هاتف بشبوش
الحوار المتمدن-العدد: 6348 - 2019 / 9 / 11 - 16:02
المحور:
الادب والفن
الرابعة والعشرون
جنسانيتي ، وإندفاعُ شهوتي
جنوني ..
وأقصى حنانكِ ، عند إنحنائكِ جاثية
فتبدو كلّ أجزائكِ
وكأنها، ثقافةَ خلفّيّةٍ ، كمّثريةُّ النحت والفن
فتبدو ...تُثير ..وتبدو
أمامَ آيروسٍ يَفعلُ مايُريــد
من وراءِ القلبِ ..أو من أمامهِ .. لافرقْ
الأمرُ يحدث ...
بينما الفمُ الفلفلي ، يعضّ نواجذاً
من دخولٍ دافيءٍ عظيمْ
.....
.....
كل هذا وذاكَ ، مَنْ ساقني مراراً للحب
عند الخضراءِ تونس
حيثُ كلانا معاَ ..
في البحر ، في الشوارعِ ، المقاهي ، المرايا
في الفنادق ...
وفوق سريرِ الغرفةِ الرابعةِ والعشرين
هــاتف بشبوش/شاعرُّ وناقدُّ عراقي
#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟