أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ماجد لفته العبيدي - ثغر العراق الباسم يودع الشعر ويستقبل الرصاص !!؟














المزيد.....

ثغر العراق الباسم يودع الشعر ويستقبل الرصاص !!؟


ماجد لفته العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1554 - 2006 / 5 / 18 - 10:12
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


البصرة الحبيبة التي أتعبتها الحروب منذ أن أعتلى الديكتاتور عرشه وسقط بعدها في تلك الحفرة كالجرذ , ليتنفس أبنائها الصعداء بعد السقوط المدوي للديكتاتور وزبانيته ولكن ذلك لم يدم لهم طويلا مثلهم مثل باقي أبناء المدن العراقية الأخرى التي أحرقها التكفيريين والصدامين الجدد البعثوسلفين ومعهم فرق الموت المليشيوية المدعومة من دول الجوار الإقليمية ,و ضاعت فرحتهم بين طيات الخطابات الطائفية والتهجير والاغتيالات وإحراق وتفجير مقرات الأحزاب والمؤسسات والأسواق وبيوت العبادة وملاحقة ومضايقة أبنائها المندائين والمسيحيين التي كانت البصرة الفيحاء عبر كل ألازمان بيوتهم وموطنهم الذين يتفييون تحت ظل نخيله الباسق .
رغم كل المصاعب التي يعانيها أبناء البصرة فقد سعوا جاهدتن إلى أقامة مربدهم العراقي ليكون ملتقى لللادباء والمثقفين والثقافة الوطنية العراقية و ليسقطوا المطر على ضفاف جيكور لينشد لهم السياب قصيدته الشهيرة غريب على الخليج, بعد ان عطشت الديكتاتورية نخيل البصرة وأسقطت منه مئات ألاف من الشهداء الذين سقطوا صرعى العطش والحرب معا , لقد احتفوا بابنهم الشاعر عبد الكريم كاصد كنجم بصري من ضمن المئات من الأسماء البصرية الأخرى [ سعدي يوسف, وكاظم الحجاج , ومهدي محمد على , وجواد الاسدي , ومحمد خضير وجاسم العايف , وفؤاد سالم ,وطارق الشبلي , وحميد البصري ...ألخ ]
ولم تمضي أسابيع قليلة حتى فجعت المدينة بقتل أكثر من 700 مواطن بصري من مختلف الاتجاهات السياسية والمكونات الاجتماعية وكان قتل على الهوية من قبل فرق الموت التي ترعاها المليشيات المسلحة وتمونها دول الجوار وترعاها بعض القيادات الدينية وتسهم في توتير الجو الاجتماعي حسب تصريحات محافظ البصرة [ حزب الفضيلة ] , والبصرة ليس المرة الأولى تصحوا على قتال المليشيات ,فهي كل مرة تشهد قتال بين [ حرامية البقر وحرامية الدواب ] وكل القتال يتمحور بين مهربي النفط المليشيوية وقوات حفظ الأمن المليشيوية !!؟ وكلا الطرفين يعتقد نفسه حاميه وحرامية وفق قانون [ حاميه حراميه ] ولم يكن ذلك فحسب ففي بعض اللاحيان ينشب القتال بين قوى داخل عين الجهة ذاتها على نسبة الحصص مثل القتال الضاري قبل بضعة شهور بين شرطة النجدة وشرطة الكمارك حول سيارات حوضية مصادرة , وقد ولدت الفوضى أختصاصات في النهب والفساد ولكل من أحزاب الائتلاف الحاكم أختصاصه الذي يتطلب من الاخرين الذي يتطلب عدم تدخل فيه لامن قريب ولامن بعيد , في ظل ذلك تتفجر اليوم أزمة البصرة الخطرة التي تهدد المدينة بالصوملة بعد الاخبار الواردة التي تؤكد على فرض مسلحون من عشيرة ( الكرامشة) سيطرتهم مجددا على شارع بغداد - البصرة ( الطريق العام ) صباح اليوم الثلاثاء ، بعد أن إنسحبت القوات البريطانية من شمال البصرة ، التي إنتشرت فيها عصر أمس ( الإثنين) لدعم القوات الأمنية العراقية وأجبرت المسلحين على الإنسحاب.
وقال الناطق الإعلامي باسم شرطة البصرة المقدم كريم الزيدي في إتصال هاتفي مع وكالة أنباء ( أصوات العراق) المستقلة إن المسلحين إستولوا صباح اليوم على سيارة تابعة للشرطة العراقية وبندقيتين ،وقاموا بقطع طريق ( بغداد - بصرة) وجرت هذه الأحداث على خلفية مقتل شيخ عشيرة الكرامشة حسن قاسم الكرامشي .
وتأتي مساعي رئيس الجمهورية بتكليف نائبه عادل عبد المهدي ضمن الجهود الوطنية لتجاوز الازمة السياسية والتوتر العسكري بين أبناء العشائر والمليشيات المنفلتة العقال , وسوف يطرح المستقبل القريب العديد من السبل والطرق الشعبية للمواجهة المليشيات وفرق موتها ووضع حد للانتهاكاتها وماأحداث البصرة ماهي الاتمرين جديد للتمارين عفوية كثيرة جرت فيها مواجهات شعبية مع تجار الحروب وسارقي ثروات الشعب العراقي وقتلة أبنائه والجسر الذي يعبر عليه الغرباء لدخول بلادنا لقيام باعمال عدوانية ضد أبناء شعبه .



#ماجد_لفته_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجماهير الشعبية العراقية هي الوحيدة القادرة على وقف نزيف ال ...
- الطبقة العاملة العراقية بين تعقيداتي الماضي وأشكاليات المستق ...
- الحرب على الارهاب واستراتيجية الحرب الدائمة
- الحكومة العراقية الجديدة والمشروع الوطني الديمقراطي !!؟
- أزمة الائتلاف العراقي الموحد السياسية سوف تقود البلاد نحو ال ...
- هل يحتاج شيعة العراق الى دلائل وبراهين للاثبات وطنيتهم !!؟
- المواطنة الاتحادية والحرب الطائفية الغير معلنة !!؟
- الحزب الشيوعي العراقي نحو المؤتمر الوطني الثامن _من اجل تفعي ...
- الطريق الثالث لدحر الارهاب وأنتصار الديمقراطية في العراق
- قافلة جديدة من شهداء الحقيقة
- مرة أخرى خسر الارهابيون ريهانهم
- القتلى المجهولى الهوية وفرق الموت !!؟
- الشهداء يتسألون ...هل محكمة مجلس قيادة الثورة سيئة الصيت !!؟
- المذكرات الشخصية وأحكام التاريخ الصارمة
- هل تعلمت القوى السياسية العراقية من مأساة 8شباط المشؤوم !؟
- الثقافة الوطنية العراقية والمتغيرات الراهنة
- فلسطين بين جذب الحمائم وشد الصقور
- الجريمة السياسية والارهاب الطائفي صورة بشعة من نهج الاستبداد
- العراق الجيد ومفاهيم المواطنة والشراكة والوفاق الوطني!!؟
- أنتصار اليسار التشيلي ضربة قوية للهمجية العولمة الامريكية ال ...


المزيد.....




- لثاني مرة خلال 4 سنوات.. مصر تغلظ العقوبات على سرقة الكهرباء ...
- خلافات تعصف بمحادثات -كوب 29-.. مسودة غامضة وفجوات تمويلية ت ...
- # اسأل - اطرحوا أسئلتكم على -المستقبل الان-
- بيستوريوس يمهد الطريق أمام شولتس للترشح لفترة ثانية
- لندن.. صمت إزاء صواريخ ستورم شادو
- واشنطن تعرب عن قلقها إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي ضد أوك ...
- البنتاغون: واشنطن لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد ...
- ماذا نعرف عن الصاروخ الروسي الجديد -أوريشنيك-؟
- الجزائر: توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال
- المغرب: الحكومة تعلن تفعيل قانون العقوبات البديلة في غضون 5 ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ماجد لفته العبيدي - ثغر العراق الباسم يودع الشعر ويستقبل الرصاص !!؟