أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - سقوط الأقنعة...














المزيد.....


سقوط الأقنعة...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6371 - 2019 / 10 / 6 - 04:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سقوط الأقنعة...
حسن حاتم المذكور

[على سطوح المنازل, قناص شيعي يصطاد متظاهر شيعي, والشيعي يسرق الشيعي ويخون ويبيع الشيعي, أهذا مذهب اهل البيت , أم تشريع مراجعي لأغتيال العراق؟؟؟].
1 ـــ عندما تسقط الأقنعة عن احزاب سياسية, تصرخ عوراتها من جيوب فسادها, وعندما تسقط عن مجاميع مثقفة, تسقط معها مساحيق سمعتها, كمومس سبعينية استنفذت جلدها في ترقيع شيخوختها, وان سقطت عن رموز او مراجع دينية, ترتق دونيتها وأحابيلها, بأسماء الله والأولياء, فيضيق ثوب قداستها على سمنة وترهل احتيالها, "والطيور على اشكالها" يلتقي مثلث فضائح السياسة والثقافة والدين, داخل متراس الخديعة والوقيعة وشراسة الألغاء, تتصدر مواقفهم, جداريات منافقة كـ "العراق الجديد والديمقراطية بلا حدود واحياناً الفتية" لكن الرفض الشعبي الباسل والحاسم في بعض محطاته, يعري ويُسقط الأقنعة, عن واقع مشبع بفضائح الفساد والأرهاب, ويرميه بكامل أسمال نسيجه, السياسي الثقافي والديني, الى مزابل التاريخ القمعي, ليبقى في الذاكرة الوطنية, لوثة احزان تضاف الى الحزن العراقي الموروث.
2 ـــ نهضة الأنتفاضة في 3.2.1.و4/ 10 / 2019, لم تكتفي بأسقاط أقنعة الأقنعة عن وجوه سكراب الفساد السياسي الثقافي والديني, بل أعلنت عن هويتها الوطنية ونفسها الشبابي بوضوح, فالمنتفضين يشكل منهم مواليد ما بعد 2003, اكثر من 80% والنسبة المتبقية لا تزيد عن خمسة سنوات اكثر, لا يعرفون من التاريخ البعثي الدموي, أبعد من ذاكرة اجدادهم عن ابائهم في المقابر الجماعية, شباب مكشوفو الوجوه والهتافات الوطنية, وصدورهم اهداف في متناول القناص الشيعي, دماءهم الساخنة لا تكسر ارادتها الذخيرة الحية لأجهزة كانت امنية من الزمن البعثي, استورثتها ووزعت ادوارها دولة ولاية الفقيه, وككل العملاء والمرتزقة, اكملت فيها الأحزاب الشيعية قواعدها وسفلة مليشياتها, اعلام السلطة المأجور ومستثقفي الأحباط, يهرطقون بمخزون انتهازيتهم, شماتة وتشويه لأنتفاضة الشباب الباسلة, مما يجعلنا نرثي لهم ونخجل نيابة عن مخاط اقلامهم.
3 ـــ الدور المشين الذي لعبه رئيس سلطة اللاسلطة, الأهبل فاقد الأحساس بالشخصية, عادل عبد المهدي (زويه), وهو يهذي خطابه ليلة الخميس بدون خجل, محاولة الألتفاف على الغضب الشعبي, عملية تسويف, اكملت تفاصيلها المرجعية في خطاب جمعتها, لتلعب دورها كآخر متراس (اسفنجة) لأمتصاص وتمييع مشروعية غضب الجياع, وتفتيت انتفاضهم من اجل الأنعتاق, من قبضة لصوص المذهب, المراجع الدينية والشيعية منها بشكل خاص, لا تقيم لها سكينة, الا في مستنقعات الجهل والفقر والأذلال, حيت يرزح بنات وابناء الجنوب والوسط, في جحيم واقع افسدته عليهم مراجع واحزاب, لم يذكر التاريخ الوطني العراقي, ان اتخذت موقفاً تضامنياً مع الضحايا, ولا دعمت يوماً حقهم في التعليم, والحصول على فرص للعمل والخدمات الأجتماعية والصحية, بعكسه هي اول المنتفعين من دولة الفساد, فقط تتقن فنون التغبية والأعاقة, واعادة انتاج التخريف وشعوذة الحميد, من موروثات قيم وتقاليد مجتمع الجنوب والوسط, واجتثاث عراقتهم الوطنية والأنسانية.
4 ـــ كانت انتفاضة الجنوب والوسط, تهتف وتمد خيط الدم الى اشقائها, في معاناة الفقر والجهل والأذلال, في المحافظات الشمالية والغربية, تذكرهم ان "دمائنا وارواحنا, ثمناً لتحرر وكرامة جميع العراقيين, ولم نبخل عليكم بثرواتنا, ولم نكن سبباً في تصدع وحدة مكونات مجتمعنا", وتطالبهم الأحساس بمشترك المظلومية, فالجلاد واحد, شيعياً سنياً ام كردياً, والجلاد شقيق الجلاد, والأجهزة اللاامنية, هي ذاتها مليشيات شيعية كما هي دواعش سنية وبيشمرگه واسايش كردية, تدعوهم لوحدة المشتركات والمصير, والألتحاق بأنتفاضة بنات وابناء الجنوب والوسط. فالترقب السلبي لا يدل على احساس بالكرامة.
05 / 10 / 2019
[email protected]



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأنتفاضة تربي فينا الأمل...
- العراق يخترق المستحيل...
- رسالة للسيد السيستاني...
- لحظة الأنفجار الوطني...
- غضب الله...
- الفساد المقدس!!!
- الله والوسطاء؟؟؟
- على طاولة اللاوعي!!!
- المحبطون...
- المقدس الى اين؟؟؟
- المنحطون...
- كركوك ليست يافا...
- 14 / تموز: ثورة وزعيم..
- كل القلوب تهواك...
- احترموا مراضع الجنوب...
- العراق سيدق الأبواب...
- لا نريد الموت اكثر...
- اسقطوهم اولاً...
- عملاء بدم بارد!!!
- سلطة الأراذل...


المزيد.....




- بعد تحرره من السجون الإسرائيلية زكريا الزبيدي يوجه رسالة إلى ...
- أحمد الشرع رئيساً انتقاليا لسوريا...ما التغييرات الجذرية الت ...
- المغرب: أمواج عاتية تضرب السواحل الأطلسية وتتسبب في خسائر ما ...
- الشرع يتعهد بتشكيل حكومة انتقالية شاملة تعبر عن تنوع سوريا
- ترامب: الاتصالات مع قادة روسيا والصين تسير بشكل جيد
- رئيس بنما: لن نتفاوض مع واشنطن حول ملكية القناة
- ظاهرة طبيعية مريبة.. نهر يغلي في قلب الأمازون -يسلق ضحاياه أ ...
- لافروف: الغرب لم يحترم أبدا مبدأ المساواة السيادية بين الدول ...
- الشرع للسوريين: نصبت رئيسا بعد مشاورات قانونية مكثفة
- مشاهد لاغتيال نائب قائد هيئة أركان -القسام- مروان عيسى


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - سقوط الأقنعة...