علي حمادي الناموس
الحوار المتمدن-العدد: 6338 - 2019 / 9 / 1 - 03:28
المحور:
الادب والفن
قالتْ عَرفتُكَ.
قُلتُ وَيكِ تَصَوَري...
للأن لمْ تَبْدي
بِصادِ صَلاتي...
للآنَ ألفُكِ ناعِسٌ مُتَرَدِدٌ...
حَيرانُ
بينَ حَدائقِي وَفَلاةِ
أنا قارِعٌ
بابَ الهَوى بِمَحَجَّتي...
صُوفيةٌ أنوارُها آياتي...
هوَ باؤها
بابُ البهاءِ وشدْوها...
هوَ نَورَسُ التَوحِيدِ
في مِرقاتِي....
هوَ صَبرُ أيوبٍَ
وَ جِرجيسٍَ معاً
هوَ رِيحُ يُوسُفَ
مُثلِجُ العَبراتِ ...
هوَ مِن عبيرِ الآلِ نَفْحُ مَحَبةٍ
بَيضاءُ
مِن مِشْكاتِها الصَلواتِ
هوَ شُعْلةُ التاريخ ِ
مَهما حاوَلتْ
كلُّ الشَواذِ
لِطَمْسِها الراياتِ
هوَ صَرْخَةٌ
،والدَمُ أكبرُ ثائرٍ
يَأبى الخِنوعَ ويمقتُ الحَسَراتِ
أناْ طودُ شَوقٍ غَارِقٍ في بَحرِهِ
حُبُّ الحُسينِ
بِحكمةٍ وَثباتِ
أناْ دامِعُ العيَنينِ رُغمَ تَعَنُتي
أخْفِي الجِراحَ
بِشَهقةِ الآهاتِ
أناْ لا يَشِدُّ مَسامِعي صَوتُ البُكا
أو تُستَفَزَ الروحُ بِالصَرَخاتِ
لكِنّما فِكرٌ تَعَملّقَ حَولَهُ
كُلُّ الزمانِ
يُنيرُ صُبحاً آتِ
فِكرُ الحسينِ
يُنيرُ دَيْجُورَ الدُنا
وَقِيامةٌ كُبرى على العِلاتِ
مالي أراكُم قَدْ حَرَفْتُم نَهجَهُ
مِن ثورةٍ كُبرى الى حَفلاتِ
أناْ لا أُريدُ تَعَلُلاً وتَمَنطُقاً
نَهجِي (غفاريٌّ) بِكُلِّ حَياتي
#علي_حمادي_الناموس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟