بلقاسم الحاج مفلح
الحوار المتمدن-العدد: 1552 - 2006 / 5 / 16 - 17:47
المحور:
القضية الفلسطينية
لا أحد يريد أن الأشقاء العرب تحت أي ذريعة من الذرائع أن يحدث أي شقاق مهما كان خاصة بين الفلسطينيين والحكومة الأردنية ، ولكن ما حصل أخيراً بين الحكومة الفلسطينية والحكومة الأردنية ينبغي الوقوف عنده طويلاً .....
فالحكومة الأردنية اعتذرت عن استقبال السيد محمود الزهار بسبب قضية أسلحة قالت الحكومة الأردنية أنها سربت إلى الأردن بتخطيط من حماس بقصد زعزعة الأمن ، وقد نفت حماس علمها بتلك الأسلحة ، فأوردت وسائل الإعلام الأردنية بعض اعترافات من تعانوا مع حماس لفعل ذلك ، لكن هذه الاعترافات قد تثير التساؤلات من عدة جهات وهي :
ألم يكن بالإمكان حل هذه الإشكالية دبلوماسياً ؟؟- أقوال المتهمين الذين أظهرهم التلفاز الأردني توحي بأنهم إنما جاءوا شهوداً وليس متهمين- بقضية كزعزة الأمن ، بدليل إيراد أحدهم وهو إمام مسجد على ما أعتقد كلاماً على لسان من جنده قائلاً بأن " فلان " المسيحي وهو مواطن أردني عربي يعيش في وطنه الأردن فوصفه أنه يهودي " إسرائيلي " وهذا عمل استخباراتي
فحماس من وجهة نظر الدوائر الرسمية الأردنية تحاول " زعزعة " الأمن في المملكة وهذا عمل حسبما أرادت أن توحي به الدوائر الأردنية الرسمية يندرج تحت مسمى العداء لهذا البلد ، وهذا يستدعي أخذ موقف حازم قد يصل إلى حد شن حرب على حماس وحكومتها نتيجة هذه " المؤامرة "
ولكن بنفس الوقت فقد أكد المشرف العام للإخوان المسلمين في الأردن عن اعتقاده بزيف وبطلان ما اعترف به أولئك المجندون أمام التلفزيون الأردني ، مما يستدعي تدخل بعض الأطراف العربية لحل هذا الإشكال بين الجارين قبل أن تتفاعل ل الأمور أكثر نجو السلبية ، فحماس بحاجة لدعم كل من ينظر للحق بعين الحقيقة ، فكيف إن كانوا جارين
#بلقاسم_الحاج_مفلح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟