|
رواية حكيم لباي ج5
عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني
(Abbas Ali Al Ali)
الحوار المتمدن-العدد: 6344 - 2019 / 9 / 7 - 21:19
المحور:
الادب والفن
مرت سليلة في طريق عودنها وهي تحمل أملا أكبر في أن يقرأ الشاب رسالتها فيستجيب وينهض للمهمة وهي ترمق بعينها البناء الضخم لمعبد المدينة الرئيس، صرح ممرد فيه كل إبداعات الجمال يفصح عن ثراء وبذخ لا حدود له وهو يشاطر قصر الحاكم من جهة وقصر صاحب الشرطة من جهة أخرى أحد أركان السور العظيم، أرادت أن تقترب من بوابة المعبد الذي فارقته من زمن طويل بعد أن أخبرت الكاهن أنها تشم فيه رائحة غير محببة، أخبرها الرجل بأن من يدخل المعبد فإن الشيطان يخرج من جسده، والرائحة التي ذكرتها هي رائحة الشيطان الذي يسكن في داخلها بعد أمن خشع لهيبة وجلال رب المعبد، ثم أصدر أمرا بإبعاد السيدة من الحضور إلى المكان مهما كانت الأسباب. تسللت بهدوء داخل المعبد الخالي من كهنته وعباده لعلها تخرج كما قال الكاهن الأكبر ذلك الشيطان مرة أخرى من جسدها، لا شيء يوحي أن الشيطان يستجيب لها فلا رائحة ولا حتى قشعريرة تهز بدنها كما كان يحدث معها سابقا، لعل الشيطان لم يعد يخاف المعبد أو أنه كان يخاف الكاهن فقط، تسألت أيها الرب الساكن هنا هل تراني؟..... هل ترى شيطاني المتمرد في ساحتك... لا رد سوى الصدى ينتشر في أرجاء المكان..... أه قد يكون هرب عندما علم أني سأزور الرب هنا... إنه لئيم ويكفي أنه خرب حياة بني آدم حين أغوى أبوهم فجعلنا أضحوكة تتندر بنا وعلينا كائنات الخالق كلها، يا للسخف أن نكون مجرد مزحة أو نزوة أرادها عدو الله .... المبعدون عن المعبد كثيرون جدا في المدينة إنها لا تتوهم ذلك بل كل من يدخل يشم تلك الرائحة النتنة، منهم من قتل نفسه حين علم أن قلبه صار بيتا للشيطان وأخرون ألحقوا بنفسهم العار وصاروا من أراذل أهل لباي، منهم من كان مسرورا أن خرج الشيطان من جسده ليفسي في هذا المكان، إنها بركات الرب أن طهرهم بالمعبد ووجه الكاهن الذي لا يشبهه أحد فقد كان خلقا أخر أختاره رب المعبد عن دراية أكيدة، البعض أنكر وجود الرائحة لأنه لا يريد أن يعلم الأخرون عن شيطانه حتى أدمنوا رائحته المقدسة فصارت جزء من حياتهم لا يجيدون العيش بدونها. بعض الأرواح مسكينة حين تكون مستكينة للقهر أو خاضعة بقوة لعبودية فكرة غير مجزوم بيقينيتها التامة، سليلة قد تكون سيدة سيئة في مجتمع يقبل تبريرات خروج الشيطان من الجسد لو شم رائحة المعبد، ولكنها سيدة محل تقدير حينما تدافع عن الحياة في لباي وهي تعلم أنه ممقوتة ومحل كراهية عند الكثيرين، وتعلم أيضا أن وطنها حين تشع فيه الحياة خير من معبد لا يسأل الموتى عن مصيرهم ولا عن سبب الموت، السيدة سليلة تتحرك بإنسانيتها الطبيعية لا يهما رضا الكاهن ولا غضبه لذا أصرت على الجلوس طويلا في المعبد لترى وجه الرب وتكلمه على انفراد. تلقى السيد ذيلام رسالة سليلة وحاول أن يتجاهلها ولكن شيئا ما يدفعه في كل لحظة لأن بعيد قراءتها، فخرج ينظر من شرفة القصر ليطلع على مدينته التي تشبه مدن الاشباح الاسطورية، هناك القليل من الناس تمضي مهمومة في طرقات المدينة مع صمت خلف ذاك الضجيج الذي كانت عليه، هل من الممكن أن يكون ما يراه هو الحقيقة الصادمة، أم أن الناس تتظاهر بذلك كي لا تزعج نفسها بما ليس من واجباتها والبلدة نعج بالكبار واهل الملكة في التفكير والتدبير. لمح السيد ذيلام وجود سليلة في المعبد مما حفزه الفضول أن يذهب سريعا إليها ليستمع لما في خاطرها من أفكار، هو الأخر كان في شك من قصة رائحة المعبد وما يدور من لغط بشأنه خاصة وأنه قليلا ما يحضر هناك، ركب موجة الفضول ودخل بهدوء حيث كانت سليلة مستغرقة بوحدتها وتأملها ورغبتها بأن تكلم الرب وجها لوجه، لم يرد السيد الشجاع أن يقطع عنها خلوتها فجلس في زاوية قريبة منها يسمع مناجاتها للرب وكأنها فعلا تتكلم مع شخص موجود، ظن أول الأمر أن لوثة عقلية أصابت المرأة ولكنه حين سمع كلامها الممزوج بالألم والدمعة تقرب منها ليشعرها بوجوده. حارس المعبد الذي أستغرب من جلوس السيدة وبقربها ابن حاكم المدينة في لحظة قد لا تتكر او لم تحدث سابقا نزل من مكانه ليرى ويستجلي ما يدور، بالرغم من أنه كان أمين سر الكاهن الأكبر وخاصته الذي لا يثق بغيره، إلا أن منزلته ومكانه المميز هنا قد تجبره أن لا يبوح بأسرار لو إنكشفت ستجعل من المعبد مجرد خرافة بين العامة، تملكته الشجاعة أن يشاركهم هذه اللحظة ربما يعرف شيئا أو يبوح ببعض ما عنده من أسرار فهو الأخر يظن أنه يعشق لباي ويتألم لما حل بها من قهر وكارثة قد يكون هو أحد قرابينها في وقت قريب. لأول مرة يجتمع ثلاثة من أهل المديمة على أمر مشترك فلم تشهد لباي ذلك ولم يفكر أحد منهم أن يتصارحوا علنا أن فكرة اللعنة أو السحر بريئة تماما من كل الذي حصل، أستعدلت السيدة في جلستها بعد أن عادت إلى رباطة جأشها وهي تظن أن الرب قد أستمع لها وبعث بهاذين الرجلين ليشاركوها في أمر جاءت من أجله مهمومة، بادر السيد ذيلام بتحية لسيدة وشكرها على الرسالة..... _ سيدتي عظيم ما تفعلينه هنا فالكل منشغل بدفع الموت عن بابه إلا أنت فأنم تدفعينه عن الكل.... عن الأم لباي الجميلة. _ سيدي وولدي العزيز من حكمة المرء أن يدافع عن وطنه وليس بذلك فضل، فمهما تعددت الأوطان يبقى القلب معلقا بتربته التي خرج منها ومنحته الهوية الأولى. _ جميل جدا والأجمل أننا هنا لنرد الجميل ولو جزئيا لهذا التراب، ولكن ما لا أدركه كيف نسي الناس هذا الأمر الساكن في عقولهم وهم يرون الأرض تتمزق ألما تحت أبصارهم ونظرات عقلهم؟.... _ سيدي إنه السور الذي فصل عقولهم وضمائرهم عن ذلك وتبنى خرافة النقاء كي يبقى ويموت الإنسان، السور حجارة يمكن أن نبني بها بيتا لنأوي إليه ونعيش كباقي البشر، ويمكن أن يكون سجنا لنا أو مقبرة لأحلامنا في البقاء. _ صحيح ولكن السور هو من دافع عن لباي ضد أعدائنا ومن يريد الشر .... _ سيدي وأين هم أعدائنا أصلا وليس في لباي غير الموت والألم والمأساة التي تتجول بحرية بين أزقتها وبيتوها دون رادع، أعطني حياة حرة أعطيك قوة لا يمكن أن يصتعها سور من حجارة ووهم بات يقتل فينا الرغبة لأن نرى كل شيء بوضوح. أقترب حارس المعبد منهما وبدأ الكلام مسبوقا بـ أه كبيرة.. _ عذرا منكما لقد عشت في هذا المعبد مذ كنت صبيا وها أنا أقارب أخر أيامي، عندما كان أعداء لباي يرون فيها جنة العالم في وقتها كان السور واحدا من صناع الحياة ومدافعا عنها ولكن حينما تحول إلى عروش للبعض وجدران تحميهم هم وحدهم من دون الناس لم يعد إلا أداة من أدوات الموت والفناء، إنه يحصي أنفاس الناس ويمنع عنهم أن يتجدد الهواء فيها فتلوث الجو وتعفن العقل. _ السيد الحارس تقول شيئا جديدا لم أسمع به من قبل. _ في زوايا مظلمة في هذا المعبد وفي زوايا أخرى من الجدران لو بحثت مليا ستجد الحياة والموت وقد تزاوجا وأنجبنا لنا هذه الكارثة..... أتعلم سيدي ماذا هنا؟..... أتعلم أن جدران السور تخفي أفاعي كما تخفي الذهب والفضة... إنها لعبة لا يدركها إلا من صنعها لأجل مجده الشخصي وليس لأجل لباي العظيمة. _ نعم .... نعم هذا ما أعرفه وقد أكتشفت لاحقا مقدار الخيبة والهزيمة التي أكلنا حصادها متأخرين.... (قالت السيدة). _ لكنني لحد الآن لم أجد مبررا بين عظمة السور وبين مأساتنا الفظيعة هلا شرحتم لي ذلك. _ لو كنت مريضا وبحاجة إلى تطبيب ودواء ولديك الكثير من المال الذي يتيح لك الشفاء وأنت حريص أن لا تنفق منه شيئا؟ هل السبب بالمرض أم بك عزيزي السيد المعظم؟. _بالطبع الخلل في التفكير.... هذا أمر منطقي. _ نعم ولباي لديها الكثير مما تعالج به نفسها وتتعافى ويهزم الموت ولكت الكبار لا يريدوا أن ينفقوا من مالها لعلهم أن يرثوها فيما بعد. _ سيدي ابن الحاكم الجليل نعم في المدينة وتحت طيات ومزاريب جدران السور وحجارته وفي هذا المعبد ثروة لا تحصى ولا تنفذ فقط حين يرفع البعض يده عن مفاتيح الحل، أنظر مثلا لهذا المعبد كم به من ثروات يقال أنها للرب ولا يجوز لأحد التصرف بها، والرب برئ من هذا القول فهو من أوجدهم وعليه أن يحافظ على ما خلق ولا يخشى الإملاق أبدا.... ليعتبروها قرضا من الرب لمدينته التي أرادها أن تكون خير بلاد العالم .... _ ولكن لا يجوز أن نفعل ذلك حتى يعود الكاهن الأكبر فهو المخول بذلك وقد نعصي الرب أيضا إن فعلنا ذلك بدون أمره. _عزيزي السيد ولكن الرب كان قبل أن يكون الكاهن ولم نشهد ولا نعلم متى خوله بذلك، الحياة عند الرب أهم من الموت وأعلى من الذهب هكذا يقول المنطق. دعك عن المعبد فهو واحد من مكامن الخديعة أذهب لهذه القصور المتراصفة على السور واسأل أهلها كم لديهم من مال وكم لديهم من أسباب الحياة، العدالة يا سيدي أن نتشارك في الضراء كما كنا نتشارك في السراء... عذا إذا أردنا أن نرضي رب لباي ونعود لنراه ويرانا من جديد. _دعوني أفكر مليا في الأمر وسأعدكم أن أفعل ما يمكنني أن أنقذ بلدي من الطوفان الجارف وأعيد ابتسامة أهلها من جديد، سنكون هنا غدا بنفس الموعد وسأشاور عقلي بذلك. عادت السيدة لبيتها وهي مفعمة بالتفاؤل وكأن باب السماء ادت لتفتخ مصاريعها قي وجه لباي وعي تأمل بشكل قاطع أن لقاء اليوم سيكون البداية الصحيحة لهزيمة اللعنة، فيما عاد السيد ذيلام وهو مهموم ومضطرب مما سمعه في جلسة اليوم وقرر أن يخبر والده بشيء مما دار مع تلطيف الفكرة وتحبيبها له، أما الحارس فقد أخرج جبل الكتمان الذي روح طويلا على صدره وهو يخاطب رب المعبد بكلمات الضمير، ربي إني ألقيت بدلوي في بئر رضاك فلا ترده خاويا وأنا أعرفك أنك تعشق لباي وأنت من صنعت مجدها التليد، كن معنا فلنصبح أربعة وغدا سنكون أكثر... أرجوك ربي إنها صنيعتك وفتنتك وتدبيرك وحدك. قبل أن يذهب السيد ذيلام إلى القصر ويخبر الحاكم بما سمع ورأي أراد أن يعلم حبيبته وخطيبته ذات الوجه المشرق بما جرى، لقد عرف عنها أنها تملك من الدهاء والتفكر المنطقي ما يساعده في حسم أمره، قد يكون هناك دافع أخر للذهاب غلى بيت الفيروزي خان متعللا برؤية خطيبته التي مضى وقت غير معتاد من الانقطاع بينهما، كان السيد قائد الشرطة موجودا في الدار فأستقبله بالمزيد من كرم الترحاب شاركته العمه أوديسا بوجهها البشوش الذي يقطر جمالا وترفا، لكن ذات الوجه المشرق تأخرت في أستقبال فارسها المنتظر كنوع من الأحتجاج والتمرد. خرج الرجلان إلى باحة القصر بناء على طلب الضيف فيما ذهب العمة إلى أبنتها لتستفسر منها أمتناعها عن مقابلة الرجل، دار الحديث كله حول ما يدور في المدينة وكيف لهم أن يجدوا الخلاص منه، كان السيد ذيلام حذرا في أخبار صهره عن مضمون وجوهر الكلام الذي سمعه في المعبد وهو يعرف أن ما سيتفوه به عمه لا يمكن أن يكون إلا تبريرات عاجز لا يملك قرار محدد وهو الذي أشتهر بطاعته المطلقة للحاكم ولمجلس شيوخ المدينة، حاول ومن خلال الحوار أن يستكشف ردة فعل والده على الأقل وأتجاهات رأي المجلس الذي هما فيه عضوان. _ صهري العزيز ما يحصل في لباي اليوم حصل في كل بلاد الدنيا إنها إرادة الرب حينما يغضب على شعبه، وليس أمامنا إلا القبول به لعله يرضى بطاعتنا وتسليمنا له فيرفع غضبه عنا في وقت قريب. _ ولكن يا عمي يا صاحب الشرطة الرب لا يغضب بدون سبب. _ الأسباب كثيرة ولدي العزيز فقد جر شعب لباي ربهم إلى أتخاذ هذا الموقف وأنت ترى عصيانهم وتمردهم على قوانينه الأزلية. _ يا عمي العزيز الرب سك لنا طريق الحياة وأرادنا أن نعمل ونعيش بكرامة ومنحنا الكثير لأجل ذلك، فهل كان الرب نزقا متلوننا يزعجه تصرف البعض من شعب لباي؟.... أليس الكاهن الأكبر مثلا وهو وكيل الرب قد ترك المدينة محملا بالكثير من الأموال لعله يأت بالحل من خارجها، ونسي أن يخاطب الرب ويتوسل له أن يعفوا عن أهلنا ويهبه تلك الأموال العظيمة. _ لا أعرف بالتحديد كيف له أن يفعل ذلك لعل هناك رب أخر أكبر من رب لباي أو أن الأموال المقدمة له لا تتناسب مع مقامه، علينا أنتظار عودة الكاهن والسؤال منه عن ذلك. _ وهل ستتوقع أن يعود الكاهن الأكبر قريبا وبيده الحل؟. _ أمل ذلك ولو أن اليأس بدأ يحفر في عزيمتي عميقا فتكاد تنهار. _ وأنا أزعم أن الرجل لن يعود فقد وجد ملاذا أمنا من الموت فكيف له أن يقع مرة أخرى بذات الجب الذي هرب منه. _ لا تقل هذا عن الكاهن الأكبر فقد يغضب الرب عليك وعندها لن تجد نفعا من أنك أبن الحاكم ووريث السلطة. أنتهى الحوار حالما حضرت الحسناء ذات الوجه المشرق حاملة بيدها باقة من الزهور ترحيبا بضيفها الذي أفتقدته كثيرا، قبل يدها ووضع زهرة جميلة أختارها بعناية بين خصلات شعرها الذهبي، فيما أستأذن السيد الفيروزي من ضيفه ليتنعم بجلسة شاعرية مع زوجة المستقبل وأميرة البلدة القادمة... _ تبدين كشمس ساطعة في وسط السماء في نهار شتوي بارد... أه كم هي الحياة جميلة حين يكون القمر الجميل قد لبس ثوب الشمس وتقلد النجوم على صدره لؤلؤا منثورا وزبرجدا وياقوت، أراك اليوم وكأنك سيدة الجمال وأميرة الحسناوات.
#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)
Abbas_Ali_Al_Ali#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رواية حكيم لباي ج4
-
رواية حكيم لباي ج3
-
رواية حكيم لباي ج2
-
رواية حكيم لباي ج1
-
قراءة دستورية في تركيب النظام التشريعي في الدستور العراقي.
-
رواية (السوارية) ح8 _1
-
رواية (السوارية) ح7 _2
-
رواية (السوارية) ح7 _1
-
رواية (السوارية) ح6
-
رواية (السوارية) ح5 _2
-
رواية (السوارية) ح5 _1
-
رواية (السوارية) ح4 _2
-
رواية (السوارية) ح4 _1
-
رواية (السوارية) ح3 _2
-
رواية (السوارية) ح3 _1
-
أختلاجات في عرض الحقيقة
-
رواية (السوارية) ح3
-
رواية (السوارية) ح2 _2
-
لعنة ال لو
-
رواية (السوارية) ح2
المزيد.....
-
انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
-
مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب
...
-
فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو
...
-
الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
-
متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
-
فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
-
موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
-
مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
-
إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|