أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض محمد سعيد - لا عراق بلا شباب العراق














المزيد.....


لا عراق بلا شباب العراق


رياض محمد سعيد
(Riyadh M. S.)


الحوار المتمدن-العدد: 6370 - 2019 / 10 / 5 - 04:57
المحور: المجتمع المدني
    


اي كلمة يمكن ان تعطيكم حقكم يا شباب العراق ، شباب العراق ، انتم رأس مال الشعب ، وثورتكم هي تعبير للغيرة العراقية اليعربية بعد ان ضن الكثيرين انها تهاوت بسبب الخيانة و الجبن ، لكن الاحساس بالوطنية لم يمت وسيتعافى في صدور العراقيين بوعيكم وأصراركم وصيحاتكم و بسواعدكم .
يا شعب العراق حافظ على ثروتك الوطنية الشبابية و لا تسمح لمافيات السلطة والحكومة أن تفرط بهم ، فلا قيمة للوطن (ارض ومال و ثروات ولا حتى عقائد وديانات) الا بوجود الشباب الذي هو ارث الانسان في الحياة ، احمو الشباب وساعدوهم ودلوهم على الطريق الصحيح لأنتزاع الحق من الباطل بدون دم.
يا شباب العراق ، يا عقدة العاصي و الخائن ، يا نغصة الجبان والفاسد يا سكين في خاصرة الحاقد يا حرية الفكر يا زهور الحضارة وفلذات الشعب العريق . افتحو عقولكم و قلوبكم في صدوركم للحرية وارفعو كفوكم عاليا في الهواء واشهروها في وجه من خان الوطن وسعى للمتاجرة بالدين و بآل البيت واستغل أسم الحسين (ع) من اجل منافعهم الشخصية ، ارفعو كفوفكم لتنزل كالصاعقة على وجوههم الكالحة ، وإذا اخذتهم العزة بالأثم ، فصمو ايديكم و اجمعو اصابعكم وانزلوها كالمطرقة على جباههم و افواههم و رؤوسهم العفنة ، و لا تنسو ان لهم كلابهم قد يطلقوها عليكم ، حينها احتمو وتماسكو فوالله العلي القدير ، ستجدون ان الشرف العراقي لن يخذلكم حتى بعد ان جندو بعض شبابكم ليصبحو كلاب للسلطة وحراسها ، فهناك شرفاء سيعينوكم و يمنعو عنكم اذى الاشرار ، وما قيلت حكمة سدى "لو خليت قلبت" .
كم مرة يلوح الشعب بالعصيان ليفهم الفاشلون ومافيات الحكومة ان الشعب لن يبقى ساكتا . في كل مرة تنجح الحكومة و ادواتها في السيطرة على ثورات الشعب و الشباب وتزج عناصرها من الاحزاب الحاكمة و ابواقها بين المتظاهرين ليركب الساقطون موجة الغضب ويكممو افواه الشباب بالقتل و الترهيب و الاعتقال و التعذيب . وبكل سفالة يخرج الخطاب الحكومي دون حياء ليسفسط كما يشاء من اجل ان يبقى محافظا على المناصب و السلطة و الادارة الفاشلة . ولا يستحي او يخجل رئيس الوزراء و حكومته باعلانه وعود هو ليس اهلا لها انما يقصد منها بقاءه في السلطة رغم سقوط اكثر من (30) شهيد خلال يومين . لو كانت للحكومة غيرة و كرامة و احساس لأستقالت عند سقوط اول شهيد عراقي .



#رياض_محمد_سعيد (هاشتاغ)       Riyadh_M._S.#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فايروس كوكب الارض
- هل اردنا الحياة و لم يستجيب القدر ؟
- أنا لم أفهم ... هل فهمت انت
- العرب .. الدين .. التطور
- ماذا بعد التظاهرات
- فؤاد غير مفيدة
- بقع على نسيج عراقي
- لكي لا نخسر الجولة
- نظرة في الاسلام السياسي
- ما دام الحمقى موجودون
- المأمول عند الفاسدين
- في نيسان 2003
- التمدن ... يعني الخلاص
- نحو ساعة الفصل
- كفى لمن دمر العراق
- كيف توصف الرجولة في العراق
- لماذا تخلف المسلمون
- امال وطنية ضائعة
- عقوق الوالدين لأبنائهم
- كيف نستقبل العام الجديد


المزيد.....




- جريح ومداهمات واعتقالات بالضفة واعتداءات جديدة للمستوطنين
- إصابات واعتقالات وهدم في الضفة ومئات المستوطنين يقتحمون الأق ...
- -حبيبتي غزة-.. هكذا تغلّب الروائي يسري الغول على مآسي القتل ...
- عائلات الأسرى تتهم نتنياهو بدفن أبنائها في أنفاق الموت من أج ...
- -حماس-: إسرائيل تتنصل من التزاماتها وتطيل معاناة الأسرى
- ماسك يؤيد انسحاب الولايات المتحدة من الأمم المتحدة و-الناتو- ...
- هل تحسم زيارات اللاجئين السوريين الاستطلاعية لبلادهم قرار عو ...
- إسرائيل توافق على هدنة برمضان وعيد الفصح مقابل إطلاق سراح نص ...
- للمرة الثانية.. مقاضاة ترامب لمنع نقل مهاجرين إلى غوانتانامو ...
- آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بإتمام صفقة تبادل الأسرى ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض محمد سعيد - لا عراق بلا شباب العراق