أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - ما يحدثُ أحياناً.














المزيد.....


ما يحدثُ أحياناً.


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 6360 - 2019 / 9 / 24 - 21:07
المحور: الادب والفن
    


ما يحدثُ أحياناً.

عيناكِ وهما تركضان
حولَ نوافذِ الخدودِ المُحمَّصَةِ
الطافحةِ بالمذاقِ السجين..
والأبوابُ الفاغرةُ، الرخوةُ،
شفَّافتانِ مليئتان بالأسرار،
أتخيَّلُها، ضِحكةً بلونِ الشمسِ
على ماسةٍ ملأى بالشفاهِ المُشتَعِلةِ
وباللوزِ المُمَلَّح،
وبالدفءِ
غيرِ القابلِ للفجوَةِ، والتصَحُّرِ،
سوى للرماديِّ العاري،
ستبقى تميلُ للتأبُّطِ المَسائي..
لطفولةِ أنفٍ يستغرِقُهُ الارتِعاشُ
لرائحةِ الشايِ والليمونِ والسيجارة
ولعطرِ شهوةٍ
تنزلِقُ من تحتِ البابِ ليلاً..
ولمَضغِ قِطعةِ ثلجٍ
بعد اللذة..
وزوايا الخبيء.
في المساءِ وبعضِ النهار
وأنتِ تحتَ فانوسِ الزُرقَةِ
تحت ثمةَ ما يلُمُّكِ إليكِ،
ومحطةُ ظِلالٍ وانعكاساتٍ
تتأمَّلُ اجتيازَكِ المُتَقاطِرِ البعيد،
أستمِعُ لقلبكَ حين يغني للحب،
وكالنورِ شديدِ الالتِصاقِ بالعالم
أن أتنفَّسَ انزلاقيَ بعمق
كأن الانتِعاشَ سينقطِعُ عنِ الهواء،
وأنَّ بعضَ شيءٍ خارجَ نفسي
يَفصُلني عنكِ،
وسوى البردُ من يُبقيني حياً
ذلك شيءٌ مَحضٌ،
إن لم ننقطِعْ عنِ الدِفءِ
وطعمِ اللَّسعة!



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما لا يتوقف!
- روائحُ الاضطِّجاع!
- رقصةٌ للتشَكُّل!
- من أنتَ، منها؟
- لماذا البُعدُ الأقصى؟!
- لا بأس..
- رويداً، إنها أكثرُ غناءً!
- لا تسألْهُ عمّا فيه!
- رجلُ القطارات..
- الليلةُ العقيم!
- نشوةُ العالم والمجازفة!
- رائحة الحب..
- أزرق.. أزرق!..
- في الحبِّ المبهم
- خُطى، كم يبلغُ عددُها ؟!
- لحظات متطرفة!
- عن أخي...
- وعن التي أحب!..
- الانتظارُ يُتعِبُ الجنودَ!
- يحرقُ المُضيءُ عينيكَ!


المزيد.....




- أسلوب الحكيم.. دراسة في بلاغة القدماء والمحدثين
- الممثل السعودي إبراهيم الحجاج بمسلسل -يوميات رجل عانس- في رم ...
- التشدد في ليبيا.. قمع موسيقى الراب والمهرجانات والرقص!
- التلاعب بالرأي العام - مسرحية ترامبية كلاسيكية
- بيت المدى يؤبن شيخ المخرجين السينمائيين العراقيين محمد شكري ...
- مصر.. الحكم بحبس مخرج شهير شهرين
- مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي بتهم -الاعتداء والسب-
- مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي شهرين لهذا السبب
- الكويت توزع جوائز الدولة وتحتفي باختيارها عاصمة للثقافة العر ...
- حتى المواطنون يفشلون فيها.. اختبارات اللغة الفرنسية تهدد 60 ...


المزيد.....

- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - ما يحدثُ أحياناً.