فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6362 - 2019 / 9 / 27 - 09:53
المحور:
الادب والفن
رحلة العطش...
الجمعة 27 / 09 / 2019
جسدك البحر شربتُ زرقته...
ما ارتويت
نورسة تنوح على كتفي...
طارت تَصُبُّ عينيها
في عينَيَّ....
المرآة صوتك المنسي في الصَّمَمِ...
لا تراني
تسمعُنِي هِيلِينْ كِيلِيرْ فتبكي...
أشرب الشاي في حضرة الحب
فأغني ولا أسمعُنَا...
في أذن فَانْ غُوغْ حَصًى
تضرب موعدا
في بسمة المُونَالِيزَا...
ولا أثر لحكاية جدي يبرم صفقة العمر
مع جدتي في النهر...
أحتسي النهر لأكتب إسمه ...
في الغياب ذاك إسمي
فنجانا مكسورا...
وفي القاعة المغطاة ليلة الدِّرْبِي
يا صاحبي...!
لا أتذكر من طرق الغواية
ومضى يحفر بين الماء والسحاب
ليختصر المسافة....
كانت المسافة تحترق...
وكان الحريق يصرخ:
أحبك في الحب ولا أدري
يا صاحبي...!
أهذا الحب آفة العصر...؟
الحب زمن مضى...
ومازال يغرد خارج السرب
المرآة صوت آخر...
يسمعه الراسخون في العُرْيِ....
المرآة لغة عارية من رتوشنا...
ترانا دون حجاب
ترغمنا على الكلام....
المرآة عشقنا الملقى على منضدة
لا ترتب عمري ...
لِتُدَوْزِنَ مِيدَالِيَاتِ الأُوسْكَارِ
على سجادة تَحْمَرُّ دون ماكياج ...
وتلغي جائزة أفضل مقامر
يُشَوِّهُ بطولة النص....
يا صاحبي....!
الأوسكار هايكو السينما
وأنا أمسك الحب في غمامة...
أغسلني من مطر
وأقول:
غيمة الله تمطر في الشهب...
ما زال سقف الحب عالقا
في سقف الله...
و لايسقط ...
السقوط فجوة في الدماغ....
بين أن أفعل وألا أفعل
يقول الحب ويسحب قلبه جانبا:
في ضمير الحب سؤال
لا ينفجر ...
مازال عالقا في حَلْقِهِ...
ومازلت عالقة في السؤال:
أين الحب ...؟
فاطمة شاوتي
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟