أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فلاح هادي الجنابي - تأريخ من نور














المزيد.....

تأريخ من نور


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6345 - 2019 / 9 / 8 - 16:29
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


في الظلام الدامس للنظام الديکتاتوري الملکي الذي کان يستعبد الشعب الايراني ويقمعه ويذيقه کل أنواع القهر والظلام، إنبعث من طهران نور أباد الظلام المخيم على سائر أرجاء إيران وأجبره على التقهقر نحو معقله الاساسي وهو ماأثار رعب النظام الملکي وجعله يشعر بالهلع من جراء ذلك، ومن يومها أصبحت منظمة مجاهدي خلق کابوسا لهذا النظام وجعله يوظف کل جهوده وطاقاته من أجل القضاء عليها، وحينئذ، تفائل الشعب الايراني أکثر من أي وقت مضى بحتمية إنتصاره على هذا النظام.
عندما قام النظام الملکي بإعدام الکوکبة القيادية من المنظمة وأعلن ذلك لکي يثبط من عزم الشعب ومن تفاٶله وثقته بالانتصار، ولکن معاودة المنظمة لنشاطها ومواصلتها لمقارعة النظام وتوجيه الضربات القاصمة له، أثبتت بأن کل عضو في مجاهدي خلق هو قائد في حد ذاته وإن شعورهم بالمسٶولية تجاه شعبهم ووطنهم هو في مستوى بحيث يجعل منهم في مستوى ظن شعبهم بهم، ومن هنا کان واضحا بأن هذا النظام لايمکن له أن يستمر مع وجود هکذا منظمة ثورية إنسانية مناضلة من أجل شعبها فکانت الثورة الايرانية التي أطاحت به ورمته في مزبلة التأريخ.
وبطبيعة الحال فإن التيار الديني المتطرف الذي أعقب النظام الملکي، والذي قام بمصادرة وسرقة الثورة وأعلن نظام الفاشية الدينية الذي أعاد مجددا الظلام على سائر أرجاء إيران، فإن مجاهدي خلق وجدت من صميم واجبها أن تتصدى لديکتاتورية المعممين الدجالين وتقف بوجههم وبذلك فقد بدأت المنظمة عهدها الثاني من الصراع والمواجهة ضد الديکتاتورية الدينية حيث قدمت في جولة واحدة من جولات هذا الصراع أکثر من 30 ألف شهيد في صيف عام 1988، لتٶکد بذلك للشعب الايراني ولکل أحرار العالم عزمها على إلحاق هذه الديکتاتورية البغيضة بسلفها.
مجاهدي خلق التي فتحت صفحة جديدة من التأريخ الايراني المعاصر وأعلنت من خلال مبادئها وأفکارها الانسانية الحضارية التقدمية بأنها إضافة نوعية للفکر الثوري الانساني الايراني ولاسيما من حيث إنتصارها للمرأة والانسان وللمحرومين والمضطهدين، ولاريب من إن الذکرى ال55 لتأسيس هذه المنظمة قد جاءت في وقت صار العالم کله ينحني إجلالا وتکريما لها ولاسيما بعد أن أثبتت وفائها الکبير للشعب الايراني وتبنيها لقضية إسقاط النظام وتخليص إيران والمنطقة والعالم منه، وإن مايواجهه نظام الفاشية الدينية ماکان ممکنا أبدا لولا النضال وکل تلك التضحيات الجسام التي قدمتها وتقدمها المنظمة من أجل غد مشرق وجديد للشعب الايراني.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظام الملالي من مفترس الى فريسة!
- العمامة ستلحق التاج
- هذا هو إعتدال نظام الملالي
- إختلافات الملالي الحادة تأکيد لقرب سقوطهم
- معا من أجل إسقاط نظام التطرف والارهاب وليس إحيائه
- نظام الملالي بإنتظار يوم المسائلة والحساب العسير
- لاأمان لنظام الملالي حتى إسقاطهم
- الملالي يعرفون کم يکرههم الشعب الايراني
- ذعر وهلع بين الملالي الدجالين
- البديل الموثوق موجود رغم أنف نظام الملالي
- المقاومة الايرانية..البديل والخيار الافضل لإيران الغد
- وزارة الارهاب والجريمة تتخوف من فوران الاحتجاجات
- نظام الملالي من دون ورقة التوت
- حديث صانعي الاحداث والتأريخ
- يأکلونهم أحياء!!
- نظام الملالي في مواجهة أم الازمات
- جيفة نظام الملالي تزکم الانوف
- حذار فالضبع لايصبح أليفا
- أکبر مشکلة تواجه السلام والامن والاستقرار في المنطقة والعالم
- ماذا ينتظرون من أمعة الملالي المهرج ظريف؟!


المزيد.....




- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فلاح هادي الجنابي - تأريخ من نور