أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - سكون اللحظات














المزيد.....

سكون اللحظات


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 6344 - 2019 / 9 / 7 - 02:48
المحور: الادب والفن
    


هنا .. في المكان ذاته
مرة أخرى
تنقلب الإحداثيات على طريق
اقتحمه .. وعاد خائبا
المارةُ في حيرةٍ من أمرهِم
يقولُ أحدهم ..
رأيته قبل ليلتين وربما أكثر
يحتسي كأساً من فراغ الكلامِ
ويهذي بإشارت لم أفهمها
يقولُ آخر ..
صادفتهُ يرتشف بخارَ قهوتهِ
ويرمق إلى النجوم وكأنه ربان سفينة السماء
تقول إمرأةٌ طاعنة في الكلام ..
لمحتهُ على التلة ذاتها قبل أن أضع مولودي الأخير
يحبكُ الشعرَ من جديلةِ إمرأةٍ
كانت بقامةِ الشمس
أما سائق التكسي فيقول ..
وجدته جثة هامدة على قارعة الغفوةِ
أسعفته إلى حيث ملاذ الكلمات
ولم أدرك مقاس نبضه
تشتد الأحاديث وكلٌ يقبض من ذؤابتها
يتصدى أحدهم لقطعِ دابر الشك باليقين
رأيته ليلة الأمس على شاشة التلفاز
وكأنه ثائرٌ فرَّ من حتفه
يلوك تواريخا لم أفهمها
أما العجوز
فيمتشق الكلام بنبرة الحكماء
هو ليس هذا ولا ذاك
هو عاشقٌ قذفتهُ رياح الخيباتِ إلى مصافِ الجنونِ
وربما كان مجنونا
على أطراف النقاش
طفلة توشوش بين شعر أبيها
هو شاعرٌ ليس إلا
لقنتنا معلمة المدرسةِ أسطراً من قصائدهِ
فقهقه التلاميذُ من ترديدها
ولا أحد نجح في المادة
أما هو ..
لم يعد كؤوس المرارة .. فقط
أعاد صياغة التوقيت ليلتحق بقافلة
غنت للحب يوما وتوغلت في سراب الصحراء



#روني_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيقاعات خيول النزوات
- ١ + ١ = جنوني
- قروي يجيد الرسم بالكلمات
- شخير أزقة المناحات
- غنائم حوافر الفحولة
- مقتطفات من سفر الترويض
- عسر الولادة
- سنارة من قوس قزح
- لهيب من صرخة لالش
- ضجر الفراغات
- رحلة في سفر الهزائم
- استقالة من طواحين الهواء
- بطاقة من بريد الاشتياق
- للبيع أشياء في حقيبة منسية
- العبور فوق جسر القارات
- احتضار لغز البقاء
- مناديل مبللة بالسعال
- مغرفة الاشتياق
- شخير غيبوبة الليل
- مخاض من الكوابيس


المزيد.....




- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - سكون اللحظات