أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - هل السعودية مثل ايران دولة دينية!؟














المزيد.....


هل السعودية مثل ايران دولة دينية!؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 6363 - 2019 / 9 / 28 - 10:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الصديق السيد (اسامة القليب) كتب في صفحته على الفيسبوك، فقال: " الدولة العلمانية او الدولة المدنية تبعد مزاجات ومصالح رجال الدين عن الدولة وليس الدين عن الدولة... والدولتان اللتان مازالتا تحت رحمة وجحيم رجال الدين هما ايران والسعودية....."
* * *
فكتبت تعليقا وقلت: "أوافقك فيما ذكرت بارك الله فيك ، في ضرورة التفريق بين أن يكون الاسلام دين الدولة وبين أن يكون رجال الدين هم حكام هذه الدولة والمسيطرون عليها كما في ايران وكما في اوروبا في القرون الوسطى حيث كان الملوك يخضعون لسلطان البابا والكنيسة فهذه هي الدولة الدينية أي الثيوقراطية، ولكنني لا أوافقك أن الدولة المدنية بالضرورة تكون دولة علمانية أو حتى ديموقراطية، فضد الدولة المدنية هو الدولة العسكرية والدولة الدينية، فكل دولة ليست دينية ولا عسكرية هي دولة مدنية حتى لو كانت ديكتاتورية أو متمسكة بدينها باعتباره جزءا من موروثها الثقافي... و أرى ان السعودية، خصوصا حاليا، خرجت من تحت سلطان وعباءة رجال الدين فهي ليست دولة دينية ثيوقراطية بل لعل هذا حدث منذ سنوات واصبح الامر بالعكس اذا اصبح رجال الدين تحت سلطان الدولة ومهمتهم البحث عن فتاوى ومخارج شرعية تتلائم مع مصالح الدولة وسياساتها، فلجنة الافتاء الرسمية عبارة عن جهاز تابع للدولة!، فالافتاء ورجال الدين في السعودية هم في خدمة السلطان وليس العكس، فهذا امر بات واضحا اليوم، لهذا فالدولة السعودية ليست دولة دينية بل هي دولة مدنية لكنها قطعا ليست ديموقراطية، بينما ايران تتمتع بشيء كثير من الاجراءات الديموقراطية في انتخاب الشعب لرئيس الدولة لكن هذا الرئيس وهذه الدولة تحت سلطان ولاية الولي الفقيه والمرشد الاعلى للثورة !!، وهو رجل دين فالدولة اذن هي دولة دينية ، وهو أمر يشبه لقصة سلطة الشعب فيما كان يعرف بالحكم الشعبي المباشر في جماهيرية القذافي، فالشعب قيل أنه يحكم نفسه بنفسه ولكنه ملزما باتباع ارشادات وتوجيهات قائد الثورة بحكم ما يسمى الشرعية الثورية!!!، فالقذافي يقود الشعب حيث يريد والشعب يقرر ما يريده القايد ويعتبر توجيهاته قرارات ملزمة ثم يقال لنا أن الشعب يحكم نفسه بنفسه !، هذه القصة شبيهة بقصة النظام الايراني، فالشعب يختار بالفعل رئيس الدولة ولكن هذا الرئيس وهذه الدولة تحت سلطان رجل دين وفق نظرية ولاية الفقيه التي أقرها الخميني كنظرية بديلة تغطي فترة غياب المهدي المنتظر (*) المختبيء منذ 1200 عام خوفا من بطش الدولة العباسية!، عجل الله ظهوره !!
سليم نصر الرقعي
(*) كما ذكرت سابقا فأنا بالرغم من كوني أدين بدين الاسلام عن بحث وقناعة عقلية، ولكنني بصراحة لا أؤمن بقصة ((المهدي المنتظر؟)) الذي قيل لنا بأنه سيأتي في يوم ما وفي آخر الزمان ويملأ الارض عدلا كما ملئت جورا!، سواء القصة بصيغتها السنية أو صيغتها الشيعية هي مجرد اسطورة صنعها التعطش البشري العتيق والمستمر لتحقيق العدل التام والمطلق والذي لن يتحقق الا على يد الله في الحياة الآخرة!، ولو كانت عقيدة المهدي بهذه الضرورة والخطورة لوردت في القرآن الكريم تصريحا أو على الأقل تلميحا، لذا أنا شخصيا أدرت لها ظهري منذ سنين ففيما يتعلق بأنباء الغيب ليس ثمة مصدر يمكننا الوثوق فيه كمسلمين غير القرآن وما عداه من ((مرويات)) فإن الغالب أنها مجرد خيالات دينية كتبها البعض ونسبها للنبي محمد أو للصحابة!!.




#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ستطيح ثورات الربيع العربي الثانية بالمشيرالسيسي!؟
- وماذا عن دور التطرف العلماني في اجهاض الديموقراطية في بلادنا ...
- أرقام ومؤشرات واسئلة حول الانتخابات التونسية!؟
- الليبرالية والقيود الاجتماعية المتعلقة بالمحافظة على الهوية؟
- ولا يزال الرجال هم المتفوقون والمسيطرون!، الانتخابات التونسي ...
- العلمانيون كالاسلاميين جزء من أزمة الديموقراطية في عالمنا ال ...
- التوجهات السياسية والايديولوجية لليبيين عربًا وأمازيغ وتبو ! ...
- ما يجري في تونس لا يبشر بخير!؟؟
- لغز الحياة ولغز الوعي وعجز العلم عن حلهما !؟
- جريمة الكراهية جريمة ارهابية، والجريمة الارهابية جريمة كراهي ...
- منفذ جريمة تكساس هل هو ارهابي أم مريض نفسيا!؟
- المستقبل ودولة الأمن الصحي الصارمة!؟
- تونس بعد رحيل السبسي، إلى أين!؟
- تطور الأحياء والأشياء من زاوية إيمانية!؟
- هل ثورات الربيع العربي ثورات فاشلة!؟
- حنين ميت!؟.. خاطرة شاعرية
- اعدام حب!؟ قصيدة
- الثورة المضادة؟ محاولة للفهم!؟
- حول ظروفي الصحية (الغامضة) و(الصعبة)؟!
- اصلاح الاخلاق العامة ضرورة دينية ومدنية!؟


المزيد.....




- شهقات.. تسجيل آخر محادثة قبل لحظات من اصطدام طائرة الركاب با ...
- متسلق جبال يستكشف -جزيرة الكنز- في السعودية من منظور فريد من ...
- المهاتما غاندي: قصة الرجل الذي قال -إن العين بالعين لن تؤدي ...
- الهند وكارثة الغطس المقدس: 30 قتيلا على الأقل في دافع في مهر ...
- اتصالات اللحظات الأخيرة تكشف مكمن الخطأ في حادث اصطدام مروحي ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي يشكر نظيره الأمريكي على رفع الحظر عن ...
- -روستيخ- الروسية تطلق جهازا محمولا للتنفس الاصطناعي
- الملك الذي فقد رأسه: -أنتم جلادون ولستم قضاة-!
- زلزال بقوة 5.8 درجة يضرب ألاسكا
- سماعات الواقع الافتراضي في مترو الأنفاق تفتح أفقا جديدا في ع ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - هل السعودية مثل ايران دولة دينية!؟