أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - مشكلة الاحترام














المزيد.....

مشكلة الاحترام


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6361 - 2019 / 9 / 25 - 18:21
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


مشكلة الاحترام

1
الاحترام عتبة الحب الذاتي أو الغيري .
من لا يحترمك لا يمكنه أن يحبك .
" يضبرني لأنه يحبني " ، أو " المستبد العادل " عبارتان بلا معنى : هراء .
عبارات متناقضة ذاتيا وتشبه القول فلان_ ة قصير _ة وطويل _ ة بنفس الوقت ، ...وغيرها من التعبيرات غير المنطقية ، وهي الغالبة في اللغة العربية ، وفي الأدبيات العربية ، وفي دواوين الشعر على وجه الخصوص .
من يحبك يحترمك . ولو حدث ( وضربك أو أهانك ) يذهب إلى الطبيب النفسي بنفس اليوم ، بعدما يعود إلى رشده ووعيه . أو أنه مريض عقليا ولا يدرك نتائج افعاله .
المستبد شخصية انفعالية _ حمقاء ، وما دون الرشد ، لا تعرف العدل والموضوعية ، ولا تعرف التقدير الذاتي المناسب والمتوازن _ وبالطبع تعجز عن احترام الآخر _ ين .
بالمختصر ، الاحترام مهارة فردية ومكتسبة بالضرورة ، تشبه السباحة وقيادة السيارة وتعلم الموسيقا أو لغة أجنبية وغيرها .
2
موقف الاحترام مركب بطبيعته ، ويمثل عتبة مرحلة الحب الذاتي أو الغيري بالتبادل ، وهو مهارة يكتسبها الفرد ( ... ) عبر الانتقال من نظام الطبيعة ( غريزة القطيع ) إلى نظام الثقافة ( عقل الفريق ) . وهي الخبرة والفكرة نفسها ، التي تتضمنها عبارات : ضرورة الانتقال من العشوائية إلى النظام ، أو الانتقال من مبدأ اللذة إلى مبدأ الواقع ، أو الانتقال من حالة انشغال البال المزمن إلى موقف الاهمام الفعلي بالعالم ، وهي نفس الخبرة التي تعلمها مدارس اليوغا المختلفة منذ أكثر من ثلاثة آلاف سنة :
" فن التركيز والتأمل "
وهي تتوافق مع الاتجاه العام للتحليل النفسي ، والمشترك مع بقية مدارس العلاج الحديثة
وهذا الموضوع ناقشته سابقا ، وخلاصته بتكثيف شديد :
العلاقات الإنسانية المتنوعة ضمن أحد المستويات :
1 _ علاقات الخوف والحاجة أو الحب السلبي ( الزائف ) ، ومعادلتها :
1 + 1 = أقل من 1
وهي تمثل مختلف العلاقات الفاشلة ، العاطفية ، او علاقات القرابة ، أو الشراكة ...وغيرها .
2 _ علاقات الاحترام ، والاتفاق المسبق من خلال معايير موضوعية ، ومعادلتها :
1 + 1 = أكثر من 1 واقل من 2
3 _ علاقات الحب الحقيقي ، عتبتها الاحترام ومحورها الثقة :
1 + 1 = أكثر من عشرة آلاف .
مثالها في حياتي الشخصية ، العديد من الصديقات والأصدقاء ....وخاصة ( س / ة ) .
....
لا أعتقد أن مشكلة الصداقة بين الجنسين فردية ، أو شخصية فقط بل هي مشكلة مركبة ....اجتماعية وثقافية وسياسية وأخلاقية بالتزامن .
3
الشريكة ، أو الزوجة تتضمن الصديقة الأولى ،
صورة طبق الأصل
كما يتضمن الحب الاحترام ، بينما العكس مجرد احتمال .
هذا اعتقاد ، يتضمن الرأي والمعلومة معا .
4
من يستحق الحب يجده ، كيفما اتجه
من تستحق الحب تجده ، أينما حلت
5
أصغر مشكلة يلزمها أحمقان .
6
الاحترام ، مهارة تتضمن الانتقال الفعلي من موقف ازدواج المعايير إلى الموضوعية ، مع تقبل وقبول الاحتكام إلى طرف ثالث ، أو تأجيل الحل ( الاحتكام إلى المستقبل ) .
تجربتي الشخصية ،
احترام النفس مهارة مزدوجة ، القبول من الآخر _ين كل ما نفعله أو نقوله ، بالتزامن مع المحاسبة الذاتية على كل ما ننتقده أو نحاول تغييره في الآخر _ ين .
بعبارة ثانية ،
المقدرة على الاعتذار والشكر ، بنفس درجة السهولة ، التي ننتقد ونطالب بها الآخر _ين .
توازن كلمتي : نعم أو لا ، معيار موضوعي للاحترام المتبادل _ الذاتي والغيري .
الشخصية الانتقادية ( السلبية والعدوانية ) ، تكرر لا غالبا .
الشخصية التابعة ( السلبية والخاضعة ) ، تكرر نعم غالبا .
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشكلة العيش في الحاضر
- العيش في الحاضر مهمة الانسان الأصعب
- البطولة مشكلة تتطلب الحل المناسب
- فكرة البطولة حاليا
- المشكلة العقلية تختلف عن النفسية
- نظرية المؤامرة _ أمثلة تطبيقية
- فوائد نظرية المؤامرة
- تكملة الفلسفة الجديدة
- الفلسفة الجديدة
- مشكلة العيش في الحاضر هنا _ الآن .... تكملة
- مشكلة العيش في الحاضر هنا _ الآن
- الحاضر جديد _ متجدد بطبيعته
- علاقات الاحترام والحب ، وتعذر تحقيقها
- الكذب قيمة أخلاقية أيضا ...تكملة
- الكذب قيمة أخلاقية أيضا ؟
- الصحة العقلية بدلالة الزمن ، أو العكس الحاجة العقلية الخاصة
- خلاصة بحث حرية الارادة
- نظرية المعرفة الجديدة _ تكملة وملحق
- نظرية المعرفة الجديدة 2
- نظرية المعرفة الجديدة


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - مشكلة الاحترام