فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6362 - 2019 / 9 / 26 - 10:04
المحور:
الادب والفن
مطاردة الساحرات...
الخميس 26 / 09 / 2019
كَبُوذِيَّةٍ تمسح غَبَشَ النار...
تمشي في كِيمُونُو الرماد
وفي حذاء السَّامُورَّايْ...
جنازةُ ِزنْجِيٍّ على سيفه
إِثْنِيَّةُ النخيل...
تُعَمِّدُ هموم الزرافات...
أسأل رُوزَا لُوكْسَمْبُورْغْ :
لماذا صبغتْ شعرها بالأَكَاجُو
واحتست خطابَ الأَقَلِّيَّاتِ ....
في ضفيرة زرقاء...؟
أثناء مطاردة الأشباح
في الكُمُونَةِ الثامنة...؟
على الجدار خيط دخان...
يرسم صورة سِيمُونْ دِيبُوفْوَارْ
يطل من لحيته
رأس امرأة...
علقه الحجاج في بيت الحكمة
ثم قال :
خذوا نصفكم من هذه...!
سكب له كوبا من الشَّامْبَّانْيَا
ودخن عويله
بِبَكَارَةِ الريح...
من أَفْتَى بأَنْ نَجْزِمَ لنَسْلَمَ...؟
ولماذا ذبح الدِّيكُ نفسه
بمنقاره...
ثم اعترف لِلْخُمِّ بأن كل شيء
قضاء وقدر...؟
فاطمة شاوتي
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟