موسوعة مندلي /60 المعتوق

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6356 - 2019 / 9 / 20 - 00:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

موسوعة مندلي /60 المعتوق
تدوين /الاستاذ حميد علو
مراعة الباحث /احمد الحمد المندلاوي
# عبد الغفّار المعتوق - قائمقام مندلي ،كنا طلابا في متوسطة مندلي في عام ١٩٥٧ وما بعده، وكنا عندما ندخل المدرسة نشعر بالزهو كوننا طلاب علم ، وبالسعادة حين ننظر الى بوابة المدرسة الجميلة المهيبة،، وكانت تطالعنا في وسطها لوحة مرمرية نقش عليها ،(متوسطة مندلي أنشئت من تبرع الأهالي. في عهد القائمقام عبد الغفّار المعتوق )
وعندما حدث انقلاب او ثورة عبد الكريم قاسم وضعت لافتة خشبية باسم المدرسة لتخفي خلفها اللوحة المرمرية كونها تزمع الى العهد البائد !!!!
وعينت مدرسا في المدرسة التي رفعت الى ثانوية تذكرت اللوحة ، ثم لما آل الامر الي ، جازفت بإظهار اللوحة تطبيقا لقوله تعالى (ولا تبخسوا الناس أشياءهم) ومر الامر دون اعتراض من احد
عبد الغفّار المعتوق قائمقام مندلي في مطلع الخمسينات من القرن الماضي حقق إنجازات كبيرة منها
كانت البلدة تعاني شحة كبيرة في مياه الشرب فقام بحفر بئر ارتوازي غزير المياه ونصب خزان كبيرا مازال ماثلا ومد أسالك الى المحلات
انشأ حديقة جميلة جدا تحيط بالبئر والخزان وبناية نادي الموظفين
انشأ جدولا يستمد مياهه من البئر تحمله سدة ترابية على ارتفاع مترين تهبط الى قنطرة ثم يعاود الارتفاع في الجانب الثاني من الشارع لمسافة خمس مئة متر ليمدبالمياه الحديقة العامة الواسعة التي أنشئت على مقبرة شبه دارسة والتي أنشئ عليها المستشفى في ما بعد
قام بتعبيد شارع المدينة الرئيس وزرع على جانبيه أشجار النخيل بنسق جميل
طلب من مديري الابتدائيات تزويده باسما طلاب السادس واستدعى أولياء أمور المتميزين منهم وطالبهم بالتبرع بربع كلفة الدراسة في خارج مندلي لينشئ لهم متوسطة في مندلي واستجاب الكثير منهم
أقام احتفالا لشيوخ العشائر والوجهاء وقدم لكل منهم كأسا من ماء البئر ليتبرع لإنشاء المتوسطة
وهكذا تكللت جهوده بإنشاء المتوسطة من ثلاثة صفوف وجناح اداري وبوابة جميلة مهيبة وتحقق الدوام فيها في العام التالي
وبهذا يعود له الفضل كله في انشاء اول متوسطة في مندلي جزاه الله خيرا
19L9L2019

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات