أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - طارق عيسى طه - ثورة الجياع في العراق














المزيد.....

ثورة الجياع في العراق


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 6370 - 2019 / 10 / 5 - 04:56
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


منذ اربعة أيام واصوات الرصاص الحي والقنابل الصوتية والغازات المسيلة للدموع وبعض القناصة على سطوح بعض المنازل يطلقون الرصاص الحي , وطلقاتهم تستقر في اجساد الشباب الغاضبين حيث بلغ عدد الجرحى لحد ألأن 1188 والقتلى 31 مع وجود اصابات من رجال ألأمن ايضا .ان مقابلة الغاضبين من الشباب الذين لا تتجاوز اعمارهم العشرين عاما بهذه القوة المفرطة يدل على ضعف السلطة الحاكمة ومن ورائها الفئة الفاسدة وحيتانها ,وما يزيد الطين بلة هو ان يتهم هؤلاء الشباب بالتهم المعروفة بعثيين ومرتزقة يمثلون ارادات اجندة اجنبية . الغضب الشعبي مستمر بالرغم من قانون منع التجول الدماء تسيل يسقط الشباب الغاضب تباعا , الشباب الذي لا يريد العلو ولا مكاسب غير مشروعة بل يطالب بحقه المشروع في العمل واجبار الشركات لتوظيف المواطن العراقي وعدم السماح للاجانب بالعمل بدل المواطن العراقي ومحاسبة الذين اهانوا اصحاب الشهادات العليا وفتحوا عليهم خراطيم المياه الساخنة والتي تحتوي على مواد كيمياوية تسبب الالتهابات الجلدية , الفرص المتكافئة للجميع واعلاء شأن المواطنة كبديل للطائفية البغيضة والمحاصصة ألأثنية شعارات هؤلاء الشباب انزل أخذ حقي , واريد وطن , ان اسباب هذه الثورة ثورة الجياع هي تراكمات تجمعت عبر السنين فمنذ سنتين بدأ الشعب البصري بالمطالبة بمياه الشرب والكهرباء والصحة والتعليم وألأمن كمطالب بسيطة جدا ولا تضمن الحياة الكريمة المرفهة بل مجرد البقاء فوق السطح حتى لا يغرقون , المسؤولين لم بفو بوعودهم . تمتاز جميع محافظات العراق بارتفاع نسب الفقر المدقع عدا الاقليم, كذلك البنى التحتية المتهرئة وسقوط البيوت والمدارس فوق رؤوس التلاميذ . لقد انتظرنا خطاب السيد رئيس الوزراء وكان مخيبا وكما توقعنا كان محاولة غير موفقة لتبييض سياسة الحكومة ناسيا بان احد وزرائه كان سجينا وخرج بكفالة ( المصدر الدكتور سعد ناجي جواد أستاذ العلوم السياسية ) وقوله بفصل الف موظف بتهم فساد وتحويلهم للقضاء و لا يحق لهم العمل , بطريقة قانونية وكما نعرف ويعرف الشعب العراقي فان الاسماك الصغيرة تتعرض للمحاسبة فقط والادلة كافية على أستمرار الحيتان الكبيرة المعروفة في اماكن ادارة الدولة وتلعب دورا كبيرا في الحياة السياسية , لقد كان المفروض ان يعد الشعب العراقي بمحاسبة الذين أصدروا أوامر اطلاق الرصاص الحي من قوات ألأمن على المتظاهرون , ثم قام بذكر انجازات حكومته مدعيا بوجود القليل من الفروق بالارقام والاحصائيات والمعروف بان لجنة مراقبة تنفيذ برنامج الانجاز الحكومي كانت قد ذكرت نسبة الانجاز الحكومي لحكومة السيد رئيس الوزراء هو 5%36 وحكومة السيد عبدالمهدي تذكر رقما يختلف كثيرا عن رقم لجنة مراقبة تنفيذ برنامج الانجاز الحكومي وهو 5%79 مما اثار ضجة كبيرة للمتابع لاعمال وانجازات الحكومة , واخيرا حان الاوان للسيد المنتفجي ان يقدم استقالته بعد ان طفح الكيل فاليوم وصل عدد الجرحى 2000 مصاب والكثير منهم في حالة خطيرة ووصل عدد الشهداء الى 43 شهيدا . المطلوب من المتظاهرين السلميين استمرار التزامهم بالمحافظة على الاملاك العامة فهي املاك الشعب الذين يتحركون من اجله ويقدمون قرابين الشهداء لهذا الوطن



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرار نقل الفريق الركن المقاتل عبدالوهاب الساعدي الجائر
- العراق مهد الحضارات
- أزدياد التوترات في الشرق الاوسط
- السيد عادل عبدالمهدي ومحاربة الفساد
- مصير العراق الى اين ؟
- طبول الحرب لاتنفع احدا
- الجيش العراقي هو رمز العراق والوطنية
- الاحتلال الصهيوني يقتحم المسجد الاقصى
- حفلة افتتاح بطولة غرب اسيا في كربلاء
- عقوبات امريكية ضد قادة من الحشد الشعبي ومحافظين سابقين في ال ...
- ثورة 14 تموز حققت أمال ألشعب ألعراقي
- من وراء الفوضى ألأمنية في العراق ؟
- قوى الشعب السوداني شعارها الموت او حياة افضل
- أمريكا شرطي العالم
- أستمرار خراب شبه الدولة العراقية
- مرور خمسة سنوات على وفاة د احمد فخري الحكيم
- الثورة المضادة في السودان
- وكالة بلا بواب
- من أمن ألعقاب أساء ألأدب
- الحملة الظالمة ضد رموز الحركة الوطنية في العراق


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - طارق عيسى طه - ثورة الجياع في العراق