أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - أنا و العالم














المزيد.....

أنا و العالم


محمد هالي

الحوار المتمدن-العدد: 6359 - 2019 / 9 / 23 - 03:48
المحور: الادب والفن
    




أنا و العالم
محمد هالي

1 - أنا و العالم
محمد هالي

كنت ألهو بالدمى،
على مزهرية أبي،
يوبخني بابتسامة وردة،
أمرح،
أمرح على لقمة أمي اللذيذة..
اندلعتْ شرارة أمريكا،
من باب النفط اللعين،
هو خير لنا إن برحنا رغد العيش الجميل،
هو طاقة شرايين شعوبنا،
هو مأثم ،
و مدافن لشهداء حافظوا على طاقة أجسامنا،
هو العالم ينط،
يجر أوسمة العار ،
و قنابل مؤلمة..
هربت،
نجوت بأقحوانة أختى،
و حمامة الفضاء الواسع،
هربت كجرثومة لم يعد مرغوب بدُماها،
و لا بمرح الصبية،
هم قتلة هبوا..
طوفان زعزع الأرض،
هربت..
أتلو حزني،
كآبتي..
لا أمي تحلم الآن،
و لا أبي رتب مزهريته بعد ابتسامات الدمى،
أنشر ما تبقى من الوجود،
على شاكلة الألم الشديد..
جوعانة،
تعبانة،
أرتب المستحيل،
لأعود من جديد..
صبرا علي،
حمامة تجر ويلاتها،
تسقط على غصن زيتون،
و تنام..
أراقب حزنها من بعيد،
و وجهي متجهم..
كالملاجئ المنسية على وسادة أبي،
و قبر أمي..!
محمد هالي


2 - انطوفوا
محمد هالي

انْطُوفوا..
كايْنْ ماياتْشافْ،
شي امْكسَلْ اعْلى الَخُرْْدة،
و شي فيه بو تفتافْ..
شي خايذ البحر
شي كاتحر،
في البر..
ما كاين غير الريحْ،
و الهوا الملوث في الجَردة،
احْنا انطرفوا،
انطوفوا..
بحسْرة اولاد المدينة،
و اعلا الشوفْ بزاف،
احتى اتنظف ارجلينا،
و اتلقى الفردة..
ها المدينة،
ها عبدة،
ها الفوسوفور...
غير ضجيج اعلى من السور
ها الكورنيش راب ،
و اتبنى،
باقي رايب ،
فُوقُُ قهوة..
ها اشوى،
بلا ادْوا،
ها آسفي،
ها احنا انطوفوا،
انتم اتشوفوا..!
محمد هالي



#محمد_هالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمكنة المخاطر
- حنين الغياب
- أنتظر
- بقايا ذاكرة
- بوح الليل
- يربكني الأسْرُ
- كئيب كما عاهدتكم
- تحديد للصمت
- أبي و الأرض
- على طائر
- الموت واحدة
- هذا الوطن
- كنت أحلم
- ألقاك يا وطني
- قصيدتان
- هي لا تنقرض
- الأسئلة
- على ضفاف النهر
- يا هذا الليل
- الحكاية


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - أنا و العالم