أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد كشكار - رأيٌ مخالفٌ للسائدِ وغير منحازٍ لأحدٍ حول حرب الاتهامات، بالدليلِ أو دونه، المتبادلَةِ بين مختلَفِ مناصري المرشحينَ للرئاسة














المزيد.....

رأيٌ مخالفٌ للسائدِ وغير منحازٍ لأحدٍ حول حرب الاتهامات، بالدليلِ أو دونه، المتبادلَةِ بين مختلَفِ مناصري المرشحينَ للرئاسة


محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 6339 - 2019 / 9 / 2 - 20:48
المحور: كتابات ساخرة
    


إليكم موقفي من كل خبرٍ يُنشرُ في وسائل الإعلام (tv, fb ou autres) وفيه تشهيرٌ بشخصيةٍ عامةٍ مهما كان انتماؤها الحزبي أو الإيديولوجي: كل ما كان الخبرُ موثّقًا أكثَرَ، كان شكّي فيه أكبَرَ، حتى إلى أن يتوضّحَ ما يُخالِفُ ذلك.
ولِـشرحِ ما ذهبتُ إليه سأتطوّعُ وأستعملُ محمد كشكار كفأرِ تجاربٍ (Un cobaye): تصوّروا لو كنتُ شخصيةً عامةً وكانت وسائل الإعلام تتابعني وتصوّرني، في كل لقاءاتي وتحركاتي ومحاضراتي ومنشوراتي، لسجّلت الآتي صوتًا وصورةً:
- محمد كشكار في ضيافة عبد الحميد الجلاصي (من أهم قيادات النهضة) في مكتبه ساعةً كاملةً، وفي آخر الجلسة الودية الشيقة أهداهُ كتابَه حول جمنة وهو بِـدورِه أهداهُ كتابَه حول سَجنه. لقاءٌ حضّره وحضره صديقي الجمني النهضاوي بكّار عزوز، أعز النهضاويين عندي).
- محمد كشكار يتوجه قصدًا نحو عبد الفتّاح مورو ويصافحُه بحرارةٍ في قاعة الاستقبال المخصصة لضيوف الشرف بمناسبة انعقاد المؤتمر الأخير للحزب الجمهوري برئاسة المرحومة الأيقونة مَيّة الجريبي.
- محمد كشكار يترأسُ ندوةً فكريةً في دار الثقافة ابن خلدون، ندوةً نظمها نادي مقابسات (نادي برونهضاوي).
- محمد كشكار يشاركُ في تظاهرة ثقافية بمناسبة عيد المرأة، ويقدّمُ محاضرةً علميةً في المكتبة الوطنية، عنوانها "مخ المرأة/مخ الرجل"، تظاهرة نظمتها نفس الجهة.
- محمد كشكار ينشرُ مقالاً فيسبوكيًّا بتاريخ 26 أكتوبر 2015، تحت عنوان "فكرة معارِضة تماما للسائد في الساحة الثقافية التونسية الحالية: وددتُ لو رُشِّحَ راشد الغنوشي رئيس حزب حركة النهضة لنيل جائزة نوبل للسلام ونالها كاملة!" .

تصوّروا لو أن فتًى غِرًّا ،لا يعرفُ محمد كشكار، شاهدَ كل هذه الصور وقرأ الأدِلّة، ماذا عساه أن يقول؟ طبعًا سيقول، وظاهريًّا معه حق، سيقول: " محمد كشكار نهضاويٌّ ابن نهضاويٍّ وجَدُّهُ أيضًا نهضاويٌّ".

إمضائي (مواطن العالَم، غاندي الهوى ومؤمن بمبدأ "الاستقامة الأخلاقية على المستوى الفردي" -La spiritualité à l’échelle individuelle): لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة والبراهين بل أدعوكم بكل تواضعٍ إلى مقاربةٍ أخرى وعلى كل مقالٍ سيءٍ نرد بِـمقالٍ جيدٍ، لا بالعنفِ اللفظيِّ.
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" (جبران)

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 2 سبتمبر 2019.



#محمد_كشكار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شِعرٌ مَنقولٌ
- أفكارٌ جميلةٌ أعجبتني، بغض النظر عن أصحابها أو ناقليها من ال ...
- من ألطافِ الله أنني أرى مَدْحًا فيما يراهُ فيَّ مُناوِئِيَّ ...
- ماذا فيها حتى أطمع فيها؟
- لِحِكمةٍ لا يعلمها إلا الله، المخ البشري لا يسجل ذكريات ما ق ...
- ما أكبر وهم الاختيار في الانتخابات الرئاسية التونسية القادمة ...
- محمد كشكار: أخيرًا وصلتُ إلى مرتبةِ -الاستقامة الأخلاقية على ...
- أخيرًا وجدتُ طريقًا ومدرسةً وانتماءً؟
- ما هي سلوكات المؤمن بِمبدأ -الاستقامة الأخلاقية على المستوى ...
- مبدأ -الاستقامة الأخلاقية على المستوى الفردي- (La spirituali ...
- ولِبعضِ اليسارِيينَ أيضًا روحانيّاتٌ وإيمانُ!
- -النهضة- كملكة النحل تُشْرِفُ ولا تَحْكُمُ!
- ابتهاجُ المواطن المستهلك ب-الصابة- الفلاحية في تونس: هل هو ا ...
- راجلْ هَتَرْ أصابَه الوَجْدُ في الكِبرْ، عَشِقَ في نفسِ الوق ...
- موقف أو بالأحرَى لا-موقف من الجدل العقيم الذي يتكرّر صباح كل ...
- مقارنة طريفة بين الأستاذ التونسي الفاشل والمسؤول السياسي الت ...
- الإسلاميون، لماذا لا يقرأون المقالات الفيسبوكية اليسارية؟ بع ...
- مُكسّراتٌ شِعريةٌ لمواطن العالَم
- كاريكاتور لنظام بورقيبة: كَرَّهَنِي في هويتي التونسية-الأماز ...
- سؤال إنكاري، أوجهه إلى الذين يدّعون أنهم يمثلون العائلة الدي ...


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد كشكار - رأيٌ مخالفٌ للسائدِ وغير منحازٍ لأحدٍ حول حرب الاتهامات، بالدليلِ أو دونه، المتبادلَةِ بين مختلَفِ مناصري المرشحينَ للرئاسة