أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جلال الاسدي - الصمت الفلسطيني …














المزيد.....

الصمت الفلسطيني …


جلال الاسدي
(Jalal Al_asady)


الحوار المتمدن-العدد: 6340 - 2019 / 9 / 3 - 14:55
المحور: القضية الفلسطينية
    


صمتٌ صمتٌ صمتٌ ، صمتتْ الحناجر و قبلها بزمن بعيد البنادق وبين هذا و ذاك ضاع الحق و قبله القضية … و تسلل الياس الى اوصال الجميع … حتى عنتريات هنية تحولت الى شيبوبية ، و صدأت القصيدة و ارتعشت الدبكة و ماتت الزغرودة …قد يكون الصمت العربي اتجاه القضية الفلسطينية مفهوما ، فهم مشغولون بمصائبهم و النار وصلت الى اقدامهم فلسعتها ، اما الصمت الفلسطيني لا يفهمه الا من يقف على راسه ! اين الشعب الفلسطيني ، في الداخل ، في الشتات ، في المخيمات ؟ عندما نسمع الاخبار الاخيره عن العملية الخارقة الحارقة التي قام بها حزب اللة و دمر فيها مدرعة اسرائيلية نقول لم يتبقى الا القليل على تحرير فلسطين !! الغريب العجيب ان المعلقين و المحللين السياسيين على الفضائيات الذين تناولوا الحدث هذا ، ان صح التعبير ، معظمهم من الفلسطينيين … هل ترك الفلسطينييون قضيتهم للاخرين واكتفوا بالتفرج و التعليق على اعتبار ان اهل مكة ادرى بشعابها ؟ ام ماذا ؟ هل لا يزالون يعتقدون بالوهم او الوهن العربي او بانهم او غيرهم سيحررون لهم فلسطين و يقدمونها لهم هدية في يوم الارض ؟ لا اثر حتى في المتاحف للقادة الثوريين الذي دمروا القضية و رحلوا ، او الذين لايزالون بانتظار الاجهاز على ما تبقى منها … تسائلت احدى اللاجآت في بيروت على استحياء : اين فلسطين و شو هي فلسطين ؟ سؤال كبير يجسد الياس و الوهن الذي اصاب الذاكره و الجسدالفلسطيني ، فتحولت الى ذاكرة سمعية يتبادلها الاحفاد نقلا عن ذكريات الاجداد …يوما ما كانت هناك شجرة زيتون و اقتلعتها الجرافات الصهيونية و تحولت الارض الى مستوطنات يلعب في جنائنها اطفال المغتصبين . اين حركة التحرر الوطني … وين الشعب الفلسطيني و ين ؟ اين المقاومة التي اصبحت كلمة فاقدة لمعناها الثوري و حتى السياسي . كيف واحد بدو ايحرر فلسطين ؟ قالها احد اللاجئين واحساس بالمرارة و الياس واضح في ثنايا صوته ، هل فات الاوان ؟ لا ترى الشعب الفلسطيني و لا نضاله و مقاومته و عناده الا عندما يتجرأ حشد من اليهود باقتحام المسجد الاقصى وكأن فلسطين هي هذا المسمى المسجد الاقصى ، وهو ليس سوى رمز ديني كغيره الاف ، لو دافع الفلسطينييون عن كل جزء من فلسطين كما يدافعون عن هذا الجامع لكان الحال غير هذا الحال ! اخر تصريح لنتنياهو قال بانه عازم على ضم الضفة الى السيادة الاسرائيلية ، علما بان 40٪ من مساحة الضفة مستوطنات ، و عندها سيودع الفلسطينيون حلمهم في اقامة دولتهم المستقلة . خسرنا القضية او كدنا و انفسنا لاننا لم نراهن على شئ حقيقي و نثبت عنده بل تخبطنا في كل الرهانات وسقطت كلها ، حتى العدالة السماوية و الارضية جربناها و وجدناها اكثر ميلانا ، و اليوم هل نحن بانتظار عود العدالة هذا ان يستقيم يوما ، ام هناك حل اخر ؟!!



#جلال_الاسدي (هاشتاغ)       Jalal_Al_asady#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغلو في التعاطي مع الدين …
- هل ما قبل الاسلام جاهلية ، ام ماذا ؟!
- ملك اليمين …
- تجديد الخطاب الديني … الى اين ؟!!
- العبودية في الاسلام …
- تهنئة الى الشعب السوداني الشقيق …
- هل فعلا نحن امة ضحكت من جهلها الامم ؟!!
- الاخوة الاعداء …
- تحذير من العودة اللامحمودة لداعش !!
- مآسينا مع الارهاب الاسود …
- هل الصلاة فعلا تنهى عن الفحشاء و المنكر ؟!
- ثقافة الحوار …
- حصة اللة في الغنائم !!
- هل التطبيع جريمة ام تحصيل حاصل ؟!
- وهم ( خير امة اخرجت للناس )
- النظافة ظاهرة حضارية !
- حد الزنا
- هل اثرياء الغرب الكافر اكثر رحمة و انسانية من اثرياء المسلمي ...
- الاسلام و العلمانية ( الماء و الزيت )
- اللقاء الاخير


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جلال الاسدي - الصمت الفلسطيني …