أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حلوة زحايكة - سوالف حريم - وإذا الموؤودة سئلت














المزيد.....

سوالف حريم - وإذا الموؤودة سئلت


حلوة زحايكة

الحوار المتمدن-العدد: 6347 - 2019 / 9 / 10 - 10:08
المحور: كتابات ساخرة
    


حلوة زحايكة
سوالف حريم
وإذا الموؤودة سئلت
ترددت كثيرا في الكتابة عن المرحومة إسراء غريب في انتظار نتائج التحقيق بسبب وفاتها، مع التأكيد على استنكار وشجب هذه الجريمة البشعة، وكل جرائم ما يسمى القتل دفاعا عن الشرف، والتي في غالبيته يرتكبها مجرمون لا شرف لهم.
وهذه التسمية تضعنا أمام تساؤلات كثيرة منها: كيف نفهم الشرف؟ وهل الشرف خاص بالنساء فقط؟ وهل شرف الرجل مرهون بجسد المرأة؟ وهل الرجال شرفاء والخطيئة تخصص نسائي؟ وما هو مفهوم الشرف عندنا وفي ثقافتنا الشعبية؟ فهل القاتل واللص والكذاب والنصاب والمحتال والخائن ...إلخ من مرتكبي الموبقات التي تزيد على سبع عندهم شرف؟ وهل لجرائم ما يسمى "دفاعا عن الشرف" لها أصولها الدينية؟ ومن هو المؤهل بالحكم على ضحايا جرائم القتل؟ وهل يجوز الحكم بالقتل على أحد خارج المحاكم؟ وإذا ما كان هناك قضاء يحكم بالقتل فمن هو المخوّل والمؤهل بتنفيذ الحكم؟
تذكرني هنا حادثة أنّه عندما قتل الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وأمسك الصحابة بالقاتل" أبو لؤلؤة"، جاء عبدالله بن عمر، وهو صحابي جليل، ومن رواة الحديث غاضبا، وقال: والله لو أمسكت به –يقصد أبا لؤلؤة- لقتلته، فقال له عليّ بن أبي طالب، وكان قاضي الدولة الإسلامية:
" والله لو قتلتَه، لقتلتُك دونة"، وهو بمقولته هذه رسّخ دولة القانون.
والذي يثير الغضب أن ثقافتنا الشعبية تؤيد قتل النساء، تحت تهمة باطلة وقد تكون بسبب إشاعة كاذبة، وتعتبر القاتل بطلا! وهذا أمر محزن، لكن هذا يدعو إلى ضرورة سنّ قوانين رادعة لقتلة النساء، والتي لا تقلّ عن السجن مدى الحياة للقاتل؛ ليكون عبرة لغيرة.
10-9-2019



#حلوة_زحايكة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوالف حريم - تبويس الأيادي
- سوالف حريم - نسأل الله
- سوالف حريم - أصبحتُ حماة
- سوالف حريم - الدكتور المزيف
- سوالف حريم - الناس شركاء في ثلاث
- سوالف حريم - الأقارب عقارب
- سوالف حريم - -من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر -
- سوالف حريم - أوسمة الأبداع
- سوالف حريم - جرائم الجهل والتخلف
- سوالف حريم - ليست لوجه الله
- سوالف حريم - شلال رامز
- سوالف حريم - يا لطيف!
- سوالف حريم - اتّقوا الله
- سوالف حريم - ثوب أمي
- سوالف حريم - جرائم
- سوالف حريم - زي الصلاة الشرعي
- سوالف حريم - جرائم يجب أن لا تمر دون عقاب
- سوالف حريم - سنة الحياة
- سوالف حريم - دون تعليق
- سوالف حريم - جرائم لا تغتفر


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حلوة زحايكة - سوالف حريم - وإذا الموؤودة سئلت