أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سوسن شاكر مجيد - الموروث العمراني في العراق ، اهمية المحافظة عليه، وسبل ألأرتقاء به















المزيد.....

الموروث العمراني في العراق ، اهمية المحافظة عليه، وسبل ألأرتقاء به


سوسن شاكر مجيد
(Sawsan Shakir Majeed)


الحوار المتمدن-العدد: 6338 - 2019 / 9 / 1 - 23:13
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


الموروث العمراني في العراق ، اهمية المحافظة عليه، وسبل ألأرتقاء به

تعد المحافظة على التراث العمراني ذو اهمية كبيرة بأعتباره مورد اقتصادي وسياحي، وانه الأساس في تنمية المجتمع المحلي، والمحافظة على الثقافة المحلية ، والهوية العمرانية. فأهمية التراث العمراني تنبع من:
• اعتبار التراث العمراني احد الموارد المستديمة اذ يمكن استثمار المباني لتعود بالفائدة على الفرد والمجتمع.
• والتراث العمراني يعد الوسيلة لتوفير فرص العمل للشباب
• والتراث العمراني يسهم في احياء المهن والحرف التقليدية
• والتراث العمراني يعد شاهدا لما كان يعيشه الآباء والأجداد من حضارة فهو يعكس ثقافة وحضارة ألأمم ومدى تكيفها مع البيئة.
• ويعكس التراث العمراني المضامين العمرانية والفنية وألأجتماعية والقيمية التي تتضمن خصائص ومميزات التراث الوطني وغيرها
ويوجد في العراق اليوم مخزون تراثي كبير يعبر عن حضارة وثقافة العراق عبر فترات زمنية مختلفة و هو يربط ماضيه بحاضره وهو دليل على عراقته وأصالته , وقد احتوت بغداد وبقية المحافظات أشكالا معمارية تراثية مختلفة . فقد بلغت اعداد الدور التاريخية والاثرية والمواقع الأثرية في العراق وفق احصائية لعام 2012 اكثر من (2565) دارا تراثية وتاريخية و( 10016) موقعا اثريا وان معظمها بحاجة الى اعادة التأهيل والصيانة والأصلاح.
 عدم الحفاظ على الموروث العمراني وأعادة تاهيل هذه المكونات العمرانية واعادة استخدامها بما يناسب المبنى من حيث توافق الأستخدام الجديد مع المباديء العامة للصيانة والحفظ وملائمة المبنى وعدم تعارض الأستخدام الجديد مع القيمة التاريخية والمعمارية وبما يساهم بتنمية البيئة المحيطة.
 عدم الصيانة وألأعتناء بالبيوت التراثية مما ادى الى الكثير من ألأضرار مثل نمو النباتات على الجدران وألأسقف والأرضيات والتي ادت الى حدوث التشققات مع الوقت.
 ان الكثير من المباني تم تحويلها الى محلات تجارية او مخازن مما عرضها الى الضرر نتيجة للتحوير في المبنى واضافة مواد بناء جديدة لاتتناسب مع طبيعة المبنى.
 اتباع طرق خاطئة في الترميم واصلاح المبنى واستخدام مواد بناء غير مناسبة
 التوسع في فراغات المبنى لتلبية الزيادة في احتياجات ساكنيه بأضافة غرف ملحقة بالمبنى مما ادى الى تشويه التصميم المعماري القديم
 عدم التوثيق التاريخي للعمارة رغم ما له من اهمية اساسية وكبيرة في تقييم النتاج المعماري الذي عانى من ألأهمال والتخريب لعقود طويلة
 عدم تسليط الضوء على الدراسات المعمارية التاريخية والتوثيقية بشكل كاف.
 ان غالبية البيوت التراثية تستخدم للسكن وان جميع السكان هم مستأجرون من قبل وكلاء لأصحابها الشرعيين الذين هاجروها
 ان حالة البيوت التراثية رديئة وتحتاج الى الأصلاحات
 عدم وعي المواطنين بالقيمة التاريخية والحضارية للبيوت التراثية التي يسكنوها
 ان جميع اعمال الصيانة التي قام بها ساكنوا هذه البيوت تندرج ضمن اعمال الصيانة العادية.
 من الاسباب المؤدية الى الهدم هي تقدم عمر البناء وتاثير المناخ وسوء الاستعمال مما ادى الى سرعة تدهور حالة البناء
 فتح الشوارع الجديدة وبناء المشاريع الضخمة ادى الى هدم الكثير من البيوت التراثية
 هدم البيوت والأبنية القديمة لأسباب تجارية
 فقدان ألأبنية القديمة نتيجة المحاولات لأستنساخ العمارة الغربية
 عدم وجود اجهزة حكومية وقانونية لحماية الدور القديمة بشكل متكامل وعدم وجود ضغط اجتماعي من داخل المجتمع واللامبالاة التي يبديها سكنة المناطق التراثية في رمي الأوساخ وجريان المياه ألآسنة
 الفقدان للبيوت التراثية نتيجة التدخل غير المرغوب على فضاء الدور ذات القيمة التراثية
 الفقدان للبيوت التراثية نتيجة الصيانة والتصليح المؤذي للبناية او البيئة المحيطة بها
 الفقدان للبيوت التراثية نتيجة للسرقة والتخريب
 هناك عدد من القوانين والتعليمات التي تتناول موضوع العمارة القديمة او تعالج مشكلة السكن بعد 2003 ولكنها لم تفعل ولم تتناول موضوع صيانة وتجديد المساكن القديمة.
 ان البيوت التراثية بنيت بمواد بنائية ذات ديمومة واطئة مثل الطابوق الطيني، والخشب والطين المعالج بالقش، مما نتج ان اصبحت تلك الدور اطلالا .
 ان الحفاظ على القيم التراثية للمباني ينبغي ان تكون بطرق متقدمة وان التعامل مع ألأبنية التاريخية اليوم يجري بطريقة عفوية وشعبوية وغير فنية لأسباب متنوعة
 عدم مراعاة مجموعة من الأخلاقيات والمباديء التي ينبغي مراعاتها دوما خلال عملية الصيانة والتأهيل
 تتعرض البيوت التراثية الى ألأندثار والطمس المنظم بفعل المواطن نفسه من خلال هدم هذه العمارة وأقامة ابنية تجارية محلها او تغيير معالمها بتحويرها مما يفقدها قيمتها التاريخية
 عدم تشجيع مالكي البيوت التراثية في المحافظة عليها من خلال التوعية باهميتها التاريخية
 طرائق البناء والتسقيف التقليدية بوساطة العقود والقبوات، فضلا عن اغفال دور الجوانب البيئية وألأجتماعية والمتمثلة في ضياع الهوية والملامح المحلية للعمارة التراثية
 عدم استخدام العناصر المعمارية التراثية في التصميم رغم انها معاصرة ووظيفية وجمالية
 عدم وجود وعي معماري وتراثي لدى الناس بصورة عامة والمعماريين والمتخصصين بصورة خاصة من اجل الوصول الى محاولة تكوين عمارة متكيفة بيئيا ومناخيا مع النسيج العمراني وألأجتماعي وألأقتصادي في العمارة المعاصرة.
 ان البيوت التراثية في مدينة الموصل متاثرة حاليا بالطراز الغربي المتسم بأحاطة الدور السكنية بالحدائق الخارجية واتساع مساحتها وألأستغناء عن مواد البناء التقليدية وازالة بعض العناصر المعمارية كالفناء ( الحوش) والأيوان واضافة عناصر معمارية جديدة كالبالكونات والطارمات ومراب السيارات مما ادى الى تغير العناصر المعمارية في البيت الموصلي.
 ضعف الأهتمام بالتراث والبيوت البغدادية وألأبتعاد عن استخدام الزجاج الملون في البيوت بحجة السعي الى التطوير والتجديد
 ان استخدام المواد الحديثة في البناء كألأسمنت واستخدام الحديد في الشبابيك ادى الى ظهور حاجات أخرى تلائم هذه الماد فضلا عن ظهور ألأبنية بأشكال هندسية بدلا من استخدام الأقواس والمنحنيات لتقليل كلفة البناء والسرعة في ألأنجاز
 ظهور معماريين وبنائيين جدد ليس لهم المام بالجانب التراثي كونت اسلوبا خاصا حاول الفنان فيها ان يطبع العصر من خلالها بطابع متميز ، فالبيوت الحديثة فقدت ارتباطها بالتراث ولم يبقى للفنان مجال للتعبير عن اسلوب خاص الذي كان يتمتع به سابقا.
وابرز المقترحات للعلاج هي:
• اعداد أستراتيجية وطنية للحماية والحفاظ والترميم والصيانة لكافة اشكال البيوت التراثية بالتنسيق مع المنظمات الدولية والخبراء المتخصصين في الجامعات العراقية مع رصد المبالغ اللازمة لتنفيذ الأستراتيجية.
• تفعيل القوانين والتعليمات الخاصة بصيانة وترميم وحماية الدور التراثية القديمة في العراق والصادرة قبل عام 2003 من اجل حماية التراث الحضاري في العراق



#سوسن_شاكر_مجيد (هاشتاغ)       Sawsan_Shakir_Majeed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من اين جاءت تسمية الماجينه
- السيدارة موروث حضاري ينبغي المحافظة عليه
- ماهي حكاية الأغنية العراقية جلجل علية الرمان النومي فزعلي
- لماذا اغلق نوري السعيد الحمامات عن النواب في دعوة العشاء
- قصة الباشا نوري سعيد مع المواطن المشاكس
- قصة البنجرجي والباشا نوري سعيد
- قصة الجدرية النحاسية والعباءة
- قصة نوري سعيد والليمون الحامض
- قصة نوري سعيد والفنان عزيز علي
- لا حظت برجيلها ولا خذت سيد علي
- خذ الشور من راس الثور
- النشالين واللصوص المحترفين ايام زمان
- الباشا نوري سعيد والبلام
- عادت حليمة الى عادتها القديمة
- بين حانة ومانة ضاعت لحانا
- قصة المثل العراقي ( إلْما يعرف تدابيره .. حنطته تاكل شعيره )
- قصة المثل ( الجنه مو خان جغان)
- التحرش الجنسي وآثاره النفسية وأساليب الوقاية منه
- تجربة كلية التربية في جامعة الإمارات في الحصول على الاعتماد ...
- المراجعة الخارجية للبرنامج الأكاديمي من قبل وكالة ضمان الجود ...


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سوسن شاكر مجيد - الموروث العمراني في العراق ، اهمية المحافظة عليه، وسبل ألأرتقاء به