أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - خلل ومسخرة في الخطوط الجوية العراقية .!














المزيد.....

خلل ومسخرة في الخطوط الجوية العراقية .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 6348 - 2019 / 9 / 11 - 09:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العنوان ذو المرونة والمطاطية اعلاه لا يقتصر على الخطوط الجوية العراقية فحسب , إنّما يشمل ما يسمى بسلطة الطيران المدني " وهي تسمية جديدة اطلّت بعد الأحتلال " وإنّ سلطتها المفترضة تقلّ عن 1 % بكثير عن سلطة ايّ حزبٍ دينيٍ صغير وسيما لو كانَ مرفقاً بفصيلٍ مسلّح .! , ويشمل العنوان ايضاً ادارة المطار ومعها الأجهزة الأمنية المشرفة عليه , وبغضّ النظر عن ماهيّة التنظيمات والأحزاب ذات العلاقة بالمطار ومرفقاته وأبعاده .!
إلامَ و علامَ إرغام كافة جماهير المسافرين قسراً المتجهين الى مطار بغداد الدولي , على النزول في منتصف الطريق لمرّتين , وفي إحداها إنزال حقائب السفر وجرّها الى بناية التفتيش وثمّ إعادتها الى الى المركبة , وثمّ ايضاً النزول والترجّل مرّةً اخرى من المركبة ليتفضّل الكلب البوليسي بأعادة التفتيش , بينما إستئجار وبسعر 000,60 الف دينار من اي واقرب منطقة سكنية مجاورة او قريبة من شارع المطار , فيؤدي الى إعفاء وإلغاء وتجاوز كل اجراءات التفتيش المذكورة , والنزول الى بوابة صالة المطار مباشرةً وبأقصرِ وقتٍ ودونما إزعاجاتٍ ومضايقاتٍ فنيّة او غير فنيّة .!؟
هل سمعتم يا سادتي أنّ عادل عبد المهدي إلتفتَ او إستدار نحو هذه الزاوية .! وهل يعلم بها رئيس الجمهورية او رئيس البرلمان بهذا الأبتزاز المشرعن .؟ , وما العلاقة الغامضة والشديدة الإبهام لوزير النقل والمواصلات في ازعاج المسافرين إلاّ لو دفعوا أثمان .!؟
بينما إستئجار سيارة أجرة الى المحافظات في وسط العراق هي اقلّ سعراً من ثمن المرور في شارع المطار , ومحالٌ أن يتجرّأ رئيس الوزراء او رؤساء الرئاستين الأخريتين في الكشف وتعرية الجهة المستفيدة التي تنفّذ هذا المخطط الملتوي على كلّ المسافرين لإيٍّ من الرحلات الجوية ولأيٍّ من دول العالم , حيث المهم أن يدفعوا فرق السعر مقابل إرهاقهم , كما من محال المحال واكثر منه أن يتدخّل القضاء والمحكمة الإتحادية حتى في إحدى زوايا هذا الإبهام الجوّي – الأرضي .! , ولربما البحري فلا ندري .!
بعيداً – قريباً من كلّ ذلك , والعكسُ بالعكسِ كذلك , فنقلاً عن شاهدي عيان وأحدهما صحفي عربي يتردد الى العراق , وكلاهما مصدري ثقةٍ , فأنّ ايّ مسافرٍ على متن الخطوط الجوية العراقية من مطار بغداد الدولي او من المطارات العراقية الأخريات " بأستثناء مطاري اربيل والسليمانية في اقليم كردستان .! " فتُصادر منه اومن حقائبه " أيّ قنّينةٍ من المشروبات الروحية " حتى لو لم يكن مسلماً , بينما يجري السماح له وغضّ النظر والبصر عنه اذا ما كانت في حقائبه ايّاً من تلكم المشروبات في طريق عودته الى العراق وعلى متن الخطوط الجوية العراقية , ونزولاً في مطار بغداد الدولي .! , إنّها اصعب انواع التفقّه فقهياً في ادارة الحرام والحلال " ذهاباً و إياباً " .!
في تَخَبّطٍ آخرٍ "وسْطَ التخبّط الرسمي والحكومي العام " , فمن الإنجازات المنجزة للحكومة الأسلامية الرشيدة , فالمسافر او المسافرين الذين يبتغون شحن حقائبهم مسبقاً دون ازعاجات اجراءات المطار , فبالإمكان ارسال حقائب السفر الى مكتبٍ خاص للخطوط الجوية العراقية في منطقة اليرموك القريبة نسبياً الى مطار بغداد , قبلَ 24 ساعةٍ من موعد السفر , ولكن بشرط أن يكون حجز تذاكر السفر حصرياً من ذلك المكتب وأن تكون الحقائب مفتوحة ومجرّدة من اية اقفال ! وبغضّ النظر عمّا قد تتعرّض له من عُمّال المطار .! , بينما لو كان حجز وشراء التذاكر من ايّ مكتبٍ وكيلٍ للخطوط الجوية العراقية رسمياً , فيتوجب عليه دفع مبلغ -$- 25 دولار ثمناً لذلك ! وكأنّ المبلغ المدفوع دولاريّاً سوف لا يرجع ولا يعود الى خزانة او خزينة الخطوط الجوية العراقية , والتي آثرنا عدم التعرّض هنا الى مرافقها وحتى مرافقها الصحية داخل مطار بغداد .!
نختصر ونقتصر الحديث الى هذا الحد , فحديث الساعة هو الطائرات المسيّرة التي تثير الجدل عن هويتها بعد تنفيذها لغاراتها الجوية الفتّاكة ولوقتٍ طويل , ولعلّها ستسمّى بالخطوط الجوية المسيّرة جرّاء رحلاتها في انحاء العراق .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قُبُلات و مُقبّلات .. واشياءٌ أخريات .!
- حمّى - كمنجة جويل - من كربلاء الى الفلوجة .!
- في : رياضة الكلمات
- (( وجهة نظر محجوبة عن النظر ))
- نارٌ أشدُّ منَ النارِ .!
- تنهيده او مرادفاتها , وربما مشتقاتها ولعلَّ انعدامهنَّ كُلّه ...
- سيادتُها .!!
- ( مخمليّات .!! ) ...
- ( انا و سندريللا ) .!
- ( معركةُ الحروف ) .!!
- ( قصيدةٌ تتعرّى .. عن شاعريتها .! )
- حضارة اليوم واستحضارٌ ماضوي .!
- كلمات اسرائيلية ملغّمة .!
- (( رسالة من تحت الماء )) .!
- ( علامة استفهام بحرية - نفطية ) .!
- دبلوماسية نشر مقاتلات F - 22 في الخليج .!
- ( علامةُ استفهامٍ مائلة .! ) :
- نشيج في الخليج .!!
- إشكالية إسقاط الطائرة الأمريكية .!
- طلّه اخرى عن - تفجير الناقلات - .!


المزيد.....




- وزارة الصحة في غزة تكشف عن آخر حصيلة للقتلى خلال 295 يوما من ...
- قتلى وعشرات الجرحى في هجوم صاروخي بالجولان.. وإسرائيل تتهم ح ...
- الرئيس الإسرائيلي: حزب الله -قتل بوحشية- أطفالا في الهجوم عل ...
- حزب الله ينفي ضلوعه باستهداف مجدل شمس الذي أدى لمقتل وإصابة ...
- إيطاليا: إعادة فتح -طريق الحب- في الأراضي الخمس بعد سنوات من ...
- هل كانت أوكرانيا تخطط لضرب العمق الروسي دون علم أمريكا.. اتص ...
- إسرائيل تتوعد برد قاس وحزب الله ينفي مسؤوليته عن استهداف مدن ...
- أردوغان: تركيا تنتظر اعتذارا من محمود عباس
- وزير الداخلية الإسرائيلي: الرد على قصف مجدل شمس لن يكون أقل ...
- مجازر غزة..هل يسعى نتنياهو لإطالة الحرب؟


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - خلل ومسخرة في الخطوط الجوية العراقية .!