أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم عبدالله الزبن - عن كتاب الشهيد ناهض حتّر -الخاسرون، هل يُمكن تغيير شروط اللعبة؟-














المزيد.....

عن كتاب الشهيد ناهض حتّر -الخاسرون، هل يُمكن تغيير شروط اللعبة؟-


هاشم عبدالله الزبن
كاتب وباحث

(Hashem Abdallah Alzben)


الحوار المتمدن-العدد: 6360 - 2019 / 9 / 24 - 04:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نعم يا شهيد الوطن والفكر، نعم يا ناهض حتّر يُمكن تغيير شروط اللعبة، يُمكن أن نتحرر من إستبداد البرجوازية-الكمبرادورية، ونُنقذ وطننا الأردن من خُطط الإصلاحات الليبرالية الإقتصادية الرامية لتفتيت الوطن وتحويله لمنطقة حُرة خاصة،

نعم، كم هو الأردن حزين وضائع وبحاجة أبنائه.
يتم إغتيالهُ بصمت وعلى مهل، والسواد الأعظم من أبنائه يرونهُ كذلك، ولا يثورون لنجدته وإنقاذه، ربما يا أردنُ أبنائك غافلون أو مُغيّبون عن حالك، ولا يُدركون مُعاناتك.

تحضرني الآن كلماتك يا أستاذي: بأن الأردن في قلب العاصفة الشرق أوسطية، ولابد له من دور خارجي... وهذا الدور إما أن يكون دور فاعل وفي صف الوحدة العربية دون المساس بالمصلحة الوطنية، أو دور "وظيفي" لمصلحة الغزو الإمبريالي الأمريكي-الصهيوني مع تغييب للمصلحة الوطنية بل قتلها بدم بارد،

الكتاب في طبعته الأولى الصادرة في عام 2006، يحتوي على قسمين، القسم الأول بعنوان: اللادولة... إستراتيجية الليبرالية الجديدة في الأردن، ويتكون من ثلاثة فصول، والقسم الثاني من الكتاب بعنوان: التيارات السياسية الأردنية والقوة الثالثة الغائبة، ويتكون من أربعة فصول، والفصول السبعة التي يضمها الكتاب تتناول قضايا وطنية محورية مثل: الخصخصة الشاملة، وعمل الحكومات المُتعاقبة منذ عام 2000 وحتى عام 2005، والمشروع الشاروني(الوطن البديل) وتجنيس اللاجئين الفلسطينيين كتنفيذ للمشروع ومُعاهدة الإستسلام وضياع الحقوق الوطنية(مُعاهدة وادي عربة 1994)، وإصدار المئات من القوانين المُؤقتة
في ظل عدم وجود ظروف طارئة تستدعي إصدرا تلك القوانين، وبغياب البرلمان إما بتعطيله او بوجوده الغير فعّال، قانون الصوت الواحد والقوائم الإنتخابية التي تُنتج برلمان مجلس نواب ضعيف، وأزمة الهوية الوطنية الأردنية، وأدوات الليبرالية الإقتصادية ودور تلك السياسة في تغييب/إغتيال إرادة الشعب، وإثقال كاهل المواطن بالمديونية وإرتفاع الأسعار، والفساد الحكومي الذي يرتبط بالخصخصة وفقدان السيادة الوطنية والخضوع للإملائات الخارجية، مثل شحنة خردة الجيش الأمريكي ذات الإشعاعات النووية، وتسريب إمتحانات الثانوية العامة صيف 2004 لصالح مدارس خاصة، وموت دور الأحزاب في ظل الأحكام العرفية، وعودة الأحزاب السياسية للعمل بروح ضعيفة وبتشرذم معظمها، وعلى إختلاف برامجها في خنادق لا وطنية وغيابها عن دورها السياسي الوطني، والنقابات العمالية وحزب العمال الأردني الذي لم يرى النور بعد، وغيرها من المواضيع والقضايا الوطنية، التي حللها الكاتب ونقدها وأقترح الحلول المُمكنة والواقعية،

يُمكن تغيير شروط اللعبة يا ناهض، عندما يُصبح الشعب واعي ومُدرك لدوره السياسي والوطني، وبأنه مصدر للسُلطات، وعندما يُصبح النضال الوطني أولوية لا مجرد ترف ومُغامرة غير محسوبة العواقب، وعندما يكون الوطن هو معيار العمل والجُهد، لا المصالح الشخصية الضيّقة والأجندات الخارجية،
أخيرًا، يُمكن تغيير شروط اللعبة، من خلال وعي وإدراك ما في هذا الإقتباس من كتابك عن "الخاسرون" من نبوءة نلمس حدوثها في واقعنا اليوم، ورأيك حول كيفية مواجهة هذا الواقع، ونص الإقتباس:"... العالم العربي يواجه خيارين: الثورة أو الإنحطاط الشامل في مستنقع الفقر المُدقع والتمييز الفاحش وإنحدار مستوى الحياة في البيئة والغذاء والماء والطبابة، عداك عن التهاوي في كل المجالات العلمية والثقافية والسياسية.
إن التحرر القومي الديمقراطي أصبح شرطًا لازمًا من أجل الحصول على مُسببات حياة تستحق أن تُعاش في المأكل والملبس والعلاج والتعليم والثقافة والرفاهية، إن المُستقبل الشخصي يتوحد الآن تمامًا مع مستقبل الأمة، وأكتشاف هذه الحقيقة وتعميمها، يحتاجان بادئ ذي بدء إلى ثورة حقيقية"، وأُضيف لهذا الإقتباس حقيقة أو قاعدة إجتماعية، تقول بأن الثورة تحتاج قبل كل شيء لوعي إجتماعي، حتى لا تتحول الثورة لفوضى وخراب، لأن الثورة هي في الأساس تغيير جذري لواقع لم يعد صالحًا، والثورة الثورة بالمُحصلة هي نتيجة حتمية يفرضها الواقع السياسي.



#هاشم_عبدالله_الزبن (هاشتاغ)       Hashem_Abdallah_Alzben#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مصادر لـCNN: استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية بعد محاولة اغت ...
- الولايات المتحدة: استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية بعد الفشل ...
- بعصي سميكة.. شاهد كيف اعتدى مستوطنون إسرائيليون على مزارعين ...
- كيانو ريفز: أفكّر بالموت طوال الوقت
- المفتش العام للجيش الألماني: روسيا تتسلح وتوجه جيشها نحو الغ ...
- الجيش الاسرائيلي يستهدف مركبة على طريق بلدة شقرا جنوب لبنان ...
- دونيتسك.. تكتيك روسي ضد مسيرات كييف
- ناتاشا.. رحلة العيش في ليبيا منذ 30 عاما
- موسكو: سنرد بقسوة على سرقة أصولنا
- 7 قتلى برصاص الجيش الإسرائيلي بالضفة


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم عبدالله الزبن - عن كتاب الشهيد ناهض حتّر -الخاسرون، هل يُمكن تغيير شروط اللعبة؟-