منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 6359 - 2019 / 9 / 23 - 22:15
المحور:
الادب والفن
إني انتبهت لمدى عينيكِ سيدتي الجميلةْ
ذات الخمار تدفقي فأنا أبوحكِ هذا الرمادْ
وترنّمي بالوجد سيري نحو ذاكرة البلادْ
كيف التقينا والزمان خلاصة التاريخ هبّي واعذرينيْ
أو دققينيْ .........
ورسمتكِ الآهات قومي نورينيْ
أنا عاشق صيّرني الهوى مجنون فيكْ
أنا أرتويكْ ........
حلم مضى والليل هامْ
صيّرونا في الظلامْ
أرجوكِ لا تتدلليْ
مهما الأسى أنتِ الحلاوة كلها لا تخجليْ
يا ما حملت من أساي صورتك وطفت مأسوراً كما المسجونْ
قومي احمليني في العيونْ
وترنّمي صرت أنا بوهجكِ مجنونْ
وعشقتكِ أنا عاطل خريج جامعة الأسى
هدَّ الزمان وباله حتى كسى
الذكريات وما لها تتأبط الحزن العميقْ
ما من طريقْ ......
كل الذي يهتز بي تلك الحروبْ
أين الهروبْ .......
أنتِ شمس الله حاصرني بوقاحةٍ الطارئونْ
يا قدرة الله العجيبة قالت من أكونْ
يا ويحها بالهمس تسمو بالظنونْ
مهلا رفيقة عمري المغشوش يا تلك الدًُنا
أحببتكِ لاشيء أملكه غير الدموع وحاضر للبكاءْ
يا أجمل الأشياءْ
سبحان من أهداك أو صوّركْ
وبلوعة سأقولها
- رغم المآسي كلها ...... أنا أعبدكْ
23/9/2019
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟