عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 6362 - 2019 / 9 / 26 - 14:56
المحور:
الادب والفن
يازهرة الطيب
يا زهرةً ما كان اروع طيبها
ملا النفوسَ بهاؤها والمسكنِ
انتِ ارتميتِ في سمائيَ دائما
حتى بقيتُ في غيابك منحني
جودي اليَّ ببعض ودادكِ
كي استقيلَ عن العبادِ واغتني
واظلُّ اشتمُّ الهوى في مهجتي
واطردُ ابليسَ اذا ما نفسي فيهِ تعتني
ولا اريد يوما ان اكدِّر خاطرك
عما اقول من الكلام واجتري
فانتِ لي لبُّ الحبيبةِ دائماً
وانتظر المسا.. ذاكَ الذي فيه جني
يوماً نلاصقُ ودَّنا كالمُلتقى
ويكون حبنا متوردٌ فيه سني
لكنك لا لم تكوني مَعْلَمي
فبقيتُ جمراً في الرماد مُعتّمي
وانتظرُ التي تهفو اليَّ بنسمةٍ
حتى اقومَ من سباتي الابهمي
واهزُّ مفتاحَ الكلامِ بنغْمته
واذوبُ في بعض الحروف لانتمي
ياليتها من لحظةٍ جَلبت
بواكير المحبة من سناك ..انّعُمِ
قلبّتُ فيها بالمواقع كلِّها
فوجدتُكِ انتِ التي بي تحتمي
وانا الذي اهفو اليكِ واضعاً
في مقلتيكِ محبتي… يا مغنمي
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟