أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم الخليلي - غدر الزمان














المزيد.....


غدر الزمان


كاظم الخليلي
(Kadhem Alkhalili)


الحوار المتمدن-العدد: 6351 - 2019 / 9 / 14 - 14:24
المحور: الادب والفن
    


ريحٌ عاتية البرد أغارت ..
قال ابحثي عني يا ابنتي بين النجوم ،
الكون بيتي ...
فتغير لون الربيع وتساوى الاعتراض والندم .

غدر الزمان
في ذكرى أبي أحمد

غدرت بصبحك الأنفاس فاستشاط دمُ
يا باسمُ عادت مع الليل بذكرك أنجمُ
ليلٌ طريٌ سامرٌ هلت به الذكرى
روعةُ النجمات كانت لذكرك ملهم
عادت بذكرك أمنيات القلب ناطقة ً
كمد الفراق ينهض صامتا ً يتكلم
ورقة ٌ خفقت وتذكرت يدك الحنون
حرقٌ هما الكلام يرتجف لهُ القلم
يا زهرة الآس التي فواحة ً قطفت
يا نجمة ً قامت لمغربها اللوعات والألم
عاد الربيع باعثا ً نبضا ً مع الذكرى
لها الحسرات نارٌ في الحشى تلتهم
فات الزمان بطبعه الغدار أشواطا ً
كثرت أرقام السنين والعمر منصرم
يمضي بنا ساكنا ً حينا ً ومهادنا ً بالفعل
وأحيانا ً هو المجنون ، غاضبٌ منتقم
جورٌ يفتت الطود كالزلزال مدمرا ً
صعابٌ يفر لبأسها الجسور الضيغم
محاربٌ من لايعرف فنون الغدر في حربٍ
نكر بها بأنفسنا والزمان تراجعٌ وتقدم
حربٌ ضروس لاوقت للصلح بين فصولها
معاركٌ هو العمر فيها السلام محرم
تفتك ببنائها الأزمات ، كوارثٌ محنٌ
يطعن برمح ٍ حاصد الأرواح سقم
ويسوي مراتب أهلها سيف المنون
ملك بجارية ٍ، من قاوموا بمن استسلموا
وإن تعددت طرق الحياة أو اختلفت
وباقية بدت ، يختم آخر دربها العدم
لن يدثر الموت عطاء الروح والأفكار
عصية تبقى على صارم الحتوف قيم
فأرقد سلاما ً دائما ً ودع الشقاء لأهلها
وأسمو الى العلياء أنت معززٌ ومكرم
ها هنا منك محبة ٌ، خلقٌ رفيع ٌ
باقيٌ صبرٌ وطيبة قلبك معلم
ويبقى عزاء القلب بعودة الأزهار
ويقوم في كل ربيع ٍ لك في القلب مأتم



#كاظم_الخليلي (هاشتاغ)       Kadhem_Alkhalili#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحظ والأقدار
- جذور الروح
- تعب الأشواق
- ذكرى أستشهاد عبد الكريم قاسم
- هادي العلوي، ذكرى الرحيل


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم الخليلي - غدر الزمان