محمد عبيدو
الحوار المتمدن-العدد: 6371 - 2019 / 10 / 6 - 19:11
المحور:
الادب والفن
المخرجة عطيات الابنودي بذكرى وفاتك الاولى السلام لروحك . افلامك التسجيلية قربت السينما من الناس وعبرت عن همومهم
، صاحبة مدرسة السينما التسجيلية الواقعية الشاعرية، فكانت رحلتها مع أفلامها التسجيلية ترصد الواقع وإشكالياته، وتعبر بالصوت والصورة عن لسان حال البسطاء،.
مخرجة وكاتبة ومنتجة وممثلة ، اسمها بالكامل (عطيات عوض محمود خليل) ، وحازت على لقبها نسبة للشاعر الراحل، عبد الرحمن الأبنودي، الذي استمر زواجه منها لمدة 12 عاماً، ولدت في عام 1939 في إحدى قرى دلتا النيل، درست القانون بكلية الحقوق في جامعة القاهرة وحازت على درجة الليسانس في عام 1963، كما واصلت الدراسة بعدها بالمعهد العالي للسينما وتخرجت منه في عام 1972، كما حصلت على زمالة مدرسة السينما والتليفزيون الدولية من بريطانيا في عام 1976، وباتت واحدة من أبرز الأسماء في صناعة الأفلام التسجيلية في مصر، كما أنها قامت بتأسيس شركة انتاج، وهى شركة (أبنود فيلم)، واهتمت في كافة أفلامها برصد الحياة الاجتماعية اليومية للشرائح الكادحة في مصر.. وفي عام 1971 أنجزت باكورة افلامها «حصان الطين» الذي حصل على 30 جائزة دوليّة ومنه ابتكرت أسلوبا خاصا بها سمته " الواقع المُجَمل " : إذ باهتمام كثير بالجماليات والجو استطاعت تصوير الواقع الاجتماعي. وباعتبارها من أولاد طبقة العمال عرضت شخصيات وحكايات الفلاحين وعمال المياومة، ولذلك كُرمت بمنحها لقب " مخرجة أفلام البسطاء ". ، تحكي تاريخاً مترعاً بالإنجاز والعطاء، من خلال الأيقونات والشهادات والجوائز التي استحقّتها بجدارة خلال 40 عاماً أمضتها برفقة كاميرتها التي وثّقت صُوَراً غنية ومتنوّعة لعوالم البسطاء والمنسيين. وأنجزت خلالها أكثر من 25 شريطاً من عناوينها :
صنع في مصر 2006 - توشكى 2004 - إثيوبيا بعيون مصرية 2004 - قطار النوبة 2002 -
القاهرة 1000 - القاهرة 2000 أيام الديمقراطية 1996 – راوية 1995 - أحلام البنات
1995 - نساء مسؤولات 1994 - يوميات في منفى 1993 - اللي باع واللي اشترى 1992 - حديث الغرفة رقم 8 - 1990 - إيقاع الحياة 1988 - الأحلام الممكنة 1983 - بحار العطش 1981 - التقدم إلى العمق 1979 - الساندويتش 1975 - حصان الطين 1971 - أغنية توحة الحزينة 1971 .
وظلت الأبنودي تجوب العالم بأفلامها كسفيرة للسينما التسجيلية طوال العقود السابقة، إلى أن كرمها أخيراً مهرجان الفيلم الأفريقي في مدينة نيويورك الأميركية، وغيبها الموت قبل تكريمها بمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، الذي اختارها ضمن ثلاث من صانعات السينما المصرية لتكريمهن في دورته الثانية .
#محمد_عبيدو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟