مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 6342 - 2019 / 9 / 5 - 18:45
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
فقدت المراة جسدها ؟صار سلعة كثر عليها الحديث ..لما يختلف المتقف عليه فى السابق كعاده لاتسبب مكروه لصاحبها فى جيلا ما الى لعنه تطارده قد تدمر حياته فى جيلا لاحق بسنوات قليلة دون ادنى محاولات للفهم او التوقف ؟لما عجلة الزمن توقفت فى وطننا العربى..جميعها اسئلة تبقى بلا اجابة هل سيحدث لنا تطور؟ام سننقرض مثل مخلوقات غير مأسوف عليها..شخصيا اجد الحل لدى المراة وارها العنصر الاقوى فى التغير لكن المشكلة كيف تخرج من اطنان الكابه التى فرضت عليها لسنوات طويلة..ماكان فى السابق محلل اصبح من المحرمات ..فاذا كانت الملابس التى اشتهر بها العصر الماضى وارتدى منها جداتنا وامهاتنا امرا لايجوز فهل يذهبن الى الجحيم!!كل هؤلاء ولا يبقى منهم سوانا ..وان كنا نحن المحظوظات اهتدينا الى الصواب فى عصرنا الحالى أفلا يعد ظلما لانهم لم يهتدوا ربما لان ذات الاشخاص الذين اخبرونا عن الجائز وغير الجائز لم يولدوا فى الزمن الماضى فلا يعد هذا ذنبا عليهم ..ام ان اختيار العاده والمحلل يبقى قيد كل عصر وزمن يدفع فيه من يدفع الثمن وفى النهاية هذا غير عادل على الجميع..يقولون ومنهم اصحاب ثقافة!!وعلم ان المراة لاتبدع كفاية مهما حاولت لانها امراة ويستشهد بارسطو وافلاطون وغيرهم من الفلاسفة وغيرهم من العلماء لاادرى هل تجاهل لاسماء عالمات وضعن اسمائهن على العلم والمرض ام لم يطالعوا كاتبات لهن وزن بين صفوف الكتاب فى العالم ..لما يفرض على المراة ان تفكر فى اعباء تنظيف جدران البيت الضيقة ولا يفرض على الاخريات الا يقمن بالتنظيف هم ايضا الا ينجبن اطفالا ويذهبن الى الاطباء والعيادات فى اوقات متاخرة والى النادى والى المدرسة ؟!الخطأ يكم فينا فنحن لانعرف من نكون وعلام نقدر ان نفعل ..هل لم تمتلك طفلة صغيرة لدينا شغفا فى طفولتها بالحشرات والحيوانات فتم قتل ابداعها بينما تحولت اخرى فى عالما اخر الى عالمة احياء مثلا او كيمياء او طبيبة تشفى مرضا ينتقل عبر الجراثيم من الحيوان الى البشر؟ام انهن عنيدات حتى رفضن العبودية بينما نحن لانستحقها لاننا صاحبات رؤس مكسوره!!
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟