أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن بلاسم - المخلص ام بروتس














المزيد.....

المخلص ام بروتس


حسن بلاسم

الحوار المتمدن-العدد: 446 - 2003 / 4 / 5 - 22:14
المحور: الادب والفن
    


 

( المخلص ام بروتس)

سطور وهامش صغير وﻻداعي منه٠

حتى متى هو الخوف٠٠٠٠ او اين هي حدوده الشرعية والتي يمكن فيها ممارسته كخطوة ﻻبد منها ، ملازمة لمعنى الانسان٠
فحين يبلغ الخوف درجة الشذوذ ، ويخطط للمجابهة به ، ياتي الارهاب ون ثم تناسله والاروع صفته المعدية التي يصعب بعدها تشخيص المصدر عن
الاشباه ، والضحية والشيطان والصديق والشهيد والنبيل والخائن ، خلطة سحرية يمكن حلها بصعوبة بالغة واكثر مما تتخيل ٠

على كل حال ٠٠٠٠٠
لم يعد دم المنتحر دلالة على ضخامة الوجع ، ليرحل من يشاء وليبقى من يشاء او ياتي ٠ لهذا امست مثلا كلمة ثورة ، منقرضة٠ واصبح صديق حماسي
على هيئة شعار، ممل وزائد عن الحاجة٠
وهل هذه الكلمات هي محاولة لاضفاء طابع اخلاقي على قوانين الاستسلام ، ومايخص اغتيال كل الروح التي بحوزتنا٠ وهل انا مؤمن جدا الى حد الالحاد
وبمثابة نبتة ميتة ، لم تعد سامة ، وﻻهي حبة صوت٠

ومن الذي قال لنا ، ان الانسان مريض بالغريزة بفكرة النهاية ٠ منذ اول اسطورة حتى تصريحات السيد فوكوياما ، لعله يبدا نظيفا ٠ مقترحات الخلاص ٠
واذ ما قررنا ان الخلاص هو ايضا احد الاوهام الشائعة ، هل يعني هذا اننا سنقوم بشنق حلم الكائن علنا ، وهذه فضيحة بحد ذاتها ، مسكوت عنها
لاسباب تتعلق بخجل الانسان الذي يعتبر نفسه الكائن المتطور والوحيد على الاقل حتى هذه الساعة ٠
والان بعد هذه المقدمة البديهية ، والتيﻻنشتهيها متاهة !!
لنلتقط من قمة مفترضة ، صورة فوتغرافية للمشهد البشري وهو مشغول لهذا اليوم على سبيل المثال بقصة اسمها العراق ، قصة وعلى احدهم وبالحاح
جماعي ان يكتب لها نهاية مرضية ، تليق بالخوف الذي يحتاجه ، وكل حسب مقاييس خطوته التي تخصه وحده ٠
وجوه وملامح هي عجينة من الذعر والانانية المشبوهة ، حقل اصفر وغربان وربما شبح واحد٠ كل ما في الصورة ،وكأن مفتاح العالم في يد من ؟!
وانه سيضيع بعد دقيقة !!
ملامح تحتوي على كمية ﻻباس بها من الانياب الوديعة في افواه مطالبة بكل النغمات : بنظرية المنتحر ، واخرى تحاول الاستيلاء على مفهوم بداية النهاية
وبخطة هندسية خجولة من الضلع الناقص في شكل الهدف المعلن ، وربما مرعوبة منه ٠ومنهم من بدا يتحول الى نصف ملاك بزي { شيراكي } مسنود
من فبل المدرسة النفعية ، ومنهم من اقفل بابه عليه واعتصم حتى عن الكلام وراح يدعو ربه بالستر من كارثة الحقائق ، واخرون نعام ، وبقية كما هي ابدا
مجرد بقية ، اكسسوارات مواقف ٠
وماذا في الصورة بعد ٠٠٠٠ ابطال وسحالي وخراف ٠ حتى جوقة المفكرين التي ينعم بها الرب علينا بين الحين والاخر ، كبديل للانبياء٠٠٠٠اظن انه
من غير المهم ذكر هذه الاسماء ، فهي مختصة بنجارة الافكار ما قبل الازمة وما بعدها ٠٠ نعم ، مساكين ، هم اسمى من ان يقبلوا بالصورة ، فهم اناس
يعرفون الحقيقة ويضحون من اجل فلسفتها على هيئة بدايات ونهايات وبكل ادب ، ارانب رشيقة ورقيقة ٠
نعم صحيح٠٠٠ تذكرت ، الخلاص ٠ هل ابدو غاضب لكوني مواطن عراقي ؟! عذرا ان بدى ذلك ٠ انا رجل مؤمن ، واصرح لقلبي في كل ثانية : كون
الانسان فعل مضارع ميت موقف يستحق الهدوء٠٠٠٠ الهدوء ٠ﻻريب من رائحة صوتي ، فانا الاخر خائف حد الهلع وبهدوء مرة اخرى ٠
وعن الخلاص ، نشعر بالخنجر بشدة ، كلما فكرنا فيه ، لكن من هو بروتس ؟!
ولكي ﻻيختلط علينا المخلص ببروتس وبالعكس ، فالنحدق بعين عجوز حكيم ، واذ ما احببت مثل طفل احمق ، وهو اصدق وكانه اعمق ٠ بحلق في قلب الصورة واقفز في هذه البركة وسط التماسيح المذعورة من ما اجمل وما ادق فيما يخص كيفية التهام البداية او نهاية الالتهام ، او التهام النقطتين سوية ،
يبدو ان جيفة العالم في ذروة مجدها ، وذعري بلا حدود وغير شرعي ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

وبروتس هو المخلص ٠٠٠٠٠٠٠٠٠ المخلص هو بروتس ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

سساقفز الى جحري

[[ هامش ]] ﻻداعي منه ٠

انا وشعبي باكمله ٠٠٠!!!


 



#حسن_بلاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه
- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...
- كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن بلاسم - المخلص ام بروتس