أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - الرئاسي والأحد عشر دبلوماسي,مكافأة نهاية الخدمة.














المزيد.....

الرئاسي والأحد عشر دبلوماسي,مكافأة نهاية الخدمة.


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 6357 - 2019 / 9 / 21 - 13:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الرئاسي والأحد عشر دبلوماسي,مكافأة نهاية الخدمة. ميلاد عمر المزوغي
التعيينات الاخيرة التي شغلت الرأي العام المحلي كون المستهدفين لم يعملوا بوزارة الخارجية وليست لهم مؤهلات العمل الدبلوماسي او ان بعضهم لا يزال يشغل وظيفة عامة, لم تكن الاولى ولن تكون الاخيرة,فمن ركبوا الثورة(الثوار الاشاوس) تم تكليفهم للعمل بالخارج مكافأة على ادوارهم القذرة في قتل المنتسبين للقوات المسلحة والأجهزة الامنية والإعلاميين بدم بارد,كذلك فقد تمت مكافأة كل من ساهموا في حوار الصخيرات وإنتاج الحكومة العميلة (صفقة العمر) بتعيينهم في السلك الدبلوماسي والمنظمات الاممية ومنهم على سبيل المثال لا الحصر النائب السابق لرئيس مجلس النواب.
المؤكد ان المجتمع الدولي مسرور بما يحصل في ليبيا,فالنفط لا يزال يتدفق الى أسواقه, ومدخرات الليبيين بالداخل طالها السلب والنهب وأشرفت على النضوب,المدخرات بالخارج هي الاخرى,تم التصرف فيها من قبل حكومة الوصاية في صفقات مشبوهة مع الدول المتواجدة بها الاموال(بلجيكا على سبيل المثال),ويتم العمل على قدم وساق من اجل الافراج عن المدخرات ببقية الدول,وكأني بهؤلاء المجرمين الذين يتصدرون المشهد السياسي ومن يساندهم قد عقدوا العزم على تجفيف(تصفير) الخزينة العامة (اموال الشعب) بالداخل والخارج.
عود على بدء,ظاهرة الكم الهائل من المستشارين في مختلف الميادين يعتبرها حكامنا الميامين ظاهرة صحية,يثبتون من خلالها انهم لا يتصرفون وفق اهوائهم بل يأخذون بآراء مستشاريهم, اما عن المستشارين ومدى اهليتهم للوظيفة والاستفادة منها من قبل المسئولين,يحظرني شخصيا موقف لأحد المستشارين الذي كان يعمل بإحدى مؤسسات الدولة,فقد سأله احد الزملاء عن طبيعة عمله فأجابه باختصار(انا المستشار الذي لا يستشار),وهي تمثل حال المستشارين في بلادي,يعتبرها الطرفان(المكلّف والمكلِّف) مناصب شرفية ليس إلا,مع التمتع بكافة الحقوق والمزايا التي تجعل من صاحبها يرتضي بان يكون مجرد ديكور لسيده.
الرئاسي اراد ان يكافئ مستشاريه الجدد الذين وقفوا معه وقت الشدة,لا تهم المدة التي قضوها في العمل, ولكن يبدو ان ماقاموا به من استشارات اطالت في عمره وجلبت له الخير الوفير, فعلى قدر الخدمة تكون المكافأة,هنيئا لهؤلاء بمناصبهم الجديدة,ونشد على ايديهم,فالعمل بالغربة يعتبر نوع من الجهاد وهم اهلٌ لها.
مجموعة من الاسئلة نوجهها الى بعثة الامم ألمتحدة,الى متى يتم اهدار المال العام والشعب الذي تدعون حمايته يعيش في فقر مدقع بينما يتم صرف ملايين الدولارات لشراء اسلحة واستجلاب مرتزقة لمقاتلة الشعب؟ الى متى تظلون تساندون الحكومة التي اثبتت منذ اليوم الاول انها ليست حكومة وفاق بل شقاق ونفاق وإحداث الفتن بين مكونات المجتمع وتحاصر المدن التي انتفضت في وجه الحكومة وتمنع عنها الوقود والكهرباء والمواد الغذائية ويخطف ابنائها على الهوية؟ الى متى تظل تحكم بصلاحيات مطلقة دونما حسيب او رقيب؟ المتعارف عليه ان كافة الحكومات وان كانت محدودة الاجل تخضع للرقابة.
ان ما تقوم به حكومة الوصاية يعتبر وصمة عار في جبين الامم المتحدة الذي لا يندى,فكافة مصائبنا(بالدول العربية) تأتينا من هذه المنظمة, عبر عملائها المزروعين فينا.وستكون الكلمة الفصل لشعبنا الابي وقواه الحية,الذي لن يصبر على الضيم.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارهابيو ادلب اين المفر؟
- بريمر مات,العراق يستنسخ منه الكثير
- يا وطن كل شيء فيك صار عذاب....
- حرية التعبير....اكذوبة باهظة الثمن.
- بئس-الرجال- من استخلفت يا شيخٌ
- طرابلس الغرب حاضنة الليبيين ....قريبا الى حضن الوطن
- ليبيا والمجد خِلاّنٌ واسيادُ
- ضوضاء الطائرات وأثرها البيئي*
- ما بال شعبي بالقذائف يُصفعُ
- المركبات الجوية غير المأهولةDrones
- الامازيغية, موروث ثقافي ام خطوة نحو الانفصال
- عدت يا يوم مقتلي
- أمي - رثاء-
- إدلب,نفاية العالم بها.....هل سيتم اعادة تدويرها ام إحراقها
- ارحل....ما عدت تمثلنا
- افرحوا بربيعكم..الخريف قادم
- اخوان ليبيا وحقيقة المراجعة
- معذرة مظفر النواب
- بنغازي الكرامة
- الاضحى........ والأضاحي


المزيد.....




- من سيخلف يحيى السنوار في قيادة حماس؟ مراسلة CNN تعلق
- موسكو تشطب طالبان من قائمة الإرهاب
- بيان عربي جديد نعيا للسنوار
- حماس تنعى قائدها يحيى السنوار.. قائد ملحمة طوفان الأقصى ورئي ...
- فيديو اللحظات الأخيرة ليحيى السنوار…كيف قتلت إسرائيل زعيم حم ...
- ماذا وراء رسالة التهديد الأمريكية لإسرائيل؟
- خلافات ومصالح على جدول أعمال زيارة شولتس إلى تركيا
- تنظيم -إخوان الأردن- يؤكد انتماء مهاجمين إليه قتلهما الجيش ا ...
- مسؤول إسرائيلي لـ-يسرائيل هيوم-: أهداف الحرب لم تتحقق بعد و- ...
- إعلام عبري: السنوار سلم توصياته بشأن صفقة التبادل لمرافقيه و ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - الرئاسي والأحد عشر دبلوماسي,مكافأة نهاية الخدمة.