أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محمد كشكار - -الدّْرُونْ- تبشِّرُ بنهاية الحروب في العالَم!














المزيد.....

-الدّْرُونْ- تبشِّرُ بنهاية الحروب في العالَم!


محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 6352 - 2019 / 9 / 15 - 18:52
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


لنقتنع، يكفي أن ننظر ما فعله الحوثيون أخيرًا بالسعودية. الحوثيون: جنرال "بو فوطة وشلاكة نيلون"، جنرال وراءه دولة من العالم الثالث، دولة مضروبٌ عليها حصارٌ أشرس من حصار كوبا، دولة في ذيل تكنولوجيا صنعِ الأسلحة، دولة إيران. السعودية، دولة غنية جدًّا، أكبر مورّد للسلاح من أعتى دولٍ مصنِّعة للسلاح (أمريكا وأوروبا).
أتنبأ بقرب نهاية عهد هيمنة القوة العسكرية للأقوياء وبداية عهد توازن الرعب، لأن الضعفاء الفقراء أصبحوا قادرين على صُنعِ أفضلِ سلاحٍ ردعيٍّ مدمِّرٍ قويٍّ: "الدْرْونْ" وما أدراك ما "الدْرْونْ"! سلاحٌ دقيقٌ وسهل الصنع، أقل تكلفة، يخترق أرضَ العدو ويوقِع به أكبر ضررٍ دون تضحية بشرية. ماذا فعلت السعودية بترسانتها المتقدمة؟ "لِيشْ" الخسارة إذن ما دامت "دْرْونْ" واحدة قادرة على إيقاعِ كل هذا الدمار؟

سوف يأتي يومٌ قريبٌ تصبح فيه إسرائيل وغزة متساوِيَيْن في إحداث الرعب: مُدُنُ إسرائيل لن يحميها سلاح أمريكا كله، لن يحميها من ضربات "درونات" المستقبل القريب الغزاوية، "درونات أبابيل عَلمانية" سوف ترمي إسرائيل بقنابل من حديدٍ، تسندها "طير أبابيل" ربانية ترميها بحجارةٍ من سِجّيل (الطين المتحجِّر). سوف تُسلّمُ إسرائيل وتقبل بحدود 67 وتعترف مكرهةً باستقلال غزة والضفة أو يقبل الخصمان، أولاد العم الساميين (sémites)، بتكوين دولة عَلمانية على كامل أرض فلسطين التاريخية، دولة يتعايش فيها، بسلام ووئام، المسلمون واليهود والمسيحيون. حَلٌّ قديمٌ كان مطروحًا في السبعينيات على طاولة المفاوضات من قِبل منظمة التحرير الفلسطينية نفسها واليسار العربي عمومًا، وأنا ما زلتُ متمسكًا بهذا الحل: دولة عَلمانية واحدة يتعايش فيها، بسلام ووئام، شعبان وقوميتان وثلاثة أديان موحِّدَة موحَّدَة وعاصمتها القدس الشريف.

إمضائي (مواطن العالَم، أصيل جمنة ولادةً وتربيةً، غاندي الهوى ومؤمن بمبدأ "الاستقامة الأخلاقية على المستوى الفردي" - Adepte de l’orthodoxie spirituelle à l’échelle individuelle): "وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" (جبران)
À-------- un mauvais discours, on répond par un bon discours et non par la violence. Le Monde diplomatique

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 15 سبتمبر 2019.



#محمد_كشكار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قِمَّةُ الصمتِ الانتخابيٍّ: أفتخر بعدم انتمائي إلى القطيع، ي ...
- معلومات علمية هامة حول المخ البشري والمخيخ والنخاع الشوكي؟
- هل أتاك حديثُ -شعبٍ شقيقٍ في قفصٍ-؟ جزء 7 والأخير: المقاومة، ...
- هل أتاك حديثُ -شعبٍ شقيقٍ في قفصٍ-؟ جزء 6: نقد سياسة فتح وسي ...
- هذا ما كنتُ أقوله لتلامذتي في الحصّة الأولى: العقد البيداغوج ...
- هل أتاك حديثُ -شعبٍ شقيقٍ في قفصٍ-؟ جزء 5: حصار الموت والإعا ...
- هل أتاك حديثُ -شعبٍ شقيقٍ في قفصٍ-؟ جزء 4: الحصار الاجتماعي ...
- اجتهادُ مواطنٍ مسلمٍ، اجتهادٌ دينيٌّ يعرِضُ نفسَه للتمحيصِ و ...
- هل أتاك حديثُ -شعبٍ شقيقٍ في قفصٍ-؟ جزء 3: الحصار الاقتصادي
- هل أتاك حديثُ -شعبٍ شقيقٍ في قفصٍ-؟ جزء 2: الحصار البرّي بِت ...
- لو كنتُ مرشحًا للرئاسة التونسية ومشارِكًا في المناظرة التلفز ...
- هل أتاكَ حديثُ -شعبٍ شقيقٍ في قفصٍ-؟ جزء 1: الحصار البحري
- أفكارٌ جميلةٌ أعجبتني، بغض النظر عن أصحابها أو ناقليها من ال ...
- فسادٌ من النوعِ الثقيلِ، فسادُ الشركاتِ الأمريكيةِ: -جينرال ...
- فسادٌ من نوعٍ آخرَ: مؤتمرات في قَطَرْ والإمارات!
- الحرب على الفساد داخل الحزب الشيوعي الصيني: القبض على مليون ...
- حوار خيالي كاريكاتوري بين راغب في الترشح للبرلمان (أستاذ تعل ...
- دفاعٌ ذاتيٌّ: رفاقي الشيوعيين القُدامَى، سأردُّ سهامَكم إلى ...
- لماذا ومنذ متى كَثُرَ الكلام حول الفساد السياسي في العالَم أ ...
- يا هل ترى.. مَن المستفيدونَ من حَمْلةِ الحربِ ضد الفسادِ الت ...


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محمد كشكار - -الدّْرُونْ- تبشِّرُ بنهاية الحروب في العالَم!