صبيحة شبر
الحوار المتمدن-العدد: 1552 - 2006 / 5 / 16 - 17:47
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
أهديتني وردة حمراء ، فخبأتها في قلبي ، فأينعت زهورا جميلة ، وثمارا متلألئة بالروعة والبهجة ،، وظلالا عابقة بالعبير ،، أهديتك منزلا ، تحيطه حديقة غناء ،، وتغني في أرجائه بلابل صداحة ، بالحب والدفء والحنان
قلت لي كلمة واحدة ك ( احبك ) صغت من حروفها قصائد رائعة ، في الحب والوصال ، غنيتها باعذب الألحان ، أنشدتها ، كل مرة لحنا جميلا ، حدثت صديقاتي عن كلمتك ، أخذنها مني ، وحفظنها ، رددنها ، نسجن منها حكايات طويلة ،،، عن العشق الحلال ، كتبت اسمك على مرآتي ، كي أبصره كلما رأيت صورتي ، في الغدو والآصال ،، أراك قربي ،، وارى نفسي بك ، نفشت اسمك على جدران بيتي ، بأحرف ملونة ،
كل جدار اكتب عليه اسمك بشكل جديد ، وبلون يختلف عن الآخر
نظمت في شمائلك قصائد عصماء ، حكيت عنك لمن اعرف ومن لا اعرفه ، قصصا طويلة عن الإخلاص والوفاء ، وانك لي كما حدثتني ،، كما أنا لك
إن نادى احدهم حبيبي ، أرى العيون مصوبة لي وكأن لا حبيب في الكون الا أنت وان قلت أنت يا حبيبتي ، رأيت أسرابا من الحسناوات يقتربن إليك ، ماذا فعلت يا حبيبي ، أفي كل مدينة لك عاشقة ، قد أقنعتها أنها الوحيدة في حياتك ، كل لحظة لك عشق جديد ، وأنا امني النفس انك لي وحدي ،،، كل من يعرفني ، يعلم انني متيمة بك ، ومن يعرفك يا حبيبي ، يدرك انك لا تحب الا نفسك ، من تعشق من هذه النسوة الحسناوات ،،اللواتي ،،أوهمتهن انك متيم بهن ، متوله بجمالهن
إني مريضة بك يا حبيبي ، ومرضي ليس بالعضال ، سوف ابرأ من هيامي بك ، واجرد نفسي من الإعجاب بك ، واقطع شتلات الحب التي غرستها عميقة في الوجدان ، أشواكها تسبب لي ألما ممضا لا اقدر على احتماله ، سأقتلع حبك من صدري ، يبست جذوره وماتت أوراقه ، واضمحلت به البذور ، سأنساك كما نسيتني ، فلن أدمن انتظارك بعد اليوم
#صبيحة_شبر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟