فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6346 - 2019 / 9 / 9 - 10:42
المحور:
الادب والفن
الإثنين 09 / 09 / 2019
أحصد الماء بِسِكِّينٍ...
وأكنس الحظ بضربة جزاء
في صالة دون جمهور
أقول للنص:
أيها النص لا تَتَلَكَّأْ في التأويل...!
السِّينَارِيسْتْ يُشَغِّلُ المُحَالَ
والبْرُوفَةُ رف السؤال...
دون إنارة خلفية...
أيها النص لا تتلكأ في البياض. ..!
الكأس لا يملؤها نصف الكأس
والنواة عنوان
لانص له...
والعنوان لا رأس ولا ذيل له...
دَهَسَ البطل أحلام بطلة
كادت تشنق المخرج
بربطة عنقه...
استعارتها لرقصة شرقية
على صدره...
الشخوص شخوص...
لاعلاقة لهم بحريق مكتبة الإسكندرية
فالرّاوي كان مُعَلَّقاً
في مصباح علاء الدين...
والمصباح نفذ زيته
والسجادةالحمراء...
أعلنت إفلاس كل الجوائز
على منصة الوجع...
صوت واحد أكمل البروفة...
وختم النص
بتصفيق اليد الواحدة
كان صوت القصيدة...
دون أن تُغْلِقَ قُفْلَتهَا
على نُوطَةٍ ...
لم يعلم بها غير النص....
فاطمة شاوتي
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟