أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيين الثوريين - الحرية للمعتقلين.. الديكتاتور يحوِّل البلاد إلى سجن كبير














المزيد.....

الحرية للمعتقلين.. الديكتاتور يحوِّل البلاد إلى سجن كبير


الاشتراكيين الثوريين

الحوار المتمدن-العدد: 6362 - 2019 / 9 / 26 - 11:22
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


بيان الاشتراكيين الثوريين

هكذا حول الديكتاتور البلاد إلى سجن كبير في أقل من أسبوع.

في طول مصر وعرضها لم يعد هناك مكان آمن من هجمات السجانين، والتي امتدت لتخطف كل ما تطوله أياديهم من الميادين والشوارع والبيوت والجامعات، وحتى من على صفحات التواصل الاجتماعي.

يدرك النظام جيدًا ما فعله بحياة المصريين، من إفقار واضطهاد وتهميش وقتل لكل أمل في المستقبل، فعلم أن الغضب الذي كتمه في صدور الجماهير يمكن أن تطلقه أي دعوة أيًا كان مصدرها ليتحول إلى عاصفة تطيح به. يتحرك النظام اليوم تحت وطأة ذعره من كراهية نمت وازدادت بين الجماهير وأصبح يشعر بها ويراها ويخشى عواقبها.

ولكن النظام يثبت أنه لا يملك ما يقدمه سوى المزيد من السجون والقمع والملاحقة لكل من يحتمل أن يشكل له تهديدًا، ففي أيام قليلة يحقق النظام معدلًا غير مسبوق في الاعتقالات إذ يقترب العدد من 1500 معتقل حتى الآن، جمعهم من محافظات مصر من الميادين والبيوت والشوارع، على خلفية مظاهرات لم يعترف بها أصلا وأطلق أبواقه لتنكرها. وكلما زاد عدد السجناء كلما أدرك الديكتاتور حجم الغضب فيطلق العنان أكثر للمزيد من الملاحقة والاعتقال.

دائرة جهنمية وضع النظام رأسه فيها لتنكشف أوهام الإصلاح والانفتاح القادم التي حاول أتباع السلطة تروجيها قبل أسابيع قليلة وليظهر أن نظام السيسي ليس سوى سجن كبير يغلقه على كل المصريين.

إن حجم الاعتقالات المذهل والتي طالت الجميع بلا استثناء لا تثبت سوى أن كراهية هذا النظام تزداد يومًا بعد يوم، وما يقوم به النظام لا يؤدي إلا إلى المزيد من الكراهية، فخلال أقل من أسبوع أصبحت نحو 1500 أسرة لها سجين لدى السلطة، وكل من مر في ميدان التحرير تعرض للإذلال والانتهاك على أيدي داخلية السيسي لتزداد صفوف كارهي النظام ورافضيه كل يوم.

الذعر الذي يتعامل به النظام اليوم مع دعوة التظاهر يوم الجمعة لم يأتِ إلا من إدراك النظام لحجم الغضب الذي تراكم بين الجماهير نتيجة سياسات الإفقار والتهميش والاضطهاد، ليس يوم الجمعة فقط ما يخشاه النظام بل غضب أصبح أكبر من أن يختفي، إن لم ينفجر غدًا سينفجر لاحقًا.

وبينما يستعد النظام لهذا الغضب بالمزيد من الزنازين، لم يبقَ أمام القوى المعارضة سوى الاستعداد لهذا الغضب بالمزيد من التنظيم والعمل الجاد وسط الجماهير. لم يعد أمام قوى المعارضة التي يطالها جميعا الاضطهاد والملاحقة سوى جمع قواها وتنظيم صفوفها لخلق الإطار الأفضل للعمل مع الجماهير كجبهة موحدة قادرة على صياغة طموحات وآمال هذه الجماهير في مطالب واضحة، ظهرت بالفعل بعض ملامحها من قبل أحزاب وقوى ومنصات مختلفة. واجبنا اليوم هو تنظيم الغضب ليتحول لحركة قادرة على صياغة واقع جديد.

الاشتراكيون الثوريون
25 سبتمبر 2019



#الاشتراكيين_الثوريين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد القتل البطئ للرئيس السابق: آلاف السجناء في خطر
- نقابتنا هي سلاحنا.. لنقاوم هجمة رأس المال في معركتيّ توفيق أ ...
- دعم خالد علي في انتخبات الرئاسة: مقاومة لا مراهنة
- معركتنا لم تنته.. تسقط اتفاقية العار
- الحرية للمعتقلين.. لن يرهبنا استبدادكم
- عن الثورة المضادة والإسلاميين.. دعوة لفتح النقاش
- لن نشارك في انتخابات برلمان الاستبداد
- معركة النفس الطويل
- يسقط حكم العسكر.. يسقط السيسي قائد الثورة المضادة
- لا خروج آمن لمجلس القتل العسكري
- في عيد العمال: السلطة والثروة.. للعمال والفلاحين
- دماء الأقباط في رقبة نظام مبارك
- المجد للشهيد الشيخ أحمد ياسين عاشت المقاومة الفلسطينية تسقط ...


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيين الثوريين - الحرية للمعتقلين.. الديكتاتور يحوِّل البلاد إلى سجن كبير