نادية محمود
الحوار المتمدن-العدد: 6359 - 2019 / 9 / 23 - 11:03
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
ان الاوضاع التي تمر بها المرأة في العراق مأساوية الى ابعد الحدود. ان انعدام الحقوق والحريات، والظلم والتعسف وهدر كرامتهن الانسانية هو أمر قل نظيره في تاريخ العراق الحديث. ان هذا يفرض على كل امرء يلتسع قلبه للمرأة ومكانتها في المجتمع ان يشمر عن ساعديه ويساهم في استنهاض حركة نسوية عظيمة لانهاء هذا الوضع المأساوي.
امتداداً لاجتماعات ولمشاورات فردية وجماعية عدة جرت خلال الاسابيع المنصرمة، عقد في بغداد في العشرين من شهر ايلول الجاري اجتماعا حول التحضير والاعداد لتاسيس منظمة نسوية. حضر الاجتماع عدد من ناشطات وناشطي الحركة النسوية الداعين الى تشكيل منظمة نسوية جماهيرية مستقلة.
افتتحت نادية محمود الاجتماع بتقديم نبذة مختصرة عن ألاسباب التي تستدعي تشكيل منظمة نسائية، وفي مقدمتها الاوضاع الكارثية التي تمر بها المرأة من حيث حقوقها وحرياتها، كما تناولت مسارات تطور هذا المشروع ملقية الضوء على ان بداية هذه المبادرة تعود الى الثامن من اذار من هذا العام.
وقد حددت اولويات هذه المنظمة واعمالها وفقا للحاجات الفورية للنساء والتحديات التي تواجههن على جميع اصعدة الحياة في المجتمع. اذ تعنى المنظمة بمختلف القضايا الاجتماعية التي تعاني منها النساء باعتبارهن ولكونهن نساء، من اشكال العنف والقسر والوصاية والزواج الاجباري، والتحرش الجنسي و...الخ، مؤكدة على وجوب تغيير القوانين واحلال قوانين مدنية محل الشريعة الدينية والقوانين الدينية في الدستور وباقي قوانين الدولة.
كما نوقشت وثيقة اهداف المنظمة وسبل تحقيقها والادوات اللازمة لذلك بالتفصيل، وهي وثيقة اساسية ستطرح في الاجتماع التاسيسي للمنظمة للاقرار النهائي عليها. علما ان مسودات هذه الوثيقة كانت مطروحة على طيف واسع من الناشطات النسويات منذ عدة اسابيع ونوقشت بشكل مسهب. وقد تم الاتفاق عليها بالاجماع.
كما تم الاتفاق على ادامة الاجتماعات والوصول الى عدد اكبر من النساء من اجل توسيع العضوية النسوية في المنظمة. وتقرر عقد اجتماع ثان في الاسبوع الاول من شهر تشرين الاول القادم.
عاش نضال المراة من اجل الحرية والمساواة والامان!
معا من اجل عالم افضل للنساء
اللجنة التأسيسية – منظمة امان للنساء
22-9-2019
لمزيد من المعلومات يمكن مراسلتنا على الايميل التالي
[email protected]
#نادية_محمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟