|
جدلسة المعاني عند معين بسيسو
عدنان العريدي
الحوار المتمدن-العدد: 6338 - 2019 / 9 / 1 - 16:30
المحور:
الادب والفن
إذا كان لقب شاعرٍ مخضرمٍ يطلق على من عاصر حقبتين تاريخيتين مختلفتين، فما بال معين بسيسو الذي عاصر عدة حقب ومراحل مفصلية من التاريخ، إن من لا يرى من الغربال هو الأعور، فتراث معين واضح وضوح الشمس، ولا يمكن تجاوزه أو المرور عنه، فهو مدرسة شاملة تربت عليها أجيال وتتلمذ عليه أساتذة وشعراء . فلو عدنا إلى بدايات معين بسيسو وتمعنا في أساليب وطرق بنائه الممتعة النابعة من مدرسة كلاسيكية عقلية فلسفية، نجد بداية قوية تربط ما بين الشكل والجوهر، ما بين ظاهر النص وباطنه، متمتعا بمقدرة صياغة لغوية قل نظيرها صياغة وقوة، بألفاظ ذا طبيعة فونيمية أصيلة التركيب وعالية النبرة، وإسناد حقيقي ومجازي عقلي، وفق تشبيهات وصور عقلية متنوعة، فأسند الغير عاقل للجماد والعاقل لغير العاقل،والغير محسوس للمحسوس ... زمجر القيد وضج الألم فحشاه باللظى تضرم راقد في جوف كهف موحش مفزع قد طوقته الظلم تصرخ الأشباح فيه الردى جاثم مرتقب منتقم نلاحظ هذه البدايات الجميلة تدلل على طبيعة النشأة القوية والوسط الذي نشأ فيه من خلال التمكن اللغوي والعلاقة الجامعة المعبرة عن التواصل ما بين التراث المستمد من جذور لغوية أصيلة، بحيث ساهم في زيادة تأصيلها، وبدايات كهذه لم تأتي جزافا، أو عفوية بل نتيجة تواصل مع الموروث، هذا التراث الذي قام بتوظيفه لخدمة قضايا محلية وعربية وإنسانية. فتح الإنسان عينيه وقال: لا أرى أثار طفلي في الرمال أين ولى؟ أين يا شمس؟ وهل من لظى عينيك تحميه الظلال؟ أين ولى؟ أين يا ريح؟ وهل حين تشتدين تأويه الجبال؟ أين ولى ؟ أين يا سحب؟ قفي واسمعي أغانيه الطوال. حيث نلمح عملية تطور في الخطاب إذا علمنا أن هذه القصيدة وهي المسافر نظمها في بداياته في ما قبل العام خمسين من القرن الماضي، حيث نرى عملية التطور في طبيعة الخطاب الذي يتناسب مع الواقع الجديد الناشئ عن بداية الاحتلال والتهجير، حيث نرى دخول عامل ثوري قيمي جديد بمعجم لغوي يتناسب مع الواقع الجديد للحض على الثورة من خلال إظهار مبررات الثورة ، فهذا الإنسان الذي فتح عينيه فجأة ليجد آفاق الحياة سدت منافذها بفعل قصري، بعد أن كنا أصحاب تاريخ وأرض ننشي عليها أطفالنا صرنا لاجئين بعد أن جاءت الرياح وعصفت بنا ولذا لا قيمة لنا إن لم نعتلي الجبال متمردين على هذا الواقع . وإن كانت البداية كلاسيكية قوية عالية النبرة تطورت لتندمج مع الواقع الثوري الوطني والعربي في ديوان المعركة والأردن على الصليب ولم تغفل الواقع الإنساني من خلال ملامح التعاضد والربط ما بين المحلي والعربي والعالمي ربطا ثوريا إلى أن عادت وتطورت ملحميا في ملحمته الخالدة وهي الملحمة التي بدأ بها من بيروت وجسد فيها الواقع الفلسطيني بكل تجلياته وتناقضاته من خلال ما تمتع به من عمق تجارب ومعارف على جميع الأطر، حيث نجد أنه صب فيها خلاصة وعيه ومعارفه. سَفَرٌ سَفَرْ موجٌ يُتَرْجِمُني إلى كلِّ اللّغاتِ ويَنكسِر ْموجاً على كلِّ اللّغاتِ وانْكسِر ْوَتَراً وَتَرْ سَفَرٌ سَفَر ْسُفنٌ كلابُ البحرِ أشرعةُ السُّفُنِ وطنٌ يُفتِّشُ عَنْ وطنْ زَمَنٌ زَمَنْ؟ الهُدْهُدُ المخْصِيُّ كاتِبُهُ وحاجِبُهُ ذُبابة زمنٌ تكون به وحيداً كالفراشة في سحابة ياَ من يعلّمني القراءة والكتابة ياَ من يُسمِّنُني بأشرعتي وأجنحتي لسكينِ الرّقابة تحيا الكتابهْ تحيا الرّقابة يحيا على فميَ الحجرْ سَفَرٌ سَفَرْ.. لقد اعتمد معين بسيسو على الربط ما بين الواقع وما بين الجمال في أدبه، فكان متواصلا مع ما سبق من تراث لغوي، استطاع توظيفه بتقنيات متطورة وعالية الجودة، بأسلوب بناء لولبي مقطعي، تعدت فيها الصور الشعرية والرمزية، فأولى البنية الفنية عناية فائقة وبليغة، وإذا أخذنا البلاغة من خلال التوافق ما بين اللغوي والاصطلاحي في الغاية، فلا يكاد يخلو مقطعا من أدبياته من تلك الملامح الفنية المترابطة البنية وفق علاقة جدلية رائعة بحيث تشاكل اللفظ بالمعنى والرمز بالتراث، مستحدثا واقعا جديدا نلمحه منذ بداية العمل حتى نهايته، مراعيا ضرورات استعمال الصورة والرمز المتقاطع مع الواقع، ومراعيا ضرورات توصيل الرمز غايته، فللرمز غايات متعددة استمدت من خلال عملية تطوير الصورة الشعرية، فلو دققنا النظر في المقطع السابق، لتم استخلاص الدمج ما بين الصور الشعرية والعلاقة الرمزية الكامنة فيها من خلال تشابك الصورة بالرمز في عملية توحيدية، فالسفن حقيقة وإن لم تكن معرفة يثبت حقيقتها الأشرعة والتي هي كلاب البحر التي تقودها حيث شبه ربان البحر كلاب التي تأخذه بعيدا عن البلاد شبههم بالموج الذي ينقلهم إلى كل الدول، والملحمية تكمن في العامل الثابت الذي بدأ بالتهجير والتقتيل والتشريد وهو العامل الدولي بدءا من بلفور حتى عملية النقل على ظهور السفن والنتيجة الثابتة وطن يفتش عن وطن.... ويمكن ملاحظة ظاهرة التأدب الأدبي، مع الحفاظ على البعد الثوري الضاج من الواقع، لعدم المس بالرموز الوطنية أو قاماتها المعتبرة مع الحفاظ على روح النفس الثوري من خلال عدم التعمية بوضوح الشخوص المشار إليهم في نصوصه ويمكن استخلاص الواقع النفسي من خلال حركة الأفعال ودلالتها. سلاماً أيّها المتراسُ إن ضاقتْ بكَ المُدُنُ فما ضاقت بكَ السُّفُنُ ويا قدماً زرعتُ القمحَ فيها وهي ترتحِلْ شراييني التي قُطعتْ شراييني التي تصلُ لماذا لم أزلْ حيّاً؟ سلاما أيها المتراس... سلاما أيها المتراس...عليه العوض أول دعاء يستهل به من خسر شيءً عظيم.. هذا الواقع الثابت وما أعقبه من حركة استنكارية في الدلالة، التي استهلها بالمصدر، ثم نادى المتراس، للإيحاء بأن المتراس هو عنوان المرحلة التي يجب التمترس حوله..ولى بلا رجعة.. عليه السلام، والمفروض أنه مصدر كل قرار، وفي هذا دعوة لمنظمة التحرير بالثبات خلف متاريس بيروت ولذا عاد أبو عمار إلى بيروت سرا، فكان يجب عدم الخضوع لمؤامرة السفن التي لا زلنا نحصد نتائجها من ما يعبر عن مقدرة تنبؤية بما سنصل إليه إن تم التفريط بالمتراس، وإن استمد من طبيعة البناء مفهوم تقريعي لعدم الوجوب على الاستكانة، وهذا ما يستشف منه أن هذه الملحمة الشعرية بدأ بكتابتها أثناء الحصار، ويستمر التقريع من خلال مقطع آخر.
أَُبْرُكْ على الجرْحِ واشْرَبْ أيُّها الجملُ لقدْ عطشتَ طويلاً أيُّها الجملُ لقدْ مشيْتَ طويلاً أيُّها الجملُ لقدْ صَبَرْتَ طويلاً أيُّها الجملُ فَهَوْدَجٌ أنت للسُّلطانِ مُرتحِلُ وأنتَ قربانُ من حطُّوا ومن رحلوا لا شارِعٌ لكَ فيهِ شُبّاكٌ ولا وطنُ لكَ فيه لاَ بطلُ ولاَ وثَنُ حيث استهل المقطع بفعل الطلب ابرك.. وفق بناء رمزي خاطب العاطفة من خلال تشبيه المرموز له بالجمل، كرمز للصبر والتأني والحث على الصمود، محاولا إظهار بأن هذه الفرصة لن تعوض، وأن هناك أسباب كثيرة تشكل داعيا لمزيد من الصمود على المبادئ من أجل الوصول للأهداف المنشودة، حيث نرى عملية حثيثة للتثبيت فكثيرا نحن كنا مرتهنين لهذه الأنظمة ومن خلال ارتهاننا لهذه الأنظمة، ما جنينا سوى المزيد من السفر وهذا ما يمكن استخلاصه من تجاربنا السابقة التي لم نحاول لمرة أن نستنتج العبر منها ولم نراجعها فكلما زدنا اقترابا من هدفنا بالركون لهم نزيد بعدا عن فلسطين، فالمرحلة تقتضي أن نجلس أمام التجارب السابقة ونستقي منها العبر.
أَكانَ الشّاَهُ والشّاهاتُ فيناَ في أصابِعِناَ ولمْ نَعْرِفْ؟ أَحقّاً لم نكنْ نعرِفْ؟ وَكَمْ شَاهٍ أقامَ على أصابِعِناَ أَقامَ هناكَ في فندقْ أقام هناك في خنْدقْ أقام ولم نكن نعرِفْ؟ أَحقّاً لم نكن نعرِفْ؟ يَنامُ الذِّئبُ ذُو الأجْراسِ في المِرْآة في وجْهي ولاَ أَعْرِفْ؟ أحقّاً نحنُ لمْ نعْرفْ؟ أحقّاً نحنُ في عَمَّانَ لم نعرِفْ؟ وفي بيروت لم نعرِفْ؟ فهلْ نعرِفْ؟ ونحنُ الآنَ بين أصابعِ الحيتان هلْ نعرِفْ؟ وهنا نجد أنه لا بد من التنويه لقضية الوعي المتمكن التي يتمتع به الشاعر، فيرى ما لا يستطيع أن يراه الآخرون والوعي المتمكن يفوق الوعي الممكن من خلال تمكنه باتجاهين أحدهما: سابق يتم من خلال تقاطعه مع السابق، يستقي من تجاربه ليبني نظرة شمولية مستخلصة، وثانيهما: وعي واقعي لما يدور من حوله من أحداث، يترجمها على شكل رؤيا مستقبلية قادرة على التنبؤ بالأحداث، فيدمج التراث اللغوي السابق ويوظفه في عملية مستخلصة دامجة ما بين الماضي والحاضر، وهذا ما عبرت عنه رؤيا واضحة من خلال مشاكلة الألفاظ للمعان، فنجد الشاعر قد أدرك الواقع ووظف اللغة في خدمة الواقع من خلال القدرة التنبؤية والتوظيفية، وفق قاعدة يمكن استخلاصها. لغة +واقع = نهج تنبؤي بما سيحدث، وهذا هو وعي المتمكن الفائق لوعي الممكن، فمعين سعى للتميز الأدبي وفق هذا المنهج، فالشاعر لا يكون شاعرا إلا إذا قارن بين المستجدات فأتى بما هو جديد. إنّي أناَ المُتنبّي فوقَ عَصْرِكُمُ حِذاءُ عصْري أناَ المُستقْبَلُ الزَّمنُ إنّي أناَ المُتنبّي سوفَ يقتُلُني سَيْفُ لَهُ ذَنَبٌ في عَنْقِهِ رَسَنٌ لكِن سأصعدُ من سكِّينِكُمْ قمراً على ضفائِرِهِ يَسْتيقظُ الوطنُ وفي هذا إشارات كثيرة لو تمت المقارنة بين حياة معين وحياة المتنبي وكما أن المتنبي لم يمت موتا روتيني فإن معين توقع بطريقة موته التي يجب على الدوائر الرسمية فتح تحقيق فيها، فالمتنبي طمح بالعودة لحلب ولقاء سيف الدولة كذلك معين طمح للعودة لفلسطين وليس غريب بان يوصي أن يدفن في غزة أو أقرب مكان لها. أَبَدأْتَ تُحصي أضْلُعَكَ؟ كمْ مِنْ ضُلوعِكَ والحصارُ يضيقُ قد وقَفَتْ مَعَكْ؟ الآنَ تَعرِفُ أَنَّ للدَّوراَنِ قاَنوناً كَماَ للقَمْحِ طاَحُوناً وَتعْرِفُ أنَّ قَمْحَهُمُ ذُباَبْ وأنَّ خُبْزَهُمُ سَراَبْ الآنَ تَعْرِفُ أَنَّ كَفّاً صَافَحوكَ وَباَيَعوكَ ِبهَا أصاَبِعُهاَ مَساَميرُ الصّليبْ لو تمعنا في هذا المقطع الذي يبدأ باستفهام حقيقي، ك تنبيه للقائد بالوقوف والنظر من حوله، للتثبت من ما حدث ويستقي منه العبرة من خلال تعداد من كان بجانبه حقا في كل الظروف ومن تركه وفر حينما دارت الدائرة عليه، وجعل من الضلع بمثابة السند الذي يسند اللحم، وجعل منه ظاهرة كالقوانين الثابتة، فدمج بين أسلوب البناء والمعنى، فكم تأتي خبرية ويستفهم بها عن العدد، وهنا دمجت ما بين الاستفهامية والخبرية، في حال وسطي بمثابة جرس إنذار للتنبيه بأولويات المرحلة المقبلة، فكما أن للدوران قوانين ك حقيقة ثابتة، هناك حالة ثابتة وجب التنبيه لها ودراستها كضرورة من ضرورات المعرفة بالشخوص فالامتحان خير برهان، وما هذه اليد التي صافحوك بها وكنت تعتقد أنها تؤازرك ما هي إلا وجدت لتكون بمثابة الصليب.
هَلْ هذا الذِي في جَوْرَبِ الجَلاَّدِ جِلْدُ مُخَيَّمِ اليَرْمُوكِ صاَرَ قَمِيصُهُ أَهْدى مُسَدَّسهُ لأَوْراَقِي؟ وكنْتُ أَظُنُّهُ حِبْراَ فَكاَنَ الوَحْلَ في وجْهِ القَصيدَهْ؟
هلْ هذا الذِي في خُوذَةِ الجَلاَّدِ يَسْلَقُ ثَدْيَ أُمِّي يَعْرِفُ الفُقَراَءَ والشُّعَراءَ يختصر الخَناَجِرَ كُلَّها َفي وَجْهِ أُمِّهْ؟ وكفى أشرِعةُ المرْكبِ حرْقاً بعدَ صلْبْ ليسَ كلبُ البحرِ بحّاراً تَعبناَ منْ كِلاَبِ البحْرِ فوقَ الأشْرِعهْ منْ كِلاَبِ البحْرِ تحتَ الأشْرِعهْ منْ رُقادِ الضَّبْعِ في جُرْحِ النَّخِيلْ ما تبقّى معكَ الآنَ هوَّ الكلُّ القليلْ وهنا تأخذ المساحة بالضيق مع اتساع ساحة التآمر والمتآمرين والذين يشير إليهم من خلال علاقة رابطة ما بين جورب الجلاد وما حدث في مخيم اليرموك وما اغتيال الورق إلا عملية اغتيال للأهداف والطموح، إلا أن ما حدث أثبت أنهم وحل ودنس وعالة على الهدف الذي تسعى إليه، انظر من حولك ستجد أنه لم يتبقى إلا قلة بعد أن غربلت بيروت الكل. وأختم بهذا المقطع المبكي لما حدث بعد أن تركت الظهور مكشوفة لتدخل الكتائب وتطعننا في ظهورنا... وداعاً ياَ ليالي الكَرْنَفَالْ مَطَرٌ بِلَونِ الكَرْنَفالْ سَفَرٌ بِلَونِ الكَرْنَفالْ مَوْتٌ بِلَونِ الكَرْنَفالْ النّارُ شَبَّتْ في النَّسِيمِ الأَخْضّرِ العَرْياَنِ وانْفَجَرَ الشِّراعْ كانَ الشِّراعُ هو القناعْ سقطَ الشّراعُ على الشّراعْ سقطَ القناعُ على القناعْ عارٍ كَنَهْرٍ ضفّتاهُ يَداكَ وانْفجرتْ يداكْ طارتْ أصابِعُناَ سنابلْ جمِّعيها مرّة أُخرى بكَفِّي جمِّعيها كيَّ أُقاتِلْ ما الذِي أَبْقاكَ حيّاً كيْ تَرى ذَبْحَ الوُعُولْ على الوُحولْ؟ سَفَرٌ يَطولْ سَفَرٌ سَفَرٌ
#عدنان_العريدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لا حزنا أو حسرة
-
لا تصالح
-
أرى ما أرى
-
العشق في زمن الشهادة
المزيد.....
-
انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
-
مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب
...
-
فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو
...
-
الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
-
متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
-
فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
-
موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
-
مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
-
إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|