوة وطالبا الحياه مؤكدا له حقه فيها باعتزاز وكرامة وسعادة في دولة له تعانق الشمس وليس ظلام الاحتلال ومشاريعه السرطانية التي وللاسف تلتقي وتستمد اهدافها من سرطان التشرذم والخلافات الفلسطينية وخيانة معظم القيادات العربية خاصة ملوك وامراء العهر والنفاق المستمتعين بالاقامة في حظائر الويلات المتحدة الامريكية ولسعات سياط رعاتها, نعم لقد دعس الشعب الفلسطيني على مدى عقود في سعيه للحياه بحرية وكرامة على كل اسباب الياس, وبقي متمسكا بالامال خاصة التي تؤكد ان فصل الفرح والعيد قادم لا محالة كما ياتي الربيع بعد الشتاء وينبثق من احشائه وسيولد زارعا الفرح الاكبر بالتحرر ويحق له العيش في كنفه لانه وبناء على الواقع انتزع حياته من المذابح الكثيرة وخاصة مذابح ذوي القربى الذين لم يسمعوا الانين الفلسطيني لان اذانهم لا تسمع الا كلام الاسياد ورنين الاصفاد وخاطبوا ولا يزالوا وهم على اشلائهم واقفين وكيف ستشفى الجراح وشارب الدم هو المضمد, لقد سرتم على اللهيب عقودا لمحو كل عار ولكن عار عليكم دوام عار التشرذم وبعد ان كان اسم فلسطيني رمز كل مجد وفخار اصبح اليوم رمز كل فساد وتشرذم وتخاذل الملوك والامراء ليس جديدا فقد حرقوا الاطفال والاقصى ولم يحرك فيهم ذلك اية عاطفة ولم تختلج لهم عضلات, فقد عمتهم الشهوات عن مجد وكرامة الشعوب ويقولون مالنا ولللفلسطيني والويلات المتحدة الامريكية تزودنا بالدبابات والطائرات واكتفوا بالشعارات التي لم تحمل الا اوزار الويلات والمحن فانتصب يا شعبنا الابي موجها وجهك للاقصى قائلا لقد استخلصت العبر وها انا ابشرك بالوحدة الراسخة.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحق لي والقدس لي
- عمره سنتان ونصف ويرفض الخدمة في الجيش
- السير بخطى عرجاء نحو الوحدة خطر على الفلسطينيين ويخدم الاحتل ...
- ​للرفض وجهان
- تشرين الاول واولوية الافكار لمن؟
- لقد سرقوا السلام والامن عنوة ويريدون النوم هادئين!!
- الويلات المتحدة تقترح الباس نتن ياهو وزمرته قمصان المجانين!
- تاكل ولا تشبع وتموت اذا شربت فما هي؟
- اللعنات لا تجدي نفعا
- ​هذي ملامحي جليلية
- الايدي الفلسطينية تصلح لحمل المعاول والاقلام وليس للقيود فقط ...
- فلسطين لم تمت
- ​الطائر والطائرة والفرق بينهما
- ان الاوان للسلام ان ياخذ حق الكلام
- لا بد مما ليس منه بد
- ​واجب الساعة انقاذ السلام
- ​بالتصويت للمشتركة ضمان مشاعر الفرح بالانتصار
- لسلام طمانينة للروح وليس للارصدة في البنوك!
- يمهدون الدرب للفاشية
- السلام والعمار افضل من الحرب والدمار


المزيد.....




- -ضربته بالعصا ووضعته بصندوق وغطت وجه-.. الداخلية السعودية تع ...
- كيف يعيش النازحون في غزة في ظل درجات الحرارة المرتفعة؟
- فانس: في حال فوزه سيبحث ترامب تسوية الأزمة الأوكرانية مع روس ...
- 3 قتلى بغارة إسرائيلية على بنت جبيل (فيديو)
- -يمكن تناولها ليلا-.. أطعمة مثالية لا تسبب زيادة الوزن
- Honor تكشف عن هاتف متطور قابل للطي (فيديو)
- العلماء يكشفون عن زيادة في طول النهار ويطرحون الأسباب
- لماذا نبدو أكثر جاذبية في المرآة مقارنة بصور كاميرا الهاتف؟ ...
- العراق.. انفجارات وتطاير ألعاب نارية في بغداد (فيديو)
- مصر.. محافظ الدقهلية الجديد يثير جدلا بعد مصادرته أكياس خبز ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - الاقصى ينتظر بشرى انجاز الوحدة الفلسطينية