أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلام ابراهيم محمد - كاميرا..














المزيد.....

كاميرا..


سلام ابراهيم محمد

الحوار المتمدن-العدد: 6362 - 2019 / 9 / 26 - 21:27
المحور: كتابات ساخرة
    


كاميرا..
ربانية تراقبك بدعم تدويني مَلاكي كَتفي تعتني بطيات أيامك الأرضية لترفع تقريرا نهائيا إلى
محكمة العدل الإلهية لاتخاذ اللازم و محاسبتك بشكل رجعي حازم لما فكّرت، فعلت و ضمرت.
و كاميرا وجدانية أنت مالكها تظنها خالية من العيوب إلا ما ندر،تُؤسس، تُبرر و تُدلّس لها ذاتيا
حسب الغريزة، الظروف، الأخلاق، المزاج، الطبيعة ، المناخ و الناس المحيطين بك.

كل هذا ليس بجديد عليكم أيها الأعزاء و تَمرُّ مرور الكرام إلى ساعة الحسم و الندم إن قَدِمَ…
سأحكي لك الآن ما سيدور في قادم مئات السنين اذا بقي في البشر أنين:

سيأتي زمان يا أيها العبد الفقير و منك لم يبق ذكر ولا صفير، يبرز قوم بعلم وفير أشد مما نراه
في أُفقنا المنير ينشغلون بكشف الماضي من أمواج النور والأثير فيعيدون ترتيب ما تفوهت به
حينها في حجرتك دون رقيب أو ذرة من ضمير و مشهدا-ساقتك إليه الأحداث لا يعلم بها أحدا
من الخلق الكثير- تُصَوِرك من جديد تجعلك دُعابة "يوتيوبية" للأنام معروضة في سماء ذلك
الزمان فخُذ حذرك و سَوّي مأربك و اعمل ما يُبيضك و أضمر لنفسك و الناس منفعة قبل أن
يُكشف عنك النقاب وتفقد الاحباب.

رؤية عليكم سردتها، من خشيتها يستقيم المارقون و الفاسدون؛ ألا تتوقعون!



#سلام_ابراهيم_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أَنْسَنَة
- كُلوا ولا توسوسوا
- كويت (يّ) مدة القراءة 1 دقيقة
- كائنات -عاقلة- (مدة القراءة1دقيقة)
- عظمة إنجاز (مدة القراءة 1 دقيقة)
- ال ذهب
- خبر ابتلاء البلدان
- إسطورة النعال
- العولمة
- الأنانية تنتصر


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلام ابراهيم محمد - كاميرا..