محمد كشكار
الحوار المتمدن-العدد: 6343 - 2019 / 9 / 6 - 10:06
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
في الإمارات، تُقامُ مؤتمرات "فكرية كبيرة" تُقدّم فيها رشاوي للصحافيين الضيوف، عرب وغربيين، تتراوح بين قلم جافّ مضخِم وساعة يد رُولاكسْ. في 3 مارس 2018، قدّم رئيس فرنسا السابق، نيكولا ساركوزي، محاضرةً بمقابِل في أبو ظبي، عنوانها "الديمقراطية التي تمنع بروز زعماء مُهابِين" من حجم جِينبينـﭬ وبوتين ومحمد بن سلمان. خطابٌ لا يمكن إلا أن يعجِبَ الرجل القوي في الإمارات، الأمير ولي العهد محمد بن زايد آل نهيان.
في قَطَرْ، في أفريل الماضي، أقامت "منظمة برلمانية عالمية" مؤتمرًا حول مواضيع "التربية والمساواة بين الرجل والمرأة ومقاومة الإرهاب". تدقيقٌ في غاية الأهمية (Une précision de taille): لا وجودَ لبرلمان في دويلة قطر، يوجَد مجلس شورَى ذو طبيعة استشارية فقط.
Référence : Le Monde diplomatique, septembre 2019, Statut «Colloques sous influence dans le Golfe», par Akram BelKaid, p. 16 et 17
إمضائي ("لوموند ديبلوماتيك"، ترجمة مواطن العالَم، غاندي الهوى ومؤمن بمبدأ "الاستقامة الأخلاقية على المستوى الفردي" - La spiritualité à l’échelle individuelle): "وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" (جبران)
À un mauvais discours, on répond par un bon discours et non par la violence. Le Monde diplomatique
تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 6 سبتمبر 2019.
#محمد_كشكار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟