أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الفلاحي - الجمهور المثقف واللامثقف - شاعر المهجر والمثقف العضوي خلدون جاويد من – الوعي الكتابي وفتنته - الحلقة التاسعة من حوارنا معه في -بؤرة ضوء-














المزيد.....

الجمهور المثقف واللامثقف - شاعر المهجر والمثقف العضوي خلدون جاويد من – الوعي الكتابي وفتنته - الحلقة التاسعة من حوارنا معه في -بؤرة ضوء-


فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)


الحوار المتمدن-العدد: 6356 - 2019 / 9 / 20 - 23:12
المحور: مقابلات و حوارات
    


”إن تأخير تكوين المثقف في العالم العربي أمر يؤثر في التنمية فهذا يعني أن الكثيرين يتساقطون في أثناء العملية التربوية ، وإن من يخرج سليما منها فإن سنين العطاء عنده تكون محدودة للغاية.“
عبد الوهاب المسيري

2. أ تأخذ بيد جمهورك المثقف واللامثقف إلى حيث مستواك المعرفي، أم تؤيد فكرة النزول إلى مستوى ثقافي بسيط كي يفهمه الآخر ؟


" لماذا لايـُـفهم مايقال " تلك هي مقولة أبو العلاء المعري .إنها دعوة ضمنية للارتقاء إلى مستواه . ولكن كيف نرتقي بشعب جله من الأميين . بينما لوركا يفيدنا بنبل مشاعره عندما يؤكد للعمال بأن عيونهم أذبلها الكدح فهم لايقوون على قراءة شعره لكن سيأتي زمان به يدركون بأنه كان ولايزال صديقًا للعمال . تلك هي المفارقة . بل تلك هي الهملته في مقولة الأمير الابن " أن تكون أو لاتكون تلك هي المسألة " وإذا اشتق كلمة الهملته من الإسم هاملت فإني أعني بها الحيرة أو الدَوَخان والدوخ كلمة عربية فصحى أي الدوار وإتعاب الرأس. والواقع كلنا في هملته ما وأقصد أن نبسط مصنفاتنا الإبداعية فأنه يُعاب علينا إننا مباشرون. إن نؤدلج فأنه بالنسبة لي يشعرني بالخيبة والذنب .
كتبت في معرض نص القصيدة كلمة هي أني سأبكي عليك بكاء ( نايوبي ) وعليّ أن أشرح ذلك والواقع إننا قرأنا عنها تلك الأم التي بكت ابناءها السبعة الذين فقدتهم في الحرب وكان لزامًا عليّ أن أشرح لكن رأيت أن ليس من الضرورة ذلك فيكفي أن يعرف ذلك طلبة اللغة الإنجليزية في الجامعات والأساتذة وفي الحقيقة لم يكن فقط هو ذلك السبب بل هو سرعتي في العمل هو ما بخلت به على القارئ أن أشرح له . سيزيف رافع الصخرة كل يوم لم أشرحها ولا جوبيتر رب الأرباب أو الميدوزا ولا ليلى لكيز ولا سواها بالعشرات . وهنا أجد نفسي تطبيقيًا مع أبي العلاء بسبب حاجتي إلى السرعة في الإنجاز ، وضده نظريًا ! وذلك جراء موقفي الأخلاقي إزاء مستهلكي الثقافة من الطبقات المُفـَقـّرة اقتصاديًا فثقافيًا . وهنا أتذكر روعة برنارد شو في مسرحية بيجماليون وحيث أظهر لنا ميوله الاشتراكية في الثقافة كونه " فابيًّا "مؤمنًا بالإصلاحات البطيئة وليس القفزات ، أظهر تلك الميول من خلال ترقية المستوى اللغوى لبائعة الزهور إلايزا. وقد درست ُ تلك المسرحية في جامعة بغداد وصادف أن شاهدتها فيلمًا بعنوان سيدتي الجميلة في سينما غرناطة ببغداد .
من جهة أخرى يُعاب على السياب تحشيد مصطلحات عديدة ورموز وأساطير من المثيولوجيا اليونانية واقحامها في بعض قصائده أي إنه يزكم النص بالمعرفة أو إدعائها .
بينما نجد المعرفة الموسوعية لشاعر إنجلترا العظيم ميلتن وهو يذكر بالإسم أزهارًا ينثرها على جنازة " لاسيداس "صديقه الغريق من جامعة كامبردج . جمالية المعرفة لدى ميلتن تكمن بأن عدد الأزهار فوق الجنازة هي 100 زهرة تمثل 100 بيئة لإنبات هذه الأزهار على مدار الكرة الأرضية .
من جهة أخرى يسجل لنا التاريخ المعلومة أدناه : إتجه الشعر العربي إلى -التخييل والفلسفة- وراح يتطور مستجيبًا لضرورات حياتية ، فقد فترتْ قوته الغنائية بأنقضاء مدرسة أبي نؤاس ،فلم يجد بُدًا من أن يتجه إلى الخارج: إلى أعمال الخيال في المحسوسات الخارجية، أو إلى التعبير عن أفكار موضوعية تناولها (كتاب الشعر لأرسطو طاليس) .
والسؤال هو هل نظل نراوح في غنائية أبي نؤآس ومن سبقه من رفاق موهبته حتى بدء المعلقات أم نتلاقح مع أجواء الحكمة والفلسفة . نبقى في استرخاءة الغزل النؤآسي واستنساخ تجربته أندلسيًا أم نمضي إلى أعمال الذهن والتفكر فلسفيًا . نبقى في البساطة أم نمضي إلى التعقيد ، في عذرية الطبيعة أم نمضي إلى المدنية مع فاتورتها الباهضة . تلك هي المسألة .
ومن نافلة القول مَيْلي إلى المضمون الذي أحلّ به الإشكال والمتلخص في بيت شعري للجواهري :
" على الموائد أكوابًا وأخيلةً
من شاء يحترّ أو من شاء يبتردُ " .

انتظروا قادمنا من الحلقة العاشرة والأخيرة مع شاعر المهجر والمثقف العضوي خلدون جاويد من – الوعي الكتابي وفتنته -



#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واقع الناس والرقابة المجتمعية في فعل التغيير - شاعر المهجر و ...
- واقع حال المدارس في حصار الوطن من حديث شاعر المهجر والمثقف ا ...
- استبيحت دوالي الطفولة عند شاعر المهجر والمثقف العضوي خلدون ج ...
- ذروة الوعي الفكري ومسرحة مفازات الوجع والترقب عند شاعر المهج ...
- سعير مجامر لقمة العيش واللغة - شاعر المهجر والمثقف العضوي خل ...
- صرخة ممهورة بجنون الحرب من وقع همس أصابع عابر سرير المرض شاع ...
- مواجع لابثة في أروقة الذاكرة - شاعر المهجر والمثقف العضوي خل ...
- اللاهوت الحربي يستنطق حرف مدن شعر عابر سرير المرض شاعر مياسم ...
- حكايا الرماد - شاعر المهجر والمثقف العضوي خلدون جاويد من – ا ...
- حميميّة النغم الداخليّ من وقع همس أصابع عابر سرير المرض شاعر ...
- هجرة مجانية إلى ضلوع شاعر المهجر والمثقف العضوي خلدون جاويد ...
- مِيقاتيّة شاعر المهجر خلدون جاويد من – الوعي الكتابي وفتنته ...
- - رهافة حبر الجمال في ندا صالحي وسلمى - المَلَكة الإبداعية ...
- - فلسفة الاستطيقا وبنية النص - المَلَكة الإبداعية والخيال ال ...
- - الوصف اللساني عند الفردية ونظرية التلقي - المَلَكة الإبداع ...
- - -وطن الكاتب من صمت المسافات وحصيف الشوق- المَلَكة الإبداعي ...
- -تيه الرسم من المَلَكة الإبداعية والخيال الخلاق في أنسنة الج ...
- -الولوج إلى عالم الترجمة من المَلَكة الإبداعية والخيال الخلا ...
- -تطوير الفعل الثقافي والفكر الحداثي من المَلَكة الإبداعية وا ...
- -المَلَكة الإبداعية والخيال الخلاق في أنسنة الجمال - مع المز ...


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الفلاحي - الجمهور المثقف واللامثقف - شاعر المهجر والمثقف العضوي خلدون جاويد من – الوعي الكتابي وفتنته - الحلقة التاسعة من حوارنا معه في -بؤرة ضوء-