أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم زهوري - أرى ما يراه النائم














المزيد.....

أرى ما يراه النائم


ابراهيم زهوري

الحوار المتمدن-العدد: 6349 - 2019 / 9 / 12 - 15:42
المحور: الادب والفن
    


خمرة حدس
هزة الياسمين أفق أصداف

إبراهيم زهوري
1
كم يشتاق رخامي الفذ
لهزة الياسمين
أفق أصداف
لحرقة موت الهاوية
لفحة وجد الجليليات
أنثى مدينة راحلة
خميرة الخصر تنز الدمع واللوز
خلخال خيل الفجر
قصيدة الساقين رغيف
قلق اللحظة الخاطفة
محيط العابرات
جسدك مراكب النخل
هناك غيمتان فوق كتفي
خيط الأسماء الكثيرة ترث المكان
تتسامر التضاريس الغريبة
بوابة السماء وردة لطيفة
تعالي حبيبتي إذن
ما سيكون من رضاعة الصمت
هناك في غرفتك الرحيبة قلبي
نرقص ستارة قوس القول
واختاري كنز الفستق بين فخذيك
تقشير موشحات اللذة المخمورة
محاولة بكائنا على أرض الغير
سبي غبار الهيام
هديتي المريضة
تصعد الساحات من ملح الأرجوان
نعلق مناديل الريح
تفاحة ظل عشقنا عناقيد
وهو يشرب نكهة الأناشيد
دمي كهنة آلهة الجنس في مرآة
تعب ريح الزعفران
جراح العاشق
صهيل حصان .
2
زهور ليل المنفى
تصمت كلما لاحت نجمة الأفق
حقيقة أشواق الحب
نشوة الروح النبيلة
تعطي للعاشق وجه الأمنيات
ولبئر الذكورة دوامة الكحل
ما تستحق
شغف حيرة النسل
هي أنثى البدايات
رحلة الدم في الشرايين
غربة العصافير
أنت تقف على رجل واحدة
ويرقص بك الحبل
هو الحب دون تقصير
يمنحك الرضى
غيمة قنطار
عوسجة زاد العشاء
جوع الفقير
وأنت تعود إلى أهلك
كلمات فلاحة تحدد ألوان الجهات
حنطية أبلغ الشعر
قمح التلال في لوعة الطحين
صبر صفصافة على بيرق نهد .
3
أرى ما يراه النائم
صورة الله في وجوه الخليقة
أثمر وجه الأرض
والبحار حديقة
وحوش بلا عدد
فلاحة حقل قمح
خصر إمراة أعرفها
حنونة كل ورود السهل
نهديها المدوران أكف ضراعة
وبطنها أرق من غدير سحابة
ذهبية الأنساب وشم الربابة
ساقيها عناد فجر
أبذر في كل قطوف رذاذ حيائي
تأكلني حيرة الرسم
تنكشف ثماري عريانة
ممزوجا ً بألق
أتحول من كل شجرة حية
طيوب العاقرات وثبة
تلتف على صبوة مائي
أفض بكارة الخجل
وأعود معافى ..كاملا ً
إلى كهف الساحرات .
4
عندما استيقظ الإنسان
عاوده الحلم في اليقظة
فعرف الجنة مصابيح ..
شجرة جذلى باقية
شاهدك عارية
تسديل الزنبق على حلمة النهدين وقمرا ً بين ساقيك زاهيا ً يضحك
يَرد ُ العطشى أيتاما ً
تحت ظلال خصرك
عناقيد حصرم ٍغض
جبال مرايا
تمضغ الكائنات فضة جرحك تستلقين وادعة
رموش العين
نقش عرائش كحل الوقت
يفر شعاع ضلعك
يلفهه مسك تفاحة
ويهبط الأرض .
5
مغمورا ًرأيت وجهي على سفح غيمة
وثماري على الأرض يانعة
وصدري العاري فيض حقل سنابل
تدب عليه فراشات الأصابع
أرتعش ... أطفو وأتكاثر
أصير في حمى حياضي لسان شاعر
هاقد أعطيتني تهذيب وحوشي وعريك
أجناس الخليقة
ها أنذا بين عامودي مرمر
يطفح نوري
أبذر في خربة السكر
معالم صورتي
مساكب عنبر .
6
تمضين حيث تنام الأساطير
وأنا في مرآة الضحكات
هزيمة الغزوة
غارة النزوة
لهفة عامود الطين لنقش التعب
غيمة قصب
ابتسامة كثير الغزل
ترقع حنين التوقعات
وصمة جسدين في ينبوع
إرتعاش الخجل
سجادة القبل خريف نزوة
شهد ُ نزيف الأمل .
7
يعبرني جرح أقداح
علائم زي الفرح
تهملني غيرة الأطراف
ويتنبأ حارس الكهف بالأمطار
أحمل كل المظلات بكل الألوان
أجدد تجديف العبث
هنا عبارة جذلى
وهناك فتاة يتيمة
أسكن حضنك بشائر قوس قزح .
8
تغار القبرات من ظلها
على شجر الورد
نهداك عرش التأويلات الغض
تهاويم كمثرى
وبطنك لمسة فيض
ترتاد نفسي شغف اللمس
نافورة التغني بعطر المرايا
وحدي أزوج الغد
خمرة حدس
وأصقل رغوة بذوري
رحمة صيف الرحايا
حبل الوصال غيبة الأنفاس
خطف الروح في قبلة كأس .



#ابراهيم_زهوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غرب المنفى نهاية الأرض
- واجمة نواقيس القصيدة
- يكتمل ظلي مع هذا النشيد
- تتشابه أصابع العنبر .. رماد تعاويذ الجهات
- تلف الحناء تأوه العسل
- هناك حيث تكابد الأعراف
- ثياب العشب المبلل
- معتصما ًبالوردة مخضبا ًبلغة الأناشيد.
- إلى الأكواخ الوثنية .. هتاف حقائبنا
- تضاريس التراب معراج ثمالة .
- أرشف رثاء الخصب
- نشيد التراب الأخير
- أُقلب نرجستي في ضيق
- يرقات نار أبواب الغياب
- مكافأة العاشق ما تبقى من خيول السماوات
- تاج وصف يتباهى
- أيتها الأرض الثكلى..تصرخ الوردة
- مثوى ما أحتاجه في يوم الحداد
- لا أبصر وهني ... منعطف ترنيمة وجهي
- نبض الرخام في الريح


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم زهوري - أرى ما يراه النائم