أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - مصير الاحزاب الحاكمة المظلم














المزيد.....


مصير الاحزاب الحاكمة المظلم


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 6369 - 2019 / 10 / 4 - 19:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خلال سنوات الحكم الرثة التي تسلمت فيها أحزاب الاسلام السياسي دفة السلطة بعد سقوط نظام العصابة الصدامية تبددت ثروات العراق وضاعت مئات المليارات من الدولارات دون رقيب أو حسيب ، نهبتها قوى ظلامية زادت من جهل وأمية المواطنين الذين ظلوا يتقلبون على جمر الفقر والحاجة وشحة الخدمات ، فانتبه الناس الى حالهم التي لاتسر الصديق ولا العدو ، على الاخص حين كانت تسنح للمواطن فرصة زيارة كردستان او ايران او تركيا وغيرها طلبا للعلاج لابسط الامراض بسبب عدم توفر العلاج والدواء في العراق ، فكانوا يعجبون من العمران والتقدم والرفاه الذي عليه ابناء وسكان تلك البلدان .
تراكم حقد المواطنين الفقراء على سراق المال العام وشاهدوا كيف يستأثر رجال الدين واتباعهم بالمناصب والوظائف على اختلاف مواقعها ، حتى السفارات العراقية في الخارج اصبحت مرتعا لابناء وخالات وعمات ذوي القربى من الاميين والاغبياء والذين اغلبهم كان صائعا ضائعا في شوارع ومقاهي الدرابين الخلفية في المدن المهملة . فتشاءم المواطنون الذين اطلعوا على تلك النماذج من ابناء المسؤولين الذين يسبحون بحمد ابائهم واعمامهم ممن جادوا عليهم بالمناصب الحكومية في الداخل والخارج بعد حصولهم على شهادات مزورة من المؤسسات العلمية العراقية التي - طاح حظها - على يد هؤلاء الحكام الجهلة ، لدرجة ان وزير التربية العراقية صرح قبل أيام قليلة بانهم كشفوا أربعة وعشرين الف شهادة مزورة في وزارة التربية هذا العام ، وعندك الحساب !!
خلال هذه السنوات الرثة شاهدنا القنوات الفضائية التي فتحتها الاحزاب المتخلفة والتي كانت تهاجم المواطنين المتنورين وتتهمهم بشتى التهم بحجة العلمانية والديمقراطية والتقدمية ، وحسبوا ان المواطنين العراقيين سيبقون يغطون في النوم والجهل الذي طوقوهم به من خلال الخرافات والاكاذيب والحيل الشرعية وغير الشرعية حتى انهم كانوا يحضون المواطنين على التبرك بجكليته او عمود كهرباء او خروف بحجة انه نقل الاولياء او اكل علف الصالحين.
ان انتفاضة الفقراء هذه وان تخللتها خروقات انتقامية لا سيطرة عليها من قبل الجماهير الكادحة الا انها مؤشر على تلمس الناس لمواضع جراحهم التي تركتها أعمال النهب وسرقة المال العام والفساد والرشوة التي اشاعتها الاحزاب الحاكمة .
و يعلم القاصي والداني إن القوة الوحيدة التي تحمي هؤلاء السراق موجودة في الخضراء وما أن تتخلى عنهم سـيجـد الناس طريقهم الى قصور الظالمين ليسوقوهم الى المحاكم والسجون في أحسن الاحوال إن لم يعاملوهم كما عاملوا الوصي على الحكم الملكي عبد الاله و نوري السعيد ورجاله في ثورة تموز عام 1958 والله على ما أقول شهيد .



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التظاهرات والعنف ببغداد
- الحكومة أمام طريق مسدود
- ملاحظات مينورسكي على الكتابة الكردية بالالفباء اللاتينية
- ملعب كربلاء .. سقوط ورقة التين
- عزيز السماوي شاعر القصيدة العنقودية
- قصيدة شعر تموزية على وزن المجرشة ... من أوراق الشاعر الراحل ...
- 10 دقائق هزت امريكا
- أمريكا تطبخ ايران على نار الناقلات
- امريكا وايران... توم اند جيري
- جاسمية ومجرشة ابوجاسم
- المثقف العراقي من سياسي معارض الى متقاعد
- غرق المواطنين غرق حكومات الفساد
- جاسمية وطلابة عشيرة ابو جاسم
- جاسمية و غراميات ابو جاسم
- جاسمية و مزة عدس ابو جاسم
- جاسمية تغني أجلبنك ياليلي .. يا ابو جاسم
- ماذا يجدي اغتيال كاتب... ومن وراء اغتيال المشذوب
- شروط تاليف الكتاب المدرسي
- الفياض عروة الحكومة العظمى
- جاسمية زعلانه على ترامب وابو جاسم


المزيد.....




- -مسحوا ذكرياتنا-.. شاهد الجيش الإسرائيلي يهدم منازلاً في مخي ...
- الجيش الكويتي يعلن مقتل اثنين من عناصره خلال تمرين ليلي للرم ...
- الدفاع المدني اللبناني: انتشال جثامين وأشلاء 11 قتيلا جراء ا ...
- السيسي في مدريد لحشد الدعم لإعمار غزة
- بن غفير يدعو لحرب شاملة على غزة
- واشنطن: مناورات مروحية صينية هددت سلامة طائرة فلبينية قرب جز ...
- نتنياهو يضع شروطا جديدة لمفاوضات المرحلة الثانية
- المغرب يعلن إحباط -مخطط إرهابي بالغ الخطورة-
- عون لمستشار الأمن القومي الأمريكي: ضرورة إنهاء الاحتلال الإس ...
- هل ينهي مقترح مصر لإعمار غزة خطط ترامب؟


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - مصير الاحزاب الحاكمة المظلم