محمد طالبي
(Mohamed Talbi)
الحوار المتمدن-العدد: 6341 - 2019 / 9 / 4 - 02:01
المحور:
الادب والفن
حاولت ان أكتب قصة قصيرة عن حب ولد ولادة قيصرية . حب عدري لم تكتب له الحياة ، فمات . دفن في غياب تام للإجراءات القانونية. السلطات، وكعادتها في التعامل مع مثل هذه النوازل لم تقم بواجباتها من تشريح و اخبار الاهالي ثم تقديم تقرير منفصل عن اسباب الوفاة. وفي الختام اصدار بيان مفصل حول الحادث من اجل تنوير الراي العام المحلي و الدولي أصدرنا بيانا نندد فيه بالتهاون الغير مبرر لاجهزة الدولة و التقصير المتعمد في اداء الواجب المنوط بها ، وكأن القتيل لا يتمتع بحقوقه المشروعة.
بيان
رغم اني على يقين أن العاشقين كانا متيمين ببعضهما البعض. هو في سن السادسة عشرة ربيعا ،وهي في سن الخامسة عشرة.هو أحد ابناء الجوهرة ،وهي من أجمل ما جادت به عين "تامدة" على الدنيا من جواهر و لالئ.. معدنها نفيس،خرجت من رحم عائلة قالت "لا" ،في زمن الجمر والرصاص.. كانت مثل فرس، سمراء البشرة ،مكتنزة .سراويل الجنز كانت لباسها المفضل . بخصرها ترقص أشجار الزيتون و أشجار الصفصاف وباقي زملاء صفها و الصفوف المجاورة ..
غاب المعنى عن الكتابة. فتحت باب الماضي البعيد .كتبت البداية و العقدة و الختام، اطفات حاسوبي ولم اتمكن من تسجيل المسودة.
أهي رسالة من السماء؟ أهي مجرد هلوسات وأوهام ؟
#محمد_طالبي (هاشتاغ)
Mohamed_Talbi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟