أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محيي الدين محروس - جولة مع العدد تسعة














المزيد.....

جولة مع العدد تسعة


محيي الدين محروس

الحوار المتمدن-العدد: 6362 - 2019 / 9 / 26 - 21:27
المحور: الادب والفن
    


تسعة هو عدد الإنجاز والوفاء، ورمز الحكمة والقيادة الجيدة، وهو عدد مقدس في الديانات.
في الهندوسية تسعة هو عدد براهما: الخالق.
العدد تسعة هو حاصل ضرب ثلاثة بثلاثة، ولهذا يُعتبر رمز الكمال، ورمز صوفي يحمل العديد من الأسرار.
ويشير ميلتون في الفردوس المفقود إلى أبواب الجحيم التسعة.
اليوم التاسع في السنة الصينية هو يوم ميلاد الإله „ اليشم „ الذي يعبده الطاويون، وهو الذي يحكم الجنة والأرض. وهو عدد محبوب ومقدس في الصين. وحسب هذا المعتقد فإن الأرواح بعد الموت تذهب إلى „ الينابع التسعة“. بينما في اليابان فهو يرمز إلى سوء الحظ.
أقواس أعداء مص
ر القديمة حسب توت عنخ آمون، وكانت تُرسم عل أسفل أحذية الملوك، رمزاً لتخطيهم.
في إنكلترا سادت خرافة حول البقدونس، بأنه ذهب للشيطان تسع مرات قبل أن يظهر، لذا كان ليس من المحبب إهداء أو ضيافة البقدونس.
ويتكرر العدد تسعة في الأساطير الإسكندينافية واليونانية.
في الماسونية: يوجد نظام „ الفرسان التسعة المنتخبين „ وفيه نظام:
9 ورود، و 9 أنوار، و 9 قربات. ويعتبر عندهم العدد تسعة هوالعدد الإلهي للخلود. ولا يصح اجتماع المحفل الأعلى في حال كان العدد أقل من تسعة أعضاء.
في الديانة البهائية أهمية خاصة للعدد تسعة. بدءاً من النجمة التساعية رمزاً لإيمانهم إلى الجمعية الروحية التي ينتخبها البهائيون في أنحاء العالم. دور العبادة أيضاً لها تسعة جوانب. أيضاً النجمة التسع على قبورهم.
هذه الرمزية مصدرها بأن العدد تسعة هو أعلى الأرقام الفردية، فهو رمز للاكتمال. ويعترفون بالأديان التوحيدية السابقة ودينهم هو التاسع: البهائية - البوذية - المسيحية - الهندوسية - الإسلام - اليانية - اليهودية - الشنتو - الشيخية.
كما أن بهاء الله تلقى الوحي في زنزانته في السنة التاسعة من اعتقاله في طهران.
في اليهودية: تسعة هي رمز الحقيقة.
في التراتبية السماوية، يتألف البلاط السماوي من تسع يوقات من الملائكة يتوزّعن على ثلاث فرق: السارافيم، الكاروبيم، والعرش.
إن كلا هيكلي اليهود الأول والثاني دُمِّر في اليوم ال 9 من الشهر العبري المسمى آب.  
من هنا العدد تسعة غير محبوب في اليهودية، ويتمثل في الحزن في اليوم التاسع من آب، وعدم العمل مع تلاوة الصلوات، كونه يوم حزن ونكبات على اليهود.
في المسيحية:
كانت التاسوعية للعبادة والصوم في الكنسية الكاثوليكية الرومانية لتجنب الكوارث والمحن.
وجاء في رسالة بولس إلى أهل غلاطية، بأن ثمار الروح التسعة هي:
1. الحب 2. الفرح 3. السلام 4. الصبر 5. اللطف 6. الخير 7. الإخلاص 8. اللطف 9. ضبط النفس.
في الإسلام: يبدأ الحج في اليوم التاسع من ذي الحجة.
وفي القرآن: „ ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات“ سورة الإسراء.
الحيوانات التي تدخل الجنة تسع. وتاسعهم الحمار:
„ وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس“ (البقرة 259) .
وفى الحديث القدسى: “ الهمُّ أعظم الأقوياء التسعة التي أولها الجبال، ثانيها الحديد الذي يفتُّ الجبال، ثالثها النار التي تذيبه، رابعها الماء الذي يُطفئُها، خامسها السحاب الذي يحمل الماء، سادسها الهواء الذي يحمل السحاب ويفرقها، سابعها ابن آدم الذي يستتر من الهواء بالثياب وبالكِنِّ الذي يُكِنُّه، ثامنها النوم الذي يفضل على كل مخدِّر، تاسعها الهم الذي يُذهب النوم.“
عدد أسماء الله الحسنى 99 …مضاعفات التسعة، ولكن لمَ ليس مئة ؟
الجواب من وجهة النظرالصوفية: فالاسم المئة موجود ولكنه صامت، وهو اسم الله الحق الذي لايمكن أن تحصره شفة أو يلفظه لسان.
هذا باختصار عن أهمية العدد تسعة في الإسلام
فى علم الطاقة يُعبر العدد 9 عن الحب والإنجاز والتحصيل، ويُبشر بالعمر المديد السعيد.
من هنا العديد من الناس يعمل لشراء منزل رقمه 9 ، ويشتري بطاقة السفر رقم 9.



#محيي_الدين_محروس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جولة مع الأعداد
- جولة مع العددين صفر وواحد
- جولة مع العدد ثمانية
- ثقافة الحوار الحضاري
- أهداف أردوغان
- العَلمانية الريمقراطية
- الموقف القومي والموقف الوطني
- نداء وطني
- العدالة الاجتماعية
- من أسباب تعثر ثورات الربيع العربي
- مفهوم الإرهاب وأسبابه وأشكاله وكيفية القضاء عليه
- الثورة السورية مستمرة
- القضية الكُُردية
- القضية الكُردية
- حقوق الأطفال وحايتهم
- ما بعد - الثورة المضادة-
- الوطن والمواطنة والوطنية
- الحرية
- عِشْ هنا والآن
- الذكرى المئوية لاستقلال بولندا


المزيد.....




- تحقيق جديد لواشنطن بوست ينسف الرواية الإسرائيلية عن مذبحة مس ...
- -فيلم ماينكرافت- إيرادات قياسية وفانتازيا صاخبة وعمل مخيب لل ...
- هكذا قاد حلم الطفولة فاطمة الرميحي إلى نهضة السينما القطرية ...
- ستوكهولم: مشاركة حاشدة في فعاليات مهرجان الفيلم الفلسطيني لل ...
- بعد منعه من دور العرض في السينما .. ما هي حقيقة نزول فيلم اس ...
- هل تخاف السلطة من المسرح؟ كينيا على وقع احتجاجات طلابية
- تتويج أحمد حلمي بجائزة الإنجاز في مهرجان هوليود للفيلم العرب ...
- فيلم -إسكندر- لم يعوض غياب سلمان خان السينمائي
- خسر ابنه مجد مرتين.. مشهد تمثيلي يكشف -ألم- فنان سوري
- -مقبولين، ضيوف تومليلين- فيلم وثائقي يحتفي بذاكرة التعايش في ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محيي الدين محروس - جولة مع العدد تسعة