أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - ​واجب الساعة انقاذ السلام














المزيد.....


​واجب الساعة انقاذ السلام


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6351 - 2019 / 9 / 14 - 20:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



​الانسان يريد الحياه وسيحيا, فهو ياتي من ارحام الامهات ليحيا لا ليقتل ويموت والارض هي ملكوت الحياة المتجددة, وليست ملكوت سكينة الموت, واذا كان كل انسان شريف لا يستطيع ان يشك في المكان الذي ان يختار لنفسه في النضال بين مبدا النور وشر الظلام وبين الخير والشر وبين الصدق والكذب وبين العطاء والسلب وبين الحب المعمر والموطد للوشائج بين الناس وبين الحقد المدمر والمباعد بين الناس, فان انعدام الشك يخص بالذات الشيوعيين الذين يناضلون وبكل وضوح لتغيير الانسان الى محب لاخيه الانسان معززا مكرما عاشقا لكل جميل في القول والعمل, ويعملون في كل مكان لتوحيد الشرفاء من كل الناس بالتعاون مع غيرهم من عشاق الحياه للبناء والتعمير وصيانة القيم والفضائل والصالحات والطيبات من الاعمال لصالح الجميع, ويحس المرء بقشعريرة عندما يفكر بان الانسانية في حالة ازدهار قواها الانتاجية ومع كل مكتشفات العلم التي من شانها ضمان الرخاء والسعادة في كنف السلام, مهددة بخطر مريع وانه ناشيء من حفنة ضئيلة من اناس اشرار من طغاة الاستعمار, الذين يؤكدون بنهجهم وبناء على الواقع ان سحنة الاستعمار لا تستطيع ان تتغير الا في اتجاه واحد وهو ان تصبح ابشع واشنع واحقر وارذل واشد هولا وقمعا وحقدا على الناس خاصة الذين ومهما كان الثمن يصرون على قول كلمة لا لهم ولمشاريعهم ويرفضون وبكل قوة واباء املاءاتهم وهل يمكن لامريء ان تنطفئ في صدره اخر شرارة من الضمير ان يقف موقف عدم الاكتراث مما يتعرض له شعبه وغيره من الناس, وبغض النظر عن الانتماء, ولا ينبغي تعليل النفس بالاماني العذاب اننا لا بد وسنجتاز الفترة الرهيبة فالامر يتطلب العمل والنضال والنزول الى الميدان وليس الاتكال والاكتفاء بقول: بحلها ربك, فالقضية حاليا لا تتجسد في الدفاع عن السلام وانما في رص الصفوف وتكثيف النضال الموحد لانقاذه. فهو غريق ويعاني ويتضور جوعا وهو اشبه بقول, كالميس في الصحراء يقتلها الظما والماء فوق ظهورها محمول, وهذا يتطلب وينبغي ان تدوي دون انقطاع وبكل اللغات صيحة كل واحد وواحده, انقاذ السلام هو واجب الساعة, فالنضال في سبيل انقاذ السلام يعني النضال في سبيل صيانة وحفظ بهجة الامومة وفي سبيل سعادة الطفولة وفي سبيل توظيف كل امر وجهد وفكر بناء لضمان ظروف تمكن الجميع من الذهاب بامان وبسمة الى المدارس والحقول والمصانع والنادي العامرة والزاهرة بالنشاطات والبرامج اليومية التربوية الثقافية التثقيفية والزارعة للحب ولمكارم الاخلاق واولها صدق اللسان والفضائل والقيم ورفض الضيم والعنصرية والضغائن والقمع والقتل, في قلوب وعقول ومشاعر الجميع وبالتالي العمل على ان ينفذ ويتغلغل مفهوم واجب انقاذ السلام والذود عنه والتشبث به والتمتع باحتضانه الدافئ للجميع وعن قناعة, وبالتالي ضمان اليش الكريم في حواكير الحياة, وبالتالي تراجع الذين يمكن تجنيدهم للحروب وللقمع وللقتل والتلذذ على رؤية الدماء نازفة عن مواقفهم وامكانية تدهورهم الى المستنقع, واي درك من الانحطاط الاخلاقي واي درك من التفسخ الروحي ومن القحة الوحشية واي درك من الضعف الناشيء عن الذعر يجب ان يبلغه المرء بمثل الكلام الذي يطلقه طغاة العالم خاصة الاخرق ترامب والاحمق نتن ياهو وليبرمان وملوك وامراء الخليج ومن لف لفهم, متوعدين ومفدعرين ضد الرافضين لنهجهم واملاءاتهم وتهديداتهم فتجار الدماء البشرية واصحب مصانع الموت الجالسون على اكياس الذهب والدولارات على استعداد او استطاعوا لابادة ليس فلسطين وحسب بل كل انسان يستطيع فتح فمه احتجاجا على استعباده وقتله وطرده من وطنه وهو يعز السلام كما لا يمكن ان يعزه الا العامل الشغوف بالعمل الانساني الجميل وكاره القتل والهدم والقمع والتنكيل بالاخر, ويعرف شعبنا خير معرفة بهجة العمل السلمي متجسدة في سعادة غرس البساتين وبناء الدور والمؤسسات التربوية والمصانع وانبات وجني الغلال الوفيره وتربية الاطفال على مكارم الاخلاق وتعميق الارتباط بالارض ونبذ الفكر العشائري والطائفي وكل ما يشتت ويفرق ويباعد بين الاهل والخلان لذلك يصعد طغاة الاحتلال من دوسهم على القوانين الانسانية والقيم والشرف والكرامة والمروءة مدعومين من راس الحية الويلات المتحدة الامريكية وسفلة السعودية والخليج وواقع التشرذم القائم رغم ما يتعرضون له من ويلات تفرض عليهم التوحد ورص الصفوف وتقوية البنيان, وهل يمكن للمرء ان يسمع هادئا الاحاديث عن الواقع في سوريا واليمن وغزة



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ​بالتصويت للمشتركة ضمان مشاعر الفرح بالانتصار
- لسلام طمانينة للروح وليس للارصدة في البنوك!
- يمهدون الدرب للفاشية
- السلام والعمار افضل من الحرب والدمار
- ​ظلام العالم يعجز عن اطفاء نور شمعة
- هنا على صدوركم باقون كالجدار
- يلوحون بالراية الحمراء
- ​الحيادية وعدم التصويت للمشتركة هما خيانة!!
- الضربات وليس الصفقات ستقرع اجراس النصر الفلسطينية
- اعطي نصف عمري للذي يجعل طفلا باكيا يضحك
- جريدة الحزب الشيوعي اليهودي العربي
- ​واجب الجماهير الهرولة وملء الصناديق بنعم للمشتركة فقط
- لتنتصر اغنية الفل والزنابق على اغنية ازيز البنادق
- احب فلسطين
- ​المشتركة راية الجماهير التي لن تسقط ابدا
- استمرار نتن ياهو في الحكم بمثابة عبوة ناسفة!
- الى متى استمرار عار التشرذم؟
- صيحة البقاء الفلسطينية لتسمع اكثر تحتاج للوحدة الغائبة
- بتقمص دور بروتس تستعيد اسرائيل انسانيتها
- ​التصويت المطلوب للقائمة المشتركة فقط هو عنوان وعينا


المزيد.....




- تصعيد روسي في شرق أوكرانيا: اشتباكات عنيفة قرب بوكروفسك وتدم ...
- روبيو يلتقي نتانياهو واسرائيل تتسلم شحنة القنابل الثقيلة
- مئات يزورون قبرالمعارض نافالني في الذكرى السنوية الأولى لوفا ...
- السيسي يلتقي ولي العهد الأردني في القاهرة
- بعد حلب وإدلب.. الشرع في اللاذقية للمرة الأولى منذ تنصيبه
- إيمان ثم أمينة.. ولادة الحفيدة الثانية للملك الأردني (صور)
- السعودية تعلق على الأحداث في لبنان
- إسرائيل تتسلم شحنة من القنابل الثقيلة الأمريكية بعد موافقة إ ...
- حوار حصري مع فرانس24: وزير الخارجية السوداني يؤكد غياب قوات ...
- واشنطن وطوكيو وسول تتعهد بالحزم لنزع نووي كوريا الشمالية


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - ​واجب الساعة انقاذ السلام