أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود الوندي - لم ودعتنا مبكراً يا نبراس الشعر والادب ابراهيم الخياط ؟؟














المزيد.....

لم ودعتنا مبكراً يا نبراس الشعر والادب ابراهيم الخياط ؟؟


محمود الوندي
(Mahmmud Khorshid)


الحوار المتمدن-العدد: 6355 - 2019 / 9 / 19 - 22:06
المحور: الادب والفن
    




سيبقى بصري مدى العمر وفيّاً مديناً للفجر،
ولطيفه المُبهر بالألوان ..
محياه لا يبارح أزمنة الحلم..
وما أعذب غَسقَ حزنه،
فكل يومٍ يُطلّ على سيمائي،
يغسلُ همي من الألم..
ابكي لفراغِ عم روحي..

الشاعر والفنان التشكيلي حكيم نديم الداوودي
صدق هذا الشاعرالمبدع في ابياته انّ وجهاً مشرقاً كالخياط ابراهيم ترك فراغاً وفراقاً وخراباً في مدن الوفاء والمواقف الجميلة... حقا ان القلم ليعجزعن وداعك يا راحلنا الكبير، فكنت نعم الصديق ونعم الرفيق...
فوداعك الخاطف سحب بساط السعادة والذكريات من تحت أقدامنا ،انْ حرمنا الزمن اللقاء بك، فلن ُيحرّمنا ابداً عن ذكراك، أنك في قلبي وفي فؤاد محبيك.. أعدك يا صديقي وعد الاوفياء انْ لا أنساك وانت الآن في جوار ربك ستعيش وتخلد في ضمائرنا مع ديمومة مبادئك السامية وشمائل اخلاقك العالية وتبقى نبضً حياً ترشدنا نحو معالم الطريق الذي سلكته طيلة حياتك الحافلة بالنشاط والعطاء، والعامرة بالمواقف الانسانية وبذل العطاء المستمرفي سبيل تنوير المجتمع نحوغد مكلل بالامان وحرية تعبيرالرأي بلا قيود وضمان سعادة وازدهار لشعب منذ عقود وهويتوق لنشر المحبة والوئام وتثبيت دعائم الازدهار.
لا أدري عن ماذا اكتب يا خياط؟ عن سرد نزاهتكم وسيرة ثقافتكم ام عن اخلاقكم وصدقكم وعن تعاملكم الراقي مع لطائف اناسٍ احببتهم واحبتكم، والتواضع واحترام الاخرين كانت عناوين دائمة لكم لمبتدأ اصبوحتكم واماسيكم؟ عن ماذا اكتب؟ اكتب عن سيرتكم الحافلة بالمواقف الجميلة والمحطات المضيءة بالعطاء والشمائل التي تشهد لكم على علو قامتكم الانسانية والثقافية الاجتماعية مع جميع المكونات الاجتماعية .
اكتب عن ماذا؟ وانا لهذه اللحظة اعيش صدمة ولم افق منها وكيف اصدق رحيلك الموجع اكتب عن ذكرياتي التي لا تنسى يوم ألتقينا في خانقين ولأول مرة في مقهى عبد المجيد لطفي عندما أصبحتَ رئيساً لجمهورية البرتقال من خلال قراءتك لقصيدتك الرائعة عن مدينة بعقوبة، مدينة الشعراء واريج القداح والبرتقال. فقد قضيت معك أوقاتًا جميلةً في خانقين وسهرة على سد نهرالوند، مفعمة بالتألق ودردشة استعادت فيها ايام الماضي من النشأة والميلاد والحب والثورة وعشق المبادئ حتى الرمق الاخيروكنت على أمل أن نلتقي في مجيئي القادم ولم ادر انّ القدر سيحيل بيننا ،بالوداع الابدي وأن نفترقَ بهذه العجالة
حقاً تعجز الكلمات في رسم مرارة وداعكم، يا صديقي الشاعرالنبيل، انت في القلب ستتألق اكثرإشراقاً، فهل كنت مجبَراً على هذا الرحيل بغيرأوان ام كنت مع موعد خفي مع الاقداروانت تمر مع ثلة من محبيك بين بغداد واربيل وتنثرعلى انغام صوت فيروز ورد المحبة والوداعية وتقول للعصافيرالطائرة تمهلوا قليلا سأحلَق معكم ومعي قصائد موشاة بالحنين ولي رغبة لاستراحة محارب كاد ان يقول لمناصريه ولونده الوفي وداعا ... ساغفو قليلا لاستلهم ساعاتي الجديدة في عالم اخراكثرامناً، لا فيه مللٌ ولا وجلٌ ،ولا دوي مدفع ولا غيابٍ بلا عودة.. لك سلام والمٌ وتحية اكبار، واكاليل من المودة الصادقة وانت تدشن غياهب عالمك الجديد بابتسامةٍ عطرة وكلمات خالدة تظلّ تعبق بالحبق والورود.



#محمود_الوندي (هاشتاغ)       Mahmmud_Khorshid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أَصدَقُ الدُّموعِ في رِثاءِ الصديق
- الى متى ينتظر الشعب وعودهم الكاذبة
- لعبة سياسية لسياقت اتفاقيات سابقة
- الإستراتيجية الأمريكية لتخريب الشرق الأوسط
- هل سنترحم على صدام حسين أم لا ؟
- ارهاق المواطن العراقي في بعض دوائر الدولة في ظل غياب المعايي ...
- المصالح الاميركية وتخطيها لحقوق الانسان في الشرق الاوسط
- الشرق الاوسط بين فكي كماشة الارهاب والدول الكبرى!
- أحزاب سياسية بعلقية بعثية
- هل تتلاشى احلام الفاسدين ومغتصبي السلطة !!؟؟
- ثرثرة كُتاب في اثارة الفتن
- مفهوم الديمقراطية يعني انتقاص الأحزاب من بعضها
- البطل حسين منصور الشهيد الذي زفته جماهير كوردستان بمهج القلو ...
- الحمدلله على خسارة منتخبنا
- وقفة تأمل في استقبال العام الجديد
- الشعب الكوردي شعب مسالمٌ وعريق لا يناله الموتورين من حثالات ...
- صمود مدينة كوباني تذكرنا صمود ستالينغراد الروسية
- مدينة كوباني تنزف وتحترق .. ألا هل من مغيث ؟
- أين التغيير في تشكيلة الحكومة الجديدة ؟ !
- ملاحم البيشمركة ضد داعش افشل الاصوات الناعقة


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود الوندي - لم ودعتنا مبكراً يا نبراس الشعر والادب ابراهيم الخياط ؟؟