أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الجندى - فساد صلاح سلامة .. كلاكيت تانى مرة !ا














المزيد.....


فساد صلاح سلامة .. كلاكيت تانى مرة !ا


ابراهيم الجندى

الحوار المتمدن-العدد: 1553 - 2006 / 5 / 17 - 03:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم اكن اتخيل ان تكون ردود الفعل بهذا الحجم بعد نشر المقال الاول المعنون .. اللواء صلاح سلامة ... رئيس حزب الفساد !!
طبيب يقول بالحرف الواحد ..أنا من الاسكندرية كنت أملك عيادة بالمملكة العربية السعودية ، نشأ بينى وبين الكفيل السعودى خلاف مادى استولى على اثره على العيادة ، غادرت المملكة بوثيقة سفر ، وفى مصر تلقفنى مغاوير امن الدولة واحتجزونى 54 يوما ، ارسلوا الى زوجتى شخص يدعى " ن أ " اخذ منها عشرة الاف جنيه أوصلهم للمحامى " ع ب " وذلك لتسليمهم لرئيس قطاع مباحث امن الدولة فى حينه اللواء صلاح سلامة عبر المقدم أحمد عبد الغنى بأمن الدولة حينئذ وذلك للافراج عنى ، المدعو " ن أ " أكد أن المبلغ تم توزيعه على صلاح سلامة وأحمد عبد الغنى ، وأنا وزوجتى مستعدان للشهادة ضده لكن من يحمينا منه ؟ ( اسم الشخص والمحامى لدينا ).
مدير عام باحدى الهيئات بكفر الشيخ يقول .. صلاح سلامة نهب المشروعات التى اقيمت بكفر الشيخ بالملايين ومنها بورصة الاسماك التى بلغت تكلفتها حوالى 300 مليون جنيه ، بخلاف الاراضى التى استولى عليها وسجلها بأسماء بعض البسطاء وباعها باسماؤهم ايضا مقابل ثلاثة الاف جنيه لكل منهم لكن البيع والشراء تم لحسابه ، مع العلم ان سعر الارض المسجل فى العقود غير حقيقى وعلى وعد بأن ارسل لك المستندات بعد رحيله لأنها لو تسربت الان فمعناها ببساطة اننى الذى سمحت بتسريبها !!
رجل اعمال مصرى مقيم فى برلين يقول .. صلاح سلامة هو الذى تدخل لانقاذ مدير جهاز مباحث امن الدولة فى الاسكندرية من السجن ، بعد اتهامه رسميا ببيع اراضى الدولة فى المعمورة عام 1991 لأنه كان شريكه فى الجريمة والذى ضبط القضية اللواء هتلر طنطاوى رئيس الرقابة الادارية انذاك !!
ضابط شرطة صديقى يحذرنى ويقول .. سألنى مقدم فى مباحث أمن الدولة عن أخوك وعن امكانية تلفيق قضية مخدرات او سلاح له ، أو دفع جاره لافتعال مشاجرة معه بعدها يستخرجوا تقرير طبى لجاره من المستشفى " وانت عارف المستشفيات " يفيد اعتداء اخوك على جاره ، وان جاره يحتاج 21 يوم علاج ، وبهذا الشكل أخوك يدخل السجن بحكم القضاء " ولا من شاف ولا من درى " والظاهر أمام الجميع انه نزاع بين جارين .. خلى بالك فيه طبخة قريبة للانتقام مما كتبت ضد صلاح سلامة ، وأنا ابلغك بحكم الاخوة لكن غير مسموح التصريح باسمى لأنك عارف دا معناه ايه بالنسبة لمستقبلى ومستقبل اولادى " حتى لو انكرت انى ابلغتك " وكفانى انى حذرتك ، فأنت لا تعرفه ، انه لا يخاف الله ، ومدير الامن الحالى فى جيبه !!
رجل اعمال بالقاهرة يقول .. انت تكذب على اللواء صلاح سلامة لأنه من غير المعقول ان يكون خفّض " الفيزيتا " الى عشرة الاف جنيه ، فقد أخذ منى عشرين ألف جنيه يدا بيد لالحاق ابنى بكلية الشرطة منذ سبع سنوات لكنه للأمانة ساعده وألحقه بجهاز أمن الدولة بعد التخرج ، وبالرغم اننى اتمنى الافصاح عن اسمى والشهادة ضده الا اننى خائف على مستقبل ابنى ، انا احس بتأنيب شديد لضميرى حيث تقدم بى العمر واصبحت على مشارف النهاية بعد ان اصابنى مرض السرطان اللعين !!
القضية الان لم تعد موافقة صلاح سلامة على " رخصة مصنع" داخل الكتلة السكنية بجوار منزلى فى الريف المصرى باحدى قرى دسوق بمحافظة كفر الشيخ ، فالقضاء سوف يصدر حكمه فى النهاية ، وانما القضية هى .. كم صلاح سلامة فى مصر ؟ وهل توجد رقابة أو بالأحرى دولة فى مصر ؟
لقد احترت فى امر هذا النظام الذى يحاكم قضاة شرفاء يطالبون بالاصلاح بينما يترك يوسف والى وصلاح سلامة ومئات غيرهم من اللصوص والمرتشين !!
أما عن شقيقى فقد أدى فريضة الحج لنبى المسلمين ثلاث مرات ولم يرتكب مخالفة واحدة فى حياته وهو انسان مكافح و بسيط وسجله ناصع البياض حتى هذه اللحظة كملايين المصريين الذين لا حول لهم ولا قوة !
ولكن اذا تمت الطبخة التى اشار اليها صديقى ضابط الشرطة " وأنا لا استبعدها " فسوف اجعل منها فضيحة للنظام المصرى كله فى المحافل الدولية فى الولايات المتحدة بطولها وعرضها ، بالاضافة لانشاء صحيفة على الانترنت لفضحهم بكل ما اوتيت من قوة واتصالات دولية وامكانات مالية ومهنية .
فمن غير المعقول ان يصل اجرام موظف مرتشى الى حد الانتقام من انسان برىء يعول اطفال طالما انه غير قادر على الانتقام منى !!
واذا كان صلاح سلامة المرتشى على حق فليواجهنى امام القضاء واتحداه للمرة الثانية ان يكذّب هذه الوقائع أو يرفع دعوى سب ضدى لأننى على يقين ان موقفه أضعف من ان يواجه ... والا لماذا خالف القانون !!
الطبيب الذى اشرت اليه على استعداد للشهادة ضده شرط ان يضمن أمن اسرته من تلاميذ سلامة فى امن الدولة ، فهل هناك من يضمن؟
أين جهاز الرقابة الادارية .. هل احصى ما لدى صلاح سلامة من ممتلكات وثروات وتوصل الى مصدرها ؟
اننى على يقين انهم لو بدأوا التحقيق معه فسوف تزكم رائحته الانوف لأنه مجرد موظف بسيط مرتبه يكفيه بالكاد .. فمن اين له هذا ؟
ان ثروته دليل على فساده ، أما دليل حصوله على رشوة للموافقة على اصدار ترخيص لمصنع فى منطقة سكنية هو" تغاضيه " عن مخالفة القانون رغم انذاره قبل استخراج الترخيص و" عدم اجراء أى تحقيق " بعد استخراج الترخيص المخالف على الرغم اننى ارسلت له فاكس بالتفصيل وأخيرا أنه أمر عبده حامد رئيس بلدية دسوق بوقف التحقيقات التى بدأها فى الموضوع !!
ان أفعى الفساد " صلاح سلامة " هو الذى شجع صغار الموظفين فى قرى ومدن المحافظة ليس فقط على طلب رشوة وانما التفاخر بالحصول عليها !!
اننى على يقين ان النظام فى مصر " ودن من طين وودن من عجين " لكن لا كلل ولا ملل ولا توقف عن فضح هؤلاء طالما بقوا فى مناصبهم وأنا فى انتظار المزيد من الوقائع لنشرها وتعرية الفساد امام الرأى العام أيا كان موقع مرتكبه .
ابراهيم الجندى
صحفى مصرى مقيم فى واشنطن
[email protected]



#ابراهيم_الجندى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللواء صلاح سلامة .. رئيس حزب الفساد !!
- طظ!ا
- نعم لازدراء الاديان
- جبريل بين الله ومحمد
- هل يفعلها العرب ؟
- ضمير فى أجازة
- سقوط حماس
- عفوا دكتور منصور.. شارون ارهابى
- الحقيقة الغائبة
- محرقة اليهود
- الى المعارضة المصرية .. انسحبوا فورا من الانتخابات
- الوحى .. من الارض الى السماء( 1 )!ا
- العفن العربى
- محاكمة شنودة وطنطاوى
- أسئلة موجهة الى الله ؟
- جامعة الازهر المسيحية
- العقاب
- م الاخر المعجزات.. بين الانبياء والبشر
- م الآخر .. لا اسلام ولا مسلمين
- دنيا .. وآخرة


المزيد.....




- بطراز أوروبي.. ما قصة القصور المهجورة بهذه البلدة في الهند؟ ...
- هرب باستخدام معقم يدين وورق.. رواية صادمة لرجل -حبسته- زوجة ...
- بعد فورة صراخ.. اقتياد رجل عرّف عن نفسه بأنه من المحاربين ال ...
- الكرملين: بوتين أرسل عبر ويتكوف معلومات وإشارات إضافية إلى ت ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في كورسك
- سوريا بين تاريخيْن 2011-2025: من الاحتجاجات إلى التحولات الك ...
- -فاينانشال تايمز-: الاتحاد الأوروبي يناقش مجددا تجريد هنغاري ...
- -نبي الكوارث- يلفت انتباه العالم بعد تحقق توقعاته المرعبة خل ...
- مصر.. مسن يهتك عرض طفلة بعد إفطار رمضان ويحدث جدلا في البلاد ...
- بيان مشترك للصين وروسيا وإيران يؤكد على الدبلوماسية والحوار ...


المزيد.....

- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الجندى - فساد صلاح سلامة .. كلاكيت تانى مرة !ا