باسم السعيدي
الحوار المتمدن-العدد: 6341 - 2019 / 9 / 4 - 00:50
المحور:
الادب والفن
كل الرجال خدموا العلم
لبسوا الخاكي، والبسطال
تململوا، وشتموا
ووصفوا العرفاء قساة القلوب منهم بأولاد ال.....
ونواب الضباط بالشجرة ال.....
لكن شيئاً واحداً لم يفعلوه
التشكيك بقدسية الوطن
والتشكيك بجدوى التفاني من أجل الواجب
لعنوا سابع جد من جدود القائد الضرورة
لكن كانت تدمع عيونهم
مع نشيد لبيك يا علم العروبة كلنا نفدي الحمى
لم يكونوا يتسابقون الى الموت
لكن لا ينثنون تحت التهديد
انا خدمت في الجبال
ركبت البغال، وحملت عليها جلكانات المياه
كان البغل يحمل رقماً
وينتمي الى القوات المسلحة
ويؤدي واجبه على أتم وجه
كان لديه انتماء وشعور بالواجب
وكان الواجب لا يقبل القسمة على اثنين
وحين تعييه الحيلة،
ويشعر بقواه وهي تخور عن أداء الواجب
كان يلجأ الى الانتحار،
كأي قائد لديه كرامة.
او زعيم فشل في أداء مهامه
القائد الضرورة لم يمتلك ذرة من الكرامة التي تمتع بها البغل
والقادة "الضرائر" اليوم لا يمتلكون الاحساس بالواجب
ولا بالكرامة
تلك التي يتمتع بها البغل
لو كان في الدنيا ذرة من العدالة
لكان البغل هو القائد
ولكان الهتاف يجري على الألسن
يحيى البغل القائد
#باسم_السعيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟